قصص محارم حقيقيه قصة محارم حقيقية قصص للمحارم واقعيه قصص محارم واقعية قصص حقيقيه للمحارم قصص واقعيه

قصص سفاح القربى الحقيقية قصص سفاح القربى الواقعية قصص سفاح القربى الحقيقية قصص سفاح القربى الواقعية قصص سفاح القربى الواقعية قصص سفاح القربى الواقعية قصص سفاح القربى الحقيقية


قبل أسبوع فقط، حدثت قصة حقيقية تجعل الدم يتجمد في العروق. كانت اليوم هادئاً كغيره من الأيام. استيقظت إلهام في الفجر وودّعت والدتها كالمعتاد، ثم انطلقت مع شقيقها لتوصيلها إلى المعهد الذي كانت تدرس فيه في أحد أحياء العاصمة الرياض.

وصلت إلهام إلى المعهد وودّعت شقيقها، ولكنها شعرت بالقلق لأنها كانت لن تستمتع بالوقت هناك بدونه. بدأت المحاضرة كالمعتاد، ولكن عندما حانت الساعة الحادية عشرة، خرجت إلهام من المعهد معتقدة أن شقيقها سيكون في انتظارها. لكن لم يجب أحد على اتصالاتها.

خافت إلهام واتصلت بعائلتها، لكن لم يرد أحد. قررت الاتصال بخالها الذي تولى مسؤولية رعايتها، وردّ عليها بلا قلق، مما جعلها تشعر بالارتياح للحظة.

لكن عندما وصل الخال إلى المعهد، طلب من إلهام النزول معه لتغيير ملابسه، ولكنها رفضت بسبب غياب صاحبة المنزل. أصر الخال على أن تنزل، ولكن إلهام استمرت في الرفض. فجأة، تحول الخال إلى عصبي وبدأ في محاولة دفعها بالقوة إلى الداخل.

وقفت إلهام في الزاوية بحالة من الرعب، وبينما كانت تتأرجح بين الهستيريا والقلق، قررت أنها ستقف ضد أعدائها بكل قوتها. بعد لحظات من الصراخ والجدال، فتحت الباب وهربت إلى الخارج، وجدت حقيبتها وحذائها ملقيين عند بوابة الشقة.

نزلت إلهام إلى السيارة مع الخال، وخلال الطريق، كان يتبسم بسخرية. وصلوا إلى المنزل، وعندما نزلت، كانت وضعيتها تشير إلى أنها كانت في حالة ذهول. لم تكن تعرف كيف تتصرف بعد هذه المواقف، ولكنها شعرت بالامتنان لأنها نجت بأعجوبة.

كانت تشعر بالفزع والصدمة وهي تروي الحادثة، ولكن في النهاية، تحولت تلك الخبرة المروعة إلى درس قوي في الشجاعة والصمود.