تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
الحوار العام - النقاش الجاد
>
الطالب بيندم علي الماضي وبيقلق من الحاضر والمستقبل
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="ندى, post: 80208, member: 4106"]الطالب بيندم علي الماضي وبيقلق من الحاضر والمستقبل</p><p>الطالب بيندم علي الماضي وبيقلق من الحاضر والمستقبل</p><p><br /></p><p>ندم الطالب على الماضي والقلق من المستقبل</p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>يُِشكل القلق والاضطراب والخوف من المستقبل بجانب التحسر والندم على الماضي عقبات تحط من عزيمة الإنسان وإرادته إن سمح لعقله بالتفكير فيها والانشغال بها, وقد يصبح ذلك هاجساً يجعل منه شخصية يائسة. والقلق على المستقبل والندم على الماضي يشكلان سدين منيعين أمام سعادة الإنسان, ولن يدعاه يستغل الفرصة المواتيه او يعتمد على قوته ونشاطه كما يجب. بل قد يحولان بينه وبين التوفيق النجاح.. وهما سوستان تنخران جذور الأمل لدى الإنسان, وتدمران إرادته, وتحولانه إلى إنسان متردد , يائس بائس, يكره كل سعي ومثابرة, ويدفعانه أحياناً إلى الهروب من المسؤليات التي على عاتقه. ومن المؤسف أن بعض الشباب الجامعي يعانون اضطراباً فكرياً بسبب ندمهم على الماضي , أو قلقهم على المستقبل.. فترى الطالب يعاتب نفسه مراراً ويتسائل , لماذا لم لم ادرس جيداً العام الماضي؟ لماذا استسلمت للكسل واهدرت سنة كاملة من عمري في اللهو واللعب؟! واحياناً تراه يفكر في مستقبله الغامض المجهول , فيفقد سيطرته على نفسه, ويضطرب ويقلق حين تسيطر على تفكيره توقعات الفشل, ولا ينفك عن ترديد هذا السؤال, إذا لم انجح في امتحانات الفصل الثاني؟ وإذا لم استطع الإجابة على الأسئلة, ماذا سيكون مصيري؟! ثم يجيب على نفسه: سيفتضح أمري ويصغر شأني , وربما طردت من الجامعة, وربما حرمت من مواصلة الدراسة إلى ألأبد. </p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>إن هذه الأفكار والهواجس الخطيرة تولد ضغوطاً كبيرة على نفسية الشباب الجامعي , وتضيق عليهم الخناق , وتشل نشاطهم الدراسي وتسلب افكارهم , وتمنعهم عن السعي للمعرفة, فمنهم من يفتح الكتاب او المذكرة وهو شارد الذهن في همومه الماضيه, وافكاره مشتته إلى درجة انه ربما لن يفهم مما يقرأه شيئاً, فيؤدي هذا إلى رسوبه أو خسارته للأختبارات القادمة.</p><p><br /></p><p>لا يمكن معالجة هذين الأمرين إلا وفق حسابات دقيقة وسليمة ترافقها عملية تسكين للنفس , وينبغي على المبتلى بهما محاولة طرد التفكير السلبي من ذهنه إلى الأبد. فبالنسبة لما مضى, عليه اقناع نفسه ان الماضي قد ولى ولا يمكن أن يعود. كما ان الحسرة على الماضي لا تجلب إلا الخسارة والخذلان, لأنها تسبب هدراً كبيراً في الفرص المتاحة لنا, وتشوش افكارنا , وتشلنا عن الحركة والتي هي اساس الإنجاز.. يقول أحد الحكماء : ” لا تشغل قلبك بالهم على ما فات, فيشغلك عن الاستعداد لما هو آت “. فأما المستقبل فهو لا يزال بيدك , ولا تزال الفرصة سانحة للتعديل, وقد يكون فشل الماضي دافعاً اكبر للتفوق, فما دام انك تملك الحاضر اخي الطالب , فلا يزال اللجام في يدك , وهي فرصتك لأثبات تفوقك وهزيمة اليأس.[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="ندى, post: 80208, member: 4106"]الطالب بيندم علي الماضي وبيقلق من الحاضر والمستقبل الطالب بيندم علي الماضي وبيقلق من الحاضر والمستقبل ندم الطالب على الماضي والقلق من المستقبل يُِشكل القلق والاضطراب والخوف من المستقبل بجانب التحسر والندم على الماضي عقبات تحط من عزيمة الإنسان وإرادته إن سمح لعقله بالتفكير فيها والانشغال بها, وقد يصبح ذلك هاجساً يجعل منه شخصية يائسة. والقلق على المستقبل والندم على الماضي يشكلان سدين منيعين أمام سعادة الإنسان, ولن يدعاه يستغل الفرصة المواتيه او يعتمد على قوته ونشاطه كما يجب. بل قد يحولان بينه وبين التوفيق النجاح.. وهما سوستان تنخران جذور الأمل لدى الإنسان, وتدمران إرادته, وتحولانه إلى إنسان متردد , يائس بائس, يكره كل سعي ومثابرة, ويدفعانه أحياناً إلى الهروب من المسؤليات التي على عاتقه. ومن المؤسف أن بعض الشباب الجامعي يعانون اضطراباً فكرياً بسبب ندمهم على الماضي , أو قلقهم على المستقبل.. فترى الطالب يعاتب نفسه مراراً ويتسائل , لماذا لم لم ادرس جيداً العام الماضي؟ لماذا استسلمت للكسل واهدرت سنة كاملة من عمري في اللهو واللعب؟! واحياناً تراه يفكر في مستقبله الغامض المجهول , فيفقد سيطرته على نفسه, ويضطرب ويقلق حين تسيطر على تفكيره توقعات الفشل, ولا ينفك عن ترديد هذا السؤال, إذا لم انجح في امتحانات الفصل الثاني؟ وإذا لم استطع الإجابة على الأسئلة, ماذا سيكون مصيري؟! ثم يجيب على نفسه: سيفتضح أمري ويصغر شأني , وربما طردت من الجامعة, وربما حرمت من مواصلة الدراسة إلى ألأبد. إن هذه الأفكار والهواجس الخطيرة تولد ضغوطاً كبيرة على نفسية الشباب الجامعي , وتضيق عليهم الخناق , وتشل نشاطهم الدراسي وتسلب افكارهم , وتمنعهم عن السعي للمعرفة, فمنهم من يفتح الكتاب او المذكرة وهو شارد الذهن في همومه الماضيه, وافكاره مشتته إلى درجة انه ربما لن يفهم مما يقرأه شيئاً, فيؤدي هذا إلى رسوبه أو خسارته للأختبارات القادمة. لا يمكن معالجة هذين الأمرين إلا وفق حسابات دقيقة وسليمة ترافقها عملية تسكين للنفس , وينبغي على المبتلى بهما محاولة طرد التفكير السلبي من ذهنه إلى الأبد. فبالنسبة لما مضى, عليه اقناع نفسه ان الماضي قد ولى ولا يمكن أن يعود. كما ان الحسرة على الماضي لا تجلب إلا الخسارة والخذلان, لأنها تسبب هدراً كبيراً في الفرص المتاحة لنا, وتشوش افكارنا , وتشلنا عن الحركة والتي هي اساس الإنجاز.. يقول أحد الحكماء : ” لا تشغل قلبك بالهم على ما فات, فيشغلك عن الاستعداد لما هو آت “. فأما المستقبل فهو لا يزال بيدك , ولا تزال الفرصة سانحة للتعديل, وقد يكون فشل الماضي دافعاً اكبر للتفوق, فما دام انك تملك الحاضر اخي الطالب , فلا يزال اللجام في يدك , وهي فرصتك لأثبات تفوقك وهزيمة اليأس.[/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
الحوار العام - النقاش الجاد
>
الطالب بيندم علي الماضي وبيقلق من الحاضر والمستقبل
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...