تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
الحوار العام - النقاش الجاد
>
التعامل مع الخلافات
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="ندى, post: 81947, member: 4106"]التعامل مع الخلافات</p><p>التعامل مع الخلافات</p><p><span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">إن الخلاف على تنوعه طبيعة من طبائع البشر منذ القديم، وقصة ابني آدم عليه السلام دليل على أن الخلاف قد يوقع الحقد والضغينة حتى بين الأخوين من أب واحد، وحتى في المجتمعات التي كانت قريبة من الوحي الإلهي كمجتمع الصحابة حدث خلاف بين أفرادها كاد أن يفضي لقتال، يقول الله تعالى: {<span style="color: green">يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ*وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ</span>} (6-7) سورة الحجرات.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><span style="color: #993300"><font face="Traditional Arabic"><font size="4">أحوال الخلاف:</font></font></span></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">طبيعة الخلافات من أي نوع أنها لا تثبت على حال معين، بل تتغير بشكل مستمر إما إلى الأحسن أو إلى الأسوأ، وفيما يلي نعرض لأحوال الخلاف:</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font size="4"><font face="Traditional Arabic">الخلاف الخفي: وهو مصدر الخلاف ومنه ينشأ وأسبابه عديدة: فالغيرة والحسد، والخوف على الرزق، وحب الظهور</font>…<font face="Traditional Arabic"> إلخ إلا أنه ينحصر في نوعين: خلاف خفي بسبب الرغبة في الاستقلال بالمسؤولية أو بسبب الرغبة في الاستقلال بالموارد، والأخير يسميه بعض الكتاب "بنزاع الحصص" وغالباً لا يتعدى الخلاف الخفي المشاعر الداخلية الناتجة عن عدم الرضا في المعاملة.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">الخلاف الملاحظ: ويحدث حينما يدرك أحد الأطراف الداخلة في النزاع الخلاف الخفي لدى الطرف الآخر وينشأ من أجله خلاف محسوس.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">الخلاف المحسوس: والفرق بينه وبين سابقه هو كما الفرق بين رؤية الشيء والشعور به. وفي هذه المرحلة من الخلاف يمكن لطرف ثالث لم يدخل في الخلاف أن يلاحظ أن هناك نزاعاً بين أطراف الخلاف وعادة ما يمكن البدء في حل الخلاف من هذه المرحلة قبل أن يستفحل الأمر إلى المرحلة التي تليه وهي مرحلة:</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">الخلاف الجلي: أو الظاهر، وهو الذي منه تظهر آثار الخلاف جلية إما بمشاعر متبادلة أو بأقوال حادة أو حتى بأعمال لا مسؤولة.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><span style="color: #993300"><font face="Traditional Arabic"><font size="4">سياسات حل الخلاف:</font></font></span></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">يمكن أن نختار خمس سياسات لحل الخلاف من أي نوع: الانسحاب أو التنازل، التهدئة أو التلطيف، التسوية أو الحل الوسط، الإكراه أو استخدام النفوذ، أو الطرق التكاملية. وفي نقاشنا لهذه الطرق سنستخدم نموذجا طور بواسطة عالمي الإدارة: "بلايك وموتون".</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font size="4"><u><font face="Traditional Arabic">1 </font>–<font face="Traditional Arabic"> سياسة الانسحاب:</font></u><font face="Traditional Arabic"> وتجمع بين اهتمام قليل جداً بالنتائج واهتمام قليل جداً بالعلاقة مع الناس فالشخص المنسحب أو الهروبي شخص يرى الخلاف الذي نشأ هو خبرة لا نفع منها، وبالتالي فإن أحسن شيء هو الانسحاب من مصدر الخلاف </font>–<font face="Traditional Arabic"> أنه مستعد لأن يذعن حتى يتلافى عدم التوافق أو التوتر، ولن يشارك أيضا في حل نزاع بين الآخرين. الهروبي يعمد إلى أن يغير موضوع الحديث بسرعة عندما يحس بأن هناك بداية لخلاف وقد يتغاضى عن ملاحظات أو نقد. طريقة أخرى بأن يرمي المسؤولية على فرد أكبر منه درجة أو قد يغفل أمر الخلاف على الأقل أن ينسى الطرف الآخر، وهذه السياسة إن كانت ناجحة في بعض حالات الخلاف إلا أنها تغفل أن أسباب الخلاف لا زالت قائمة واجتناب الخلاف لن يجعلها تختفي.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font size="4"><u><font face="Traditional Arabic">2 </font>–<font face="Traditional Arabic"> سياسة الإكراه:</font></u><font face="Traditional Arabic"> وهي سياسة للذين يهتمون بالنتائج أو المهمة التي هم بصددها ولا يلقون بالاً للعلاقات مع الناس الآخرين أبدا. والأفراد الذين ينتهجون هذه السياسة يحرصون في أي خلاف أن يخرجوا منتصرين مهما كلفهم ذلك، وتؤثر هذه السياسة على ألفاظهم وتصرفاتهم بينما تحل هذه السياسة الخلافات بشكل سريع فإنها تؤثر على الأهداف بعيدة المدى وعلى إنتاجية الأفراد ما دام أن هناك طرفاً واحداً سيستمتع بالانتصار.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font size="4"><u><font face="Traditional Arabic">3 </font>–<font face="Traditional Arabic"> سياسة التهدئة:</font></u><font face="Traditional Arabic"> والأفراد الذين ينتهجون هذه السياسة يحاولون جهداً أن يتعاملوا مع الخلاف بجعل أطرافه راضية وسعيدة. فهم يهتمون بالعلاقة مع الناس إلى درجة كبيرة حتى لو تصادمت مع مصالحهم وواجباتهم. الأفراد من هذا النمط يرون أن التحدي والمجابهة مدمرة، ولذا فهم عند بدء الخلاف يعمدون إلى أن يكسروا حاجز التوتر بطرفة أو بكوب من القهوة أو بأي نشاط اجتماعي كإقامة حفلة. وبالرغم من أن هؤلاء يقيمون علاقات ودية مع جميع الأفراد إلا أن سياستهم قد لا تفيد دائماً وخصوصاً في حالات الخلاف القوي.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font size="4"><u><font face="Traditional Arabic">4</font>–<font face="Traditional Arabic"> سياسة التسوية</font></u><font face="Traditional Arabic">: أو إمساك العصا من المنتصف، وهي سياسة وسط بين التهدئة والإكراه. وهذه السياسة تشعر الأطراف في أي نزاع أنهم رابحون لأول وهلة مع أنهم في حقيقة الأمر خاسرون، لأن هذه السياسة تعطي بعض الكسب لكلا الطرفين بدلا من نصر من جانب واحد، ولذا تعد هذه السياسة في معظم الخلافات سياسة مرضية.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">فيما سبق من سياسات ليس ضروريا أن ينتهجها أطراف النزاع أنفسهم، بل يمكن أن يقوم بفض النزاع طرف ثالث من خارج أطراف النزاع.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font size="4"><u><font face="Traditional Arabic">5</font>–<font face="Traditional Arabic"> سياسة التكامل:</font></u><font face="Traditional Arabic"> أو سياسة الأطراف الرابحة، وهي سياسة تمثل قمة النجاح والفعالية لحل الخلافات إلا أنها تتطلب مهارة إدارية واتصالية عالية المستوى. وهي طريقة مشتركة لحل المشاكل يلزم لجميع الأطراف افتراض وجود حل ما وبالتالي هم يجهدون لهزيمة المشكلة لا أنفسهم. وحتى تنجح هذه السياسة بشكل فعال لا بد من توفر أربعة مسلمات لدى الشخص الذي بصدد تطبيقها:</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">أ- التيقن أن التعاون أفضل من التنافس، وقد يكون اختلاف الآراء جزءاً هاماً من عملية التعاون.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">والآراء المختلفة قد تؤدي إلى التبصر والإبداع ما دام ذلك لا يعيق تقدم المجموعة في عملها، ولذا فلا بد من أن نوقن أن آراء الآخرين قد تكون مفيدة.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">ب- عامل الثقة مهم في هذه السياسة، فالأطراف التي يتوفر فيها عامل الثقة لن تخفي أو تحرف أي معلومات مفيدة لحل الخلاف.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">ج- لا بد من تقليل حالات التباين بين الأطراف المختلفة.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">د- التيقن بوجود حل للخلاف، فإذا لم يتوفر هذا الشرط أو لم يوقن أحد الأطراف باحتمالية وجود حل فإن العملية تنقلب إلى خاسر ورابح بدلا من رابح ورابح، فلا بد من التأكد من هذه المسلَّمة، وإلا فإن عملية حل النزاع تصبح مضيعة للوقت.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><span style="color: #993300"><font face="Traditional Arabic"><font size="4">أنماط الناس في الخلاف:</font></font></span></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">لو نظرنا إلى سلوك الناس مع الخلافات لوجدنا أن لكل منهم نمطاً وسلوكاً يختلف عن الآخر، فيما لا تتشابه إلا في النادر جداً.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">ولأجل ذلك نذكر بعض هذه الأنماط من السلوك الإنساني؛ ليمكن التعاون إلى حد ما في حل المشاكل والخلافات، ومن هذه الأنماط:</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><font size="4"><b><font face="Wingdings">§</font> </b><b><font face="Traditional Arabic">نمط السلحفاة "انسحابي":</font></b></font></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">تعمد السلحفاة إلى الهروب والاختباء داخل صدفتها عند تعرضها لأي نوع من الخلاف أو الهجوم، إنها تلغي من حساباتها أهدافها الشخصية ولا تأبه بعلاقاتها مع الآخرين.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">ومن صفاتها أنها تبقى بعيداً عن القضايا التي تكون مناخاً خصباً لأي نوع من الخلاف، ومن الناس الذين يشتهر أنهم ذوي طباع محبة للنزاع، ومن ثم فهي لا تؤمل أبدا<u>ً</u> في أن تشترك أو تحاول أن تحل نزاع الآخرين؛ لأنها تعتقد بشكل قاطع أن الهروب أو الانسحاب "جسدياً ونفسياً" أسهل بكثير عند حالات النزاع من مواجهته.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><font size="4"><b><font face="Wingdings">§</font> </b><b><font face="Traditional Arabic">نمط سمك القرش "هجومي قسري":</font></b></font></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">هذا النمط يمتاز بأنه يحاول إخضاع الخصوم بواسطة القسر لقبول رؤيتهم أو حلولهم للخلاف.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">أهدافهم وغاياتهم لها أهمية كبيرة عندهم بينما لا يرون أي قيمة لعلاقاتهم مع الآخرين. القرش يريد أن يحقق أهدافه مهما كلفه ذلك، ولا يهتم بحاجات الآخرين، ومن ثم فهو لا يهتم ما إذا قبله الآخرون أم رفضوه.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">أسماك القرش تفترض أن النزاع يسوى بخسارة وربح ويحرصون على أن يكونوا هم الرابحين. الشعور بالنصر يولد لديهم إحساساً بالزهو والبهجة وأنهم قد تمكنوا من تحقيق أغراضهم.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><font size="4"><b><font face="Wingdings">§</font> </b><b><font face="Traditional Arabic">نمط الدب الوديع "التهدئة":</font></b></font></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">العلاقات مع الآخرين لدى هذا النمط أهم بكثير من الأهداف الشخصية، الدببة الوديعة تريد أن تكون محبوبة ومقبولة من الآخرين. إنهم يظنون أنه يجب تجنب الخلاف لصالح أن تكون هناك علاقة حسنة، وأنه لا يمكن إيجاد حل للخلاف بدون جرح لمشاعر الآخرين. إنهم يتنازلون عن حقوقهم في سبيل أن يرضى الآخرون عنهم وأن تستديم صداقتهم.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><font size="4"><b><font face="Wingdings">§</font> </b><b><font face="Traditional Arabic">نمط الثعلب "الحل الوسط":</font></b></font></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">الثعلب يحاول بمكر أن يتنازل عن جزء من طلباته، حتى يتنازل الخصم عن جزء أيضا وصولا إلى حل وسط يجد فيه كلا الطرفين بعضا مما كان يبتغيه ويطلبه.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">قد لا يتمكن الثعلب من إقامة علاقة ودية كبيرة مع خصمه ولكنه يرضى بذلك ما دام قد تحقق له بعض مما كان يريده.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">الثعلب ينتهج سياسة متوسطة بين ما ينتهجه سمك القرش وما ينتهجه الدب الوديع.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><font size="4"><b><font face="Wingdings">§</font> </b><b><font face="Traditional Arabic">نمط البومة الحكيمة"التكامل":</font></b></font></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">البومة الحكيمة تعطي قيمة عالية لأهدافها ولعلاقاتها مع الآخرين، إنها ترى الخلاف على أنه مشكلة تبحث عن حل، وبالتالي فهي تنقب عن حل يرضي الأطراف المتنازعة بحيث يحقق هذا الحل أهدافها وأهداف الآخرين مع الإبقاء على العلاقة الجيدة، وهي ترى الخلافات شيئاً طبيعياً بشرط أن يتفهم كلا الطرفين أن هناك حلاً لما يكدر خاطرهما وذلك بإزالة أسباب الشحناء، وإبعاد روح التحفز للمهاجمة، وإحلال التفاهم والتعاون كبدايات لعلاقات طيبة.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">البومة الحكيمة لن يقر لها بال، ولن ترضى حتى تصل إلى مثل ذلك الحل للخلاف الذي تقع فيه.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">وهكذا، فالناس بطبائعهم يمثلون هذه الأنماط أو الأساليب، فمنهم من يمثل السلحفاة في طباعه أثناء الخلاف، ومنهم من يمثل القرش، ومنهم من يمثل الدب، ومنهم من يمثل الثعلب، ومنهم من يمثل البومة.</font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font size="4"><font face="Traditional Arabic">فعلى قدر معرفتك لطبائع الناس تعرف كيف تدير خلافك معهم، وتتصرف مع كل بالتصرف المناسب.</font><font face="Traditional Arabic"><a href="http://www.alimam.ws/ref/766#_ftn1" target="_blank" class="externalLink ProxyLink" data-proxy-href="http://www.alimam.ws/ref/766#_ftn1" rel="nofollow"><font face="Times New Roman">1</font></a></font></font></b></span></p><p> <span style="color: #000000"><b><font face="Traditional Arabic"><font size="4">أسأل الله تعالى أن يصلح ذات بيننا، وأن يقوي علاقاتنا على الحق والتقوى، وأن ينقي قلوبنا من كل مرض، وأن يصلح ما فسد من أعمالنا، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير،</font></font></b></span>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="ندى, post: 81947, member: 4106"]التعامل مع الخلافات التعامل مع الخلافات [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]إن الخلاف على تنوعه طبيعة من طبائع البشر منذ القديم، وقصة ابني آدم عليه السلام دليل على أن الخلاف قد يوقع الحقد والضغينة حتى بين الأخوين من أب واحد، وحتى في المجتمعات التي كانت قريبة من الوحي الإلهي كمجتمع الصحابة حدث خلاف بين أفرادها كاد أن يفضي لقتال، يقول الله تعالى: {[COLOR=green]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ*وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ[/COLOR]} (6-7) سورة الحجرات.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][COLOR=#993300][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]أحوال الخلاف:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]طبيعة الخلافات من أي نوع أنها لا تثبت على حال معين، بل تتغير بشكل مستمر إما إلى الأحسن أو إلى الأسوأ، وفيما يلي نعرض لأحوال الخلاف:[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][SIZE=4][FONT=Traditional Arabic]الخلاف الخفي: وهو مصدر الخلاف ومنه ينشأ وأسبابه عديدة: فالغيرة والحسد، والخوف على الرزق، وحب الظهور[/FONT]…[FONT=Traditional Arabic] إلخ إلا أنه ينحصر في نوعين: خلاف خفي بسبب الرغبة في الاستقلال بالمسؤولية أو بسبب الرغبة في الاستقلال بالموارد، والأخير يسميه بعض الكتاب "بنزاع الحصص" وغالباً لا يتعدى الخلاف الخفي المشاعر الداخلية الناتجة عن عدم الرضا في المعاملة.[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]الخلاف الملاحظ: ويحدث حينما يدرك أحد الأطراف الداخلة في النزاع الخلاف الخفي لدى الطرف الآخر وينشأ من أجله خلاف محسوس.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]الخلاف المحسوس: والفرق بينه وبين سابقه هو كما الفرق بين رؤية الشيء والشعور به. وفي هذه المرحلة من الخلاف يمكن لطرف ثالث لم يدخل في الخلاف أن يلاحظ أن هناك نزاعاً بين أطراف الخلاف وعادة ما يمكن البدء في حل الخلاف من هذه المرحلة قبل أن يستفحل الأمر إلى المرحلة التي تليه وهي مرحلة:[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]الخلاف الجلي: أو الظاهر، وهو الذي منه تظهر آثار الخلاف جلية إما بمشاعر متبادلة أو بأقوال حادة أو حتى بأعمال لا مسؤولة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][COLOR=#993300][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]سياسات حل الخلاف:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]يمكن أن نختار خمس سياسات لحل الخلاف من أي نوع: الانسحاب أو التنازل، التهدئة أو التلطيف، التسوية أو الحل الوسط، الإكراه أو استخدام النفوذ، أو الطرق التكاملية. وفي نقاشنا لهذه الطرق سنستخدم نموذجا طور بواسطة عالمي الإدارة: "بلايك وموتون".[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][SIZE=4][U][FONT=Traditional Arabic]1 [/FONT]–[FONT=Traditional Arabic] سياسة الانسحاب:[/FONT][/U][FONT=Traditional Arabic] وتجمع بين اهتمام قليل جداً بالنتائج واهتمام قليل جداً بالعلاقة مع الناس فالشخص المنسحب أو الهروبي شخص يرى الخلاف الذي نشأ هو خبرة لا نفع منها، وبالتالي فإن أحسن شيء هو الانسحاب من مصدر الخلاف [/FONT]–[FONT=Traditional Arabic] أنه مستعد لأن يذعن حتى يتلافى عدم التوافق أو التوتر، ولن يشارك أيضا في حل نزاع بين الآخرين. الهروبي يعمد إلى أن يغير موضوع الحديث بسرعة عندما يحس بأن هناك بداية لخلاف وقد يتغاضى عن ملاحظات أو نقد. طريقة أخرى بأن يرمي المسؤولية على فرد أكبر منه درجة أو قد يغفل أمر الخلاف على الأقل أن ينسى الطرف الآخر، وهذه السياسة إن كانت ناجحة في بعض حالات الخلاف إلا أنها تغفل أن أسباب الخلاف لا زالت قائمة واجتناب الخلاف لن يجعلها تختفي.[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][SIZE=4][U][FONT=Traditional Arabic]2 [/FONT]–[FONT=Traditional Arabic] سياسة الإكراه:[/FONT][/U][FONT=Traditional Arabic] وهي سياسة للذين يهتمون بالنتائج أو المهمة التي هم بصددها ولا يلقون بالاً للعلاقات مع الناس الآخرين أبدا. والأفراد الذين ينتهجون هذه السياسة يحرصون في أي خلاف أن يخرجوا منتصرين مهما كلفهم ذلك، وتؤثر هذه السياسة على ألفاظهم وتصرفاتهم بينما تحل هذه السياسة الخلافات بشكل سريع فإنها تؤثر على الأهداف بعيدة المدى وعلى إنتاجية الأفراد ما دام أن هناك طرفاً واحداً سيستمتع بالانتصار.[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][SIZE=4][U][FONT=Traditional Arabic]3 [/FONT]–[FONT=Traditional Arabic] سياسة التهدئة:[/FONT][/U][FONT=Traditional Arabic] والأفراد الذين ينتهجون هذه السياسة يحاولون جهداً أن يتعاملوا مع الخلاف بجعل أطرافه راضية وسعيدة. فهم يهتمون بالعلاقة مع الناس إلى درجة كبيرة حتى لو تصادمت مع مصالحهم وواجباتهم. الأفراد من هذا النمط يرون أن التحدي والمجابهة مدمرة، ولذا فهم عند بدء الخلاف يعمدون إلى أن يكسروا حاجز التوتر بطرفة أو بكوب من القهوة أو بأي نشاط اجتماعي كإقامة حفلة. وبالرغم من أن هؤلاء يقيمون علاقات ودية مع جميع الأفراد إلا أن سياستهم قد لا تفيد دائماً وخصوصاً في حالات الخلاف القوي.[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][SIZE=4][U][FONT=Traditional Arabic]4[/FONT]–[FONT=Traditional Arabic] سياسة التسوية[/FONT][/U][FONT=Traditional Arabic]: أو إمساك العصا من المنتصف، وهي سياسة وسط بين التهدئة والإكراه. وهذه السياسة تشعر الأطراف في أي نزاع أنهم رابحون لأول وهلة مع أنهم في حقيقة الأمر خاسرون، لأن هذه السياسة تعطي بعض الكسب لكلا الطرفين بدلا من نصر من جانب واحد، ولذا تعد هذه السياسة في معظم الخلافات سياسة مرضية.[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]فيما سبق من سياسات ليس ضروريا أن ينتهجها أطراف النزاع أنفسهم، بل يمكن أن يقوم بفض النزاع طرف ثالث من خارج أطراف النزاع.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][SIZE=4][U][FONT=Traditional Arabic]5[/FONT]–[FONT=Traditional Arabic] سياسة التكامل:[/FONT][/U][FONT=Traditional Arabic] أو سياسة الأطراف الرابحة، وهي سياسة تمثل قمة النجاح والفعالية لحل الخلافات إلا أنها تتطلب مهارة إدارية واتصالية عالية المستوى. وهي طريقة مشتركة لحل المشاكل يلزم لجميع الأطراف افتراض وجود حل ما وبالتالي هم يجهدون لهزيمة المشكلة لا أنفسهم. وحتى تنجح هذه السياسة بشكل فعال لا بد من توفر أربعة مسلمات لدى الشخص الذي بصدد تطبيقها:[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]أ- التيقن أن التعاون أفضل من التنافس، وقد يكون اختلاف الآراء جزءاً هاماً من عملية التعاون.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]والآراء المختلفة قد تؤدي إلى التبصر والإبداع ما دام ذلك لا يعيق تقدم المجموعة في عملها، ولذا فلا بد من أن نوقن أن آراء الآخرين قد تكون مفيدة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]ب- عامل الثقة مهم في هذه السياسة، فالأطراف التي يتوفر فيها عامل الثقة لن تخفي أو تحرف أي معلومات مفيدة لحل الخلاف.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]ج- لا بد من تقليل حالات التباين بين الأطراف المختلفة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]د- التيقن بوجود حل للخلاف، فإذا لم يتوفر هذا الشرط أو لم يوقن أحد الأطراف باحتمالية وجود حل فإن العملية تنقلب إلى خاسر ورابح بدلا من رابح ورابح، فلا بد من التأكد من هذه المسلَّمة، وإلا فإن عملية حل النزاع تصبح مضيعة للوقت.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][COLOR=#993300][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]أنماط الناس في الخلاف:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]لو نظرنا إلى سلوك الناس مع الخلافات لوجدنا أن لكل منهم نمطاً وسلوكاً يختلف عن الآخر، فيما لا تتشابه إلا في النادر جداً.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]ولأجل ذلك نذكر بعض هذه الأنماط من السلوك الإنساني؛ ليمكن التعاون إلى حد ما في حل المشاكل والخلافات، ومن هذه الأنماط:[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][SIZE=4][B][FONT=Wingdings]§[/FONT] [/B][B][FONT=Traditional Arabic]نمط السلحفاة "انسحابي":[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]تعمد السلحفاة إلى الهروب والاختباء داخل صدفتها عند تعرضها لأي نوع من الخلاف أو الهجوم، إنها تلغي من حساباتها أهدافها الشخصية ولا تأبه بعلاقاتها مع الآخرين.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]ومن صفاتها أنها تبقى بعيداً عن القضايا التي تكون مناخاً خصباً لأي نوع من الخلاف، ومن الناس الذين يشتهر أنهم ذوي طباع محبة للنزاع، ومن ثم فهي لا تؤمل أبدا[U]ً[/U] في أن تشترك أو تحاول أن تحل نزاع الآخرين؛ لأنها تعتقد بشكل قاطع أن الهروب أو الانسحاب "جسدياً ونفسياً" أسهل بكثير عند حالات النزاع من مواجهته.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][SIZE=4][B][FONT=Wingdings]§[/FONT] [/B][B][FONT=Traditional Arabic]نمط سمك القرش "هجومي قسري":[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]هذا النمط يمتاز بأنه يحاول إخضاع الخصوم بواسطة القسر لقبول رؤيتهم أو حلولهم للخلاف.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]أهدافهم وغاياتهم لها أهمية كبيرة عندهم بينما لا يرون أي قيمة لعلاقاتهم مع الآخرين. القرش يريد أن يحقق أهدافه مهما كلفه ذلك، ولا يهتم بحاجات الآخرين، ومن ثم فهو لا يهتم ما إذا قبله الآخرون أم رفضوه.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]أسماك القرش تفترض أن النزاع يسوى بخسارة وربح ويحرصون على أن يكونوا هم الرابحين. الشعور بالنصر يولد لديهم إحساساً بالزهو والبهجة وأنهم قد تمكنوا من تحقيق أغراضهم.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][SIZE=4][B][FONT=Wingdings]§[/FONT] [/B][B][FONT=Traditional Arabic]نمط الدب الوديع "التهدئة":[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]العلاقات مع الآخرين لدى هذا النمط أهم بكثير من الأهداف الشخصية، الدببة الوديعة تريد أن تكون محبوبة ومقبولة من الآخرين. إنهم يظنون أنه يجب تجنب الخلاف لصالح أن تكون هناك علاقة حسنة، وأنه لا يمكن إيجاد حل للخلاف بدون جرح لمشاعر الآخرين. إنهم يتنازلون عن حقوقهم في سبيل أن يرضى الآخرون عنهم وأن تستديم صداقتهم.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][SIZE=4][B][FONT=Wingdings]§[/FONT] [/B][B][FONT=Traditional Arabic]نمط الثعلب "الحل الوسط":[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]الثعلب يحاول بمكر أن يتنازل عن جزء من طلباته، حتى يتنازل الخصم عن جزء أيضا وصولا إلى حل وسط يجد فيه كلا الطرفين بعضا مما كان يبتغيه ويطلبه.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]قد لا يتمكن الثعلب من إقامة علاقة ودية كبيرة مع خصمه ولكنه يرضى بذلك ما دام قد تحقق له بعض مما كان يريده.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]الثعلب ينتهج سياسة متوسطة بين ما ينتهجه سمك القرش وما ينتهجه الدب الوديع.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][SIZE=4][B][FONT=Wingdings]§[/FONT] [/B][B][FONT=Traditional Arabic]نمط البومة الحكيمة"التكامل":[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]البومة الحكيمة تعطي قيمة عالية لأهدافها ولعلاقاتها مع الآخرين، إنها ترى الخلاف على أنه مشكلة تبحث عن حل، وبالتالي فهي تنقب عن حل يرضي الأطراف المتنازعة بحيث يحقق هذا الحل أهدافها وأهداف الآخرين مع الإبقاء على العلاقة الجيدة، وهي ترى الخلافات شيئاً طبيعياً بشرط أن يتفهم كلا الطرفين أن هناك حلاً لما يكدر خاطرهما وذلك بإزالة أسباب الشحناء، وإبعاد روح التحفز للمهاجمة، وإحلال التفاهم والتعاون كبدايات لعلاقات طيبة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]البومة الحكيمة لن يقر لها بال، ولن ترضى حتى تصل إلى مثل ذلك الحل للخلاف الذي تقع فيه.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]وهكذا، فالناس بطبائعهم يمثلون هذه الأنماط أو الأساليب، فمنهم من يمثل السلحفاة في طباعه أثناء الخلاف، ومنهم من يمثل القرش، ومنهم من يمثل الدب، ومنهم من يمثل الثعلب، ومنهم من يمثل البومة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][SIZE=4][FONT=Traditional Arabic]فعلى قدر معرفتك لطبائع الناس تعرف كيف تدير خلافك معهم، وتتصرف مع كل بالتصرف المناسب.[/FONT][FONT=Traditional Arabic][URL="http://www.alimam.ws/ref/766#_ftn1"][FONT=Times New Roman]1[/FONT][/URL][/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=#000000][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]أسأل الله تعالى أن يصلح ذات بيننا، وأن يقوي علاقاتنا على الحق والتقوى، وأن ينقي قلوبنا من كل مرض، وأن يصلح ما فسد من أعمالنا، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير،[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
الحوار العام - النقاش الجاد
>
التعامل مع الخلافات
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...