الاسم:

التحقق:

ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟

الرسالة:

<p>[QUOTE=&quot;ندى, post: 80287, member: 4106&quot;]في الماضي</p><p>في الماضي</p><p><br /></p><p>في الماضي كان الاقتراب من هاتف المنزل </p><p>محظوراً وممنوعا إلا على الأولاد </p><p>وإذا رن الهاتف تتعالى أصواتهم بالآمر من بعيد لا احد يرد </p><p>فهذا الجهاز الساحر ارتبط بمفهوم الأخلاق والحياء</p><p>وكان اقتراب البنات</p><p>منه يمثل خروجهن في الشارع دون غطاء رأس </p><p>من حيث الجرم والعقوبة </p><p><br /></p><p>***</p><p>في الماضي كان أقصى ما يمكن أن يشاهده الصغار</p><p>في التلفزيون أفتح ياسمسم </p><p>والكابتن ماجد و زينه ونحول</p><p>وأفضل البرامج في رمضان بابا فرحان</p><p>( وفوازير رمضان بعد العصر)</p><p>وحلقات الشيخ علي الطنطاوي بعد المغرب </p><p>***</p><p>في الماضي كان الأب عملاقا كبيرا ؛.</p><p>نظرة من عينه تخرسنا </p><p>وضحكته تطلق أعيادا في البيت ...</p><p>وصوت خطواته القادمة </p><p>إلى الغرفة تكفي لأن نستيقظ</p><p>من عميق السبات ونصلي الفجر </p><p>***</p><p>في الماضي كانت المدرسة التي تبعد كيلومترات </p><p>قريبة لدرجة أننا نمشى إليها كل صباح</p><p>ونعود منها كل ظهيرة، لم نحتاج إلى باصات مكيفة </p><p>ولم نخش على أنفسنا</p><p>ونحن نتجول في الحواري ***</p><p>في الماضي لم تكن هناك جراثيم على عربات التسوق </p><p>ولم نعرفها في أرضيات البيوت </p><p>ولم نسمع عنها في إعلانات التيلفزيون </p><p>ولم نحتج لسائل معقم ندهن فيه يدينا كل ساعتين </p><p>لكننا لم نمرض. </p><p>***</p><p><br /></p><p>في الماضي كانت للأم سلطة</p><p>وللمعلم سلطة </p><p>وللمسطرة الخشبية الطويلة سلطة </p><p>نبلع ريقنا أمامها </p><p>وهي وإن كانت تؤلمنا</p><p>لكنها جعلتنا نحفظ جزء عم </p><p>وجدول الضرب </p><p>وأصول القراءة وكتابة الخط العربي </p><p>ونحن لم نتعد التاسعة من العمر بعد</p><p>***</p><p>في الماضي كان ابن الجيران يطرقُ الباب ويقول :</p><p>( أمي تسلم عليكِم وتقول عندكم بصل .. طماطم .. بيض .. خبز )</p><p><br /></p><p>أخوان في الجوار والجدار وحتى في اللقمة</p><p>في الماضي كانت الشوارع بعد العاشرة مساء*...*</p><p>تصبح فارغة </p><p>وكان النساء </p><p>يمكثن في بيوتهن ولا يخرجن أبداَ في المساء </p><p>وكان الرجال لا يعرفون مكانا</p><p>يفتح أبوابه ليلا سوى المستشفى </p><p>*** </p><p>في الماضي كان النقاب غريبا </p><p>وكان الستر في الوجوه الطيب الباسمة</p><p>وكانت أبواب البيوت مشرعة للجيران ↹</p><p>والترحيب يُسمعُ من أقصى مكان</p><p>والدلة يُشمُّ بهارها في كل آن </p><p>،،،كيف كنا و كيف أصبحنا .. !!</p><p>.̴.̴..̴.̴.̴.̴.̴.̴.̴.</p><p>^ الحين عرَفتُوا من الطيبينَ اللي رآحوا ؟؟؟!!! </p><p>^ نعم انهآ الانفُس لقَد تغييّرت و أعمَتهآ الححضآرَة الزآئفة كمآ يقُولُونَ</p><p>اعجبني المقال فعلا .. فاحببت ان تصل إليكم .[/QUOTE]</p><p><br /></p>

إسمك أو بريدك الإلكتروني:

هل يوجد لديك حساب معنا ؟

• لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
• نعم، كلمة مروري هي:
• نسيت كلمة المرور؟

البقاء متصلاً