تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
منتديات ادبية - قصص
>
قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories
>
البنات والخوف، قصص واعترافات ، جميله ومشيقه2025
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="عاشقة الورد, post: 10093, member: 92"]<b><font size="4"><span style="color: #800080">البنات والخوف، قصص واعترافات ، جميله ومشيقه2025</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">البنات والخوف، قصص واعترافات ، جميله ومشيقه2025</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">اليوم سنعرف ما هى كل شئ يخاف منه البنات بشكل جديد فى عهد الطبيب مسلم </span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"><br /></span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"><img src="http://im31.gulfup.com/XJOMZ.jpg" class="bbCodeImage wysiwygImage" alt="" unselectable="on" /></span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"><br /></span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"></span></font></b><p style="text-align: center"><b><font size="4"><span style="color: #800080">مرض أحد أبناء الأمراء في عهد الطبيب المسلم ابن سينا فنودي عليه لعلاجه.. دخل ابن سينا على المريض وبعد فحصه لم يجد في ظاهر جسمه علة، فأمسك نبضه وراح يردد على مسامعه أسماء مناطق وأحياء المدينة، وعندما وصل إلى اسم حي معين زاد نبض المريض وضربات قلبه... ردد ابن سينا أسماء بيوت الحي على المريض فزاد نبضه عند ذكر اسم بيت أسرة بعينها، عندها أخذ الطبيب الحاذق يردد أسماء من يسكنون ذلك البيت حتى وصل إلى اسم معين من فتيات الأسرة.. فإذا بقلب المريض يدق بسرعة ويزداد نبضه زيادة ملحوظة. عندها صاح ابن سينا وقال: زوجوا ابنكم الشاب من تلك الفتاة فهي علاجه!!</span></font></b></p> <p style="text-align: center"><br /></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"> </span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">من منا لم يداهمه الخوف في يوم من الأيام؟</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"> </span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">كثيرون يخافون.. أحياناً بلا سبب وأحياناً لسبب مضحك والبعض يخاف إلى حد الرعب.</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">ومهما كان سبب الخوف، فإنه يبقي شعوراً فطرياً وهبه الله للإنسان ليقيه من الوقوع في المخاطر، ولكنه إذا زاد عن حده يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس ويجعل الإنسان حائراً، يحسد الآخرين على الطمأنينة التي يشعرون بها.</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"> </span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">مم تخافين؟</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">سؤال حملناه إلى فتيات تحت العشرين لنتعرف من خلاله إلى خبايا النفس البشرية،</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">فحصلنا على إجابات بعضها مضحك وبعضها مبكي، تابعيها معنا...</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"> </span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">حشرات</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">أخاف جداً من الحشرات، هكذا بدأت سارة – 15 سنة – حديثها قائلة: منظرها بشع جداً وبخاصة الزاحفة منها وقد حدث معي في إحدى المرات التي كنت أرافق فيها أمي إلى السوق أن وقف زهيوي فوق ملابسي، ومنذ ذلك اليوم أشعر بالقشعريرة إذا رأيت حشرة على الأرض كما أصاب بحالة حكاك في كل جسمي .</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"> </span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">حالة نفسية</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">لطيفة ن – 17 سنة – بدأت حديثها قائلة:</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">القطط السوداء أكثر ما يخيفني، فأنا لا أحب القطط بشكل عام، ولكن القطط السوداء ترعبني وبخاصة عندما تنظر إلي وعيناها تلمعان .. وقد حدث لي مع القطط موقف تسبب في إصابتي بأزمة صحية.. ففي إحدى المرات كنت أمد يدي إلى صندوق البيبسي وإذا برأس قطة سوداء يظهر فجأة أمامي، فصرخت وخفت جداً، وفي الليلة ذاتها ارتفعت حرارتي واستمرت مرتفعة لمدة ثلاثة أيام وبعدها مباشرة أصبت بالصدفية في سائر جسدي، وقد أكد لي الأطباء أن معاناتي ناتجة عن حالة نفسية.</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"> </span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">إلكترونية</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">أما مريم – 17 سنة – فإن ما يرعبها يعتبر تسلية عند الآخرين، فهي تخاف ركوب الألعاب الإلكترونية، وتعتبر أن الأشخاص الذين يحبونها يجازفون بحياتهم، وتقول: لماذا أعرض نفسي لشيء قد يؤذيني ويرعبني؟ فأنا لا أجد أي تسلية في ركوب هذه الألعاب وهل يعقل أن أربط حياتي بآلة قد يحدث بها ماس كهربائي أو عطل يسبب لي أزمة؟!</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"> </span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">مزاج سمج</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">أما بدرية – 18 سنة – فقد تسبب لها أحد الأقرباء في عقدة نفسية صاحبتها منذ كانت في الرابعة من عمرها، حيث أراد ابن عمها الذي يكبرها بسبعة أعوام أن يلاعبها فوضعها تحت أحد السيارات المتوقفة ثم هرب، وظن بأنها ستلحقه سريعاً، ولكن بسبب خوفها الشديد لم تستطع أن تتحرك من مكانها ولسوء الحظ حضر صاحب السيارة وقام بتشغيلها وتحريكها، بينما كانت بدرية ما زالت أسفلها، ولولا لطف الله بها لانقلب هذا الموقف إلى مأساة حقيقية، ومنذ ذلك اليوم أصبحت بدرية تخاف جداً من كل شيء وأكثر ما يخيفها البقاء بمفردها في المنزل أو إطفاء أنوار غرفة نومها، أو إغلاق الباب، فهي تريد مرافقاً لها دائماً حتى لا تصيبها نوبات الخوف والهستيريا التي تلازمها منذ الطفولة، وتشكل عبثاً على أسرتها وأصدقائها.</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"> </span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">الخوف ثلاثة أنواع</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">1 ـ خوف فطري: كأن يخاف الإنسان من النار.. أو الجوع.. أو العطش.. أو الحيوانات المفترسة، وغيرها، وكل هذا من الخوف الفطري الذي لا يلام فاعله ولا يذم.</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">2 ـ الخوف المحمود: وهو الخوف من الله وعذابه</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">3 ـ الخوف المذموم: وهو الخوف من غير الله واتخاذ أنداد من دون الله.</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">كما أن هناك نوعا آخر من الخوف المذموم وهو الخوف من شيء مع عدم اتخاذ التدابير اللازمة لاتقاء هذا الخوف مثل الخوف من النار وعدم العمل على إطفائها.</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"> </span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">الفك المفترس</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">أخاف جداً من البحر.. هكذا بادرتنا هديل – 16 سنة – بالإجابة، وعن أسباب خوفها قالت:</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">شاهدت فيلم الفك المفترس عندما كنت طفلة، ومنذ اللحظة التي شاهدت فيها هذا الفيلم أصبحت أخاف جداً من البحر والمخلوقات التي تعيش فيه، ومن حظي السييء حدث أمامي حادث ( جت سكي ) أصيب فيه طفل لم يتجاوز السنوات العشر، وجاءت إصابته في الرأس ورأيت الدماء تختلط مع مباه البحر.. كان حقاً مشهداً فظيعاً ومريعاً زاد من خوفي وابتعادي عن البحر.</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"> </span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">الموت</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">ليلى وفاطمة صديقتان التقيناهما في أحد المجمعات التجارية، فبادرناهما بالسؤال عما يخيفهما فأجابت ليلى:</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">أخاف جداً من قصص الموت، وعندما يموت أحد أعرفه يلازمني التفكير في عذاب القبر وبوم الحساب، فأجد نفسي قد التجأت إلى ربي، فأكثر من الدعاء والصلاة، ويلازمني شعور الخوف والضيق لأيام عدة، وتلتقط فاطمة منها الحدث قائلة: صحيح إن الإنسان عندما يشعر بأنه مقصر في واجباته الدينية يخاف من الموت لأنه يدرك بأن وقت الحساب قد جاء، وأن عمله السييء مهما كان صغيراً سوف يكشف في هذا اليوم.</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"> </span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">المجهول</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">إيمان – 19 سنة – لديها خوف من المجهول، فهي تقول:</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">أحياناً أشعر بانقباض صدري وضيق خلقي دون أن أعرف لذلك سبباً، ولا أذكر أي موقف تسبب في ذلك الشعور، ولكن هذا الشعور يأتيني عندما أتعرض لمفاجأة غير سارة مهما كانت صغيرة، فالمفاجآت تسبب لي الارتباك، بعدها أحتاج إلى وقت أستجمع فيه قوتي لمواجهة الحدث، وهذا الشعور على الرغم من أنه يخفيني إلا أنني أنظر إليه دائماً بشكل إيجابي، فالمواقف والأحداث التي تحدث لي أخزنها في ذاكرتي وأتعلم منها حتى لا يعاودني الارتباك والخوف في مواقف مماثلة.</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"> </span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080"> </span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">أمي وأبي</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">خديجة – 14 سنة - تخاف من غضب أمها وأبيها لذلك هي تحاول جاهدة عدم إغضابها حتى تنال رضا الله عليها..</span></font></b></p><p><b><font size="4"><span style="color: #800080">تقول خديجة: في إحدى المرات قاطعتني أمي لمدة أسبوعين، فلا تكلمني ولا تسمح لي بأن أكلمها.. في البداية اعتقدت أن هذا الموقف سوف يمر خلال ساعات، ولكنه عندما طال وامتد لأيام عدة أحسست بشعور سيء تجاه نفسي، وبعد انقضاء الأسبوع الأول كنت أريد بأي وسيلة أن أصالحها وأنال رضاها، وخلال هذين الأسبوعين مرت بي أحداث سيئة جداً مع صديقاتي ومدرساتي، وكنت دائماً أربطها بغضب والدتي علي، حتى سامحتني أخيراً وقبلت اعتذاري، ومنذ ذلك اليوم وأنا أخاف جداً من غضبها.</span></font></b>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="عاشقة الورد, post: 10093, member: 92"][B][SIZE=4][COLOR=#800080]البنات والخوف، قصص واعترافات ، جميله ومشيقه2025 البنات والخوف، قصص واعترافات ، جميله ومشيقه2025 اليوم سنعرف ما هى كل شئ يخاف منه البنات بشكل جديد فى عهد الطبيب مسلم [IMG]http://im31.gulfup.com/XJOMZ.jpg[/IMG] [/COLOR][/SIZE][/B][CENTER][B][SIZE=4][COLOR=#800080]مرض أحد أبناء الأمراء في عهد الطبيب المسلم ابن سينا فنودي عليه لعلاجه.. دخل ابن سينا على المريض وبعد فحصه لم يجد في ظاهر جسمه علة، فأمسك نبضه وراح يردد على مسامعه أسماء مناطق وأحياء المدينة، وعندما وصل إلى اسم حي معين زاد نبض المريض وضربات قلبه... ردد ابن سينا أسماء بيوت الحي على المريض فزاد نبضه عند ذكر اسم بيت أسرة بعينها، عندها أخذ الطبيب الحاذق يردد أسماء من يسكنون ذلك البيت حتى وصل إلى اسم معين من فتيات الأسرة.. فإذا بقلب المريض يدق بسرعة ويزداد نبضه زيادة ملحوظة. عندها صاح ابن سينا وقال: زوجوا ابنكم الشاب من تلك الفتاة فهي علاجه!![/COLOR][/SIZE][/B] [/CENTER] [B][SIZE=4][COLOR=#800080] من منا لم يداهمه الخوف في يوم من الأيام؟ كثيرون يخافون.. أحياناً بلا سبب وأحياناً لسبب مضحك والبعض يخاف إلى حد الرعب. ومهما كان سبب الخوف، فإنه يبقي شعوراً فطرياً وهبه الله للإنسان ليقيه من الوقوع في المخاطر، ولكنه إذا زاد عن حده يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس ويجعل الإنسان حائراً، يحسد الآخرين على الطمأنينة التي يشعرون بها. مم تخافين؟ سؤال حملناه إلى فتيات تحت العشرين لنتعرف من خلاله إلى خبايا النفس البشرية، فحصلنا على إجابات بعضها مضحك وبعضها مبكي، تابعيها معنا... حشرات أخاف جداً من الحشرات، هكذا بدأت سارة – 15 سنة – حديثها قائلة: منظرها بشع جداً وبخاصة الزاحفة منها وقد حدث معي في إحدى المرات التي كنت أرافق فيها أمي إلى السوق أن وقف زهيوي فوق ملابسي، ومنذ ذلك اليوم أشعر بالقشعريرة إذا رأيت حشرة على الأرض كما أصاب بحالة حكاك في كل جسمي . حالة نفسية لطيفة ن – 17 سنة – بدأت حديثها قائلة: القطط السوداء أكثر ما يخيفني، فأنا لا أحب القطط بشكل عام، ولكن القطط السوداء ترعبني وبخاصة عندما تنظر إلي وعيناها تلمعان .. وقد حدث لي مع القطط موقف تسبب في إصابتي بأزمة صحية.. ففي إحدى المرات كنت أمد يدي إلى صندوق البيبسي وإذا برأس قطة سوداء يظهر فجأة أمامي، فصرخت وخفت جداً، وفي الليلة ذاتها ارتفعت حرارتي واستمرت مرتفعة لمدة ثلاثة أيام وبعدها مباشرة أصبت بالصدفية في سائر جسدي، وقد أكد لي الأطباء أن معاناتي ناتجة عن حالة نفسية. إلكترونية أما مريم – 17 سنة – فإن ما يرعبها يعتبر تسلية عند الآخرين، فهي تخاف ركوب الألعاب الإلكترونية، وتعتبر أن الأشخاص الذين يحبونها يجازفون بحياتهم، وتقول: لماذا أعرض نفسي لشيء قد يؤذيني ويرعبني؟ فأنا لا أجد أي تسلية في ركوب هذه الألعاب وهل يعقل أن أربط حياتي بآلة قد يحدث بها ماس كهربائي أو عطل يسبب لي أزمة؟! مزاج سمج أما بدرية – 18 سنة – فقد تسبب لها أحد الأقرباء في عقدة نفسية صاحبتها منذ كانت في الرابعة من عمرها، حيث أراد ابن عمها الذي يكبرها بسبعة أعوام أن يلاعبها فوضعها تحت أحد السيارات المتوقفة ثم هرب، وظن بأنها ستلحقه سريعاً، ولكن بسبب خوفها الشديد لم تستطع أن تتحرك من مكانها ولسوء الحظ حضر صاحب السيارة وقام بتشغيلها وتحريكها، بينما كانت بدرية ما زالت أسفلها، ولولا لطف الله بها لانقلب هذا الموقف إلى مأساة حقيقية، ومنذ ذلك اليوم أصبحت بدرية تخاف جداً من كل شيء وأكثر ما يخيفها البقاء بمفردها في المنزل أو إطفاء أنوار غرفة نومها، أو إغلاق الباب، فهي تريد مرافقاً لها دائماً حتى لا تصيبها نوبات الخوف والهستيريا التي تلازمها منذ الطفولة، وتشكل عبثاً على أسرتها وأصدقائها. الخوف ثلاثة أنواع 1 ـ خوف فطري: كأن يخاف الإنسان من النار.. أو الجوع.. أو العطش.. أو الحيوانات المفترسة، وغيرها، وكل هذا من الخوف الفطري الذي لا يلام فاعله ولا يذم. 2 ـ الخوف المحمود: وهو الخوف من الله وعذابه 3 ـ الخوف المذموم: وهو الخوف من غير الله واتخاذ أنداد من دون الله. كما أن هناك نوعا آخر من الخوف المذموم وهو الخوف من شيء مع عدم اتخاذ التدابير اللازمة لاتقاء هذا الخوف مثل الخوف من النار وعدم العمل على إطفائها. الفك المفترس أخاف جداً من البحر.. هكذا بادرتنا هديل – 16 سنة – بالإجابة، وعن أسباب خوفها قالت: شاهدت فيلم الفك المفترس عندما كنت طفلة، ومنذ اللحظة التي شاهدت فيها هذا الفيلم أصبحت أخاف جداً من البحر والمخلوقات التي تعيش فيه، ومن حظي السييء حدث أمامي حادث ( جت سكي ) أصيب فيه طفل لم يتجاوز السنوات العشر، وجاءت إصابته في الرأس ورأيت الدماء تختلط مع مباه البحر.. كان حقاً مشهداً فظيعاً ومريعاً زاد من خوفي وابتعادي عن البحر. الموت ليلى وفاطمة صديقتان التقيناهما في أحد المجمعات التجارية، فبادرناهما بالسؤال عما يخيفهما فأجابت ليلى: أخاف جداً من قصص الموت، وعندما يموت أحد أعرفه يلازمني التفكير في عذاب القبر وبوم الحساب، فأجد نفسي قد التجأت إلى ربي، فأكثر من الدعاء والصلاة، ويلازمني شعور الخوف والضيق لأيام عدة، وتلتقط فاطمة منها الحدث قائلة: صحيح إن الإنسان عندما يشعر بأنه مقصر في واجباته الدينية يخاف من الموت لأنه يدرك بأن وقت الحساب قد جاء، وأن عمله السييء مهما كان صغيراً سوف يكشف في هذا اليوم. المجهول إيمان – 19 سنة – لديها خوف من المجهول، فهي تقول: أحياناً أشعر بانقباض صدري وضيق خلقي دون أن أعرف لذلك سبباً، ولا أذكر أي موقف تسبب في ذلك الشعور، ولكن هذا الشعور يأتيني عندما أتعرض لمفاجأة غير سارة مهما كانت صغيرة، فالمفاجآت تسبب لي الارتباك، بعدها أحتاج إلى وقت أستجمع فيه قوتي لمواجهة الحدث، وهذا الشعور على الرغم من أنه يخفيني إلا أنني أنظر إليه دائماً بشكل إيجابي، فالمواقف والأحداث التي تحدث لي أخزنها في ذاكرتي وأتعلم منها حتى لا يعاودني الارتباك والخوف في مواقف مماثلة. أمي وأبي خديجة – 14 سنة - تخاف من غضب أمها وأبيها لذلك هي تحاول جاهدة عدم إغضابها حتى تنال رضا الله عليها.. تقول خديجة: في إحدى المرات قاطعتني أمي لمدة أسبوعين، فلا تكلمني ولا تسمح لي بأن أكلمها.. في البداية اعتقدت أن هذا الموقف سوف يمر خلال ساعات، ولكنه عندما طال وامتد لأيام عدة أحسست بشعور سيء تجاه نفسي، وبعد انقضاء الأسبوع الأول كنت أريد بأي وسيلة أن أصالحها وأنال رضاها، وخلال هذين الأسبوعين مرت بي أحداث سيئة جداً مع صديقاتي ومدرساتي، وكنت دائماً أربطها بغضب والدتي علي، حتى سامحتني أخيراً وقبلت اعتذاري، ومنذ ذلك اليوم وأنا أخاف جداً من غضبها.[/COLOR][/SIZE][/B][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
منتديات ادبية - قصص
>
قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories
>
البنات والخوف، قصص واعترافات ، جميله ومشيقه2025
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...