تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
الحوار العام - النقاش الجاد
>
مشاكل الحياة
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="راجية رضا الرحمن, post: 76147, member: 3928"]<p style="text-align: center"><p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">السلام عليكم ورحمه الله وبركاته</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">مشاكل الحياة</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">المشاكل جزء من الحياة، هذا إن لم تكن حياتنا نفسها سلسلةً من المشكلات والحلول، تتعاقبُ في صورةٍ عمر، هو مدّةُ بقائنا أحياءً.. وأزعمُ أن نسبة المشكلات، في حياتنا، أكبر من نسبة الحلول، وأن كثيرا من المشكلات ناشئٌ عن حلولٍ سابقة أصلا.. وهكذا، نشبه ذلك الرياضي الذي بدأ عمليةً حسابية، وهو لا يدري -على وجه الدقّة- لماذا، ثم تمادتْ به وتشعّبت إلى معادلاتٍ معقّدة، وماتَ وبليَ قلمه وفنيتْ أوراقه، والمعادلة ما انتهتْ!</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">ثم نكتشف، ربما بعد فوات الأوان، أن حلَّ كثيرٍ من مشاكلنا، هو أن لا نعترف بها. أي أن نعي بعبثية الوعي بها!</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">ثم نكتشف أيضا أن آمالنا أطول من أعمارنا، كأنها السرابُ المتراقص على الأفق، الذي يغريك بالمسير كيلا تموت عطشا هنا، مع أنك ستموتُ عطشا هناك، غيرَ بعيد!</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">قال ابن عيينة: (الدنيا كلها غمومٌ، فما كان فيها من سرور فهو ربح).</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">وأقول: إنها تعبٌ، وسعادتُنا فيها لا تعدو أن تكون فرصةً لالتقاط الأنفاس، لنواصلَ التعب!</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">صدق المعرّي إذ يقول:</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">تعبٌ كلها الحياةُ فما أعجبُ * إلا من راغبٍ في ازدياد!</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">وقفة مما راق ...</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">و أتبعها بوقفة أخري عن أثر بعض المشكلات من هموم</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">الهمُّ في اللغة واحد الهموم، أي مفردها. ومعناه التداولي في مجتمعنا يشيرُ إلى شيئين: الهمُّ، بمعنى الحزن والكآبة.. وأيضا، ما بعثَ على الحزن والكآبة. أي أنه السببُ والأثر معا، الشعور وما أثارَ الشعور، كلاهما يشمله معنى الهمِّ في مفهومنا الاجتماعي. أما معناه في متن لغة العرب؛ فأوسع..</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">أقول: كثيرا ما يكون شعورنا بالهمِّ، وما يترافقُ معه من ضيقٍ وكآبة واضطراب، أكبر مما أثارَ الهمَّ وبعثَه، وأحيانا أكبر بكثير، بحيث نبدوا وكأننا أطفال لا يتردّدون عن النشيج وسحِّ دموعهم وابتذالها لأن لعبةً انكسرت أو عصيرا انسكب، اللهم أن الكبار يختلفون عنهم في موضوع الهمِّ وفي صور التعبير عنه، لكن الألم النفسي لا يختلف. ربما يعود سببُ عدم إدراكنا لهذه الجزئيّة إلى أن الكبار أكثر تجلّدا وأقدر على حبس الدمع وقمع البكاء، وهذا لا يعني بالضرورة أنهم أقل وجعا. فالهمومُ إذن متناسبة مع الأعمار، تكبر مع الإنسان فيكبر معها حزنُه، حزنُه هذا الذي يظهر أنه لا يتناسب مع الهم، عدمُ التناسب يبقى ولا يتغيّر، عند الكبار والصغار على حدٍ سواء، حتى وإن تغيّر الهمُّ واختلفت صورة التعبير عنه بسببِ تغيّرِ الأعمار. بمعنى أن العلاقة المختلّة بين مشاعر الهمِّ وسبب الهمِّ: ثابتة كما هي، لا يُؤثر فيها الفارق العمري، هذا فيما يظهر لي.</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">هذا التصوّر قد يفيد في أن الوعي باختلال تلك العلاقة، هذا الاختلال الذي من صفته الثبوت، يساعد عن التخفيف من الهمِّ وإحباطاته وآلامه، فماذا يعني أن تتأخر ترقيتك أو أن تُسرق سيارتك أو أن يغدر بك صديقك.. إلخ، لا تضخّم الأمور ولا تعطيها أكبر من حجمها، لا بأس احزنْ، تذمّرْ، لكن على بقدر.. صدقني أنت تحزن على كثيرٍ من الأشياء بأكثر مما ينبغي، والفرق بينك وبين الطفل الذي يصيح لضياع حاجته؛ فرقٌ بالكم، لا بالنوع</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta">اللهم فرج هم كل مهموم و فرح قلبه و أرزقه رضا مكتمل</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="4"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> </p><p>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="راجية رضا الرحمن, post: 76147, member: 3928"][center][center][size="4"][color="magenta"]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مشاكل الحياة المشاكل جزء من الحياة، هذا إن لم تكن حياتنا نفسها سلسلةً من المشكلات والحلول، تتعاقبُ في صورةٍ عمر، هو مدّةُ بقائنا أحياءً.. وأزعمُ أن نسبة المشكلات، في حياتنا، أكبر من نسبة الحلول، وأن كثيرا من المشكلات ناشئٌ عن حلولٍ سابقة أصلا.. وهكذا، نشبه ذلك الرياضي الذي بدأ عمليةً حسابية، وهو لا يدري -على وجه الدقّة- لماذا، ثم تمادتْ به وتشعّبت إلى معادلاتٍ معقّدة، وماتَ وبليَ قلمه وفنيتْ أوراقه، والمعادلة ما انتهتْ! ثم نكتشف، ربما بعد فوات الأوان، أن حلَّ كثيرٍ من مشاكلنا، هو أن لا نعترف بها. أي أن نعي بعبثية الوعي بها! ثم نكتشف أيضا أن آمالنا أطول من أعمارنا، كأنها السرابُ المتراقص على الأفق، الذي يغريك بالمسير كيلا تموت عطشا هنا، مع أنك ستموتُ عطشا هناك، غيرَ بعيد! قال ابن عيينة: (الدنيا كلها غمومٌ، فما كان فيها من سرور فهو ربح). وأقول: إنها تعبٌ، وسعادتُنا فيها لا تعدو أن تكون فرصةً لالتقاط الأنفاس، لنواصلَ التعب! صدق المعرّي إذ يقول: تعبٌ كلها الحياةُ فما أعجبُ * إلا من راغبٍ في ازدياد! وقفة مما راق ... و أتبعها بوقفة أخري عن أثر بعض المشكلات من هموم الهمُّ في اللغة واحد الهموم، أي مفردها. ومعناه التداولي في مجتمعنا يشيرُ إلى شيئين: الهمُّ، بمعنى الحزن والكآبة.. وأيضا، ما بعثَ على الحزن والكآبة. أي أنه السببُ والأثر معا، الشعور وما أثارَ الشعور، كلاهما يشمله معنى الهمِّ في مفهومنا الاجتماعي. أما معناه في متن لغة العرب؛ فأوسع.. أقول: كثيرا ما يكون شعورنا بالهمِّ، وما يترافقُ معه من ضيقٍ وكآبة واضطراب، أكبر مما أثارَ الهمَّ وبعثَه، وأحيانا أكبر بكثير، بحيث نبدوا وكأننا أطفال لا يتردّدون عن النشيج وسحِّ دموعهم وابتذالها لأن لعبةً انكسرت أو عصيرا انسكب، اللهم أن الكبار يختلفون عنهم في موضوع الهمِّ وفي صور التعبير عنه، لكن الألم النفسي لا يختلف. ربما يعود سببُ عدم إدراكنا لهذه الجزئيّة إلى أن الكبار أكثر تجلّدا وأقدر على حبس الدمع وقمع البكاء، وهذا لا يعني بالضرورة أنهم أقل وجعا. فالهمومُ إذن متناسبة مع الأعمار، تكبر مع الإنسان فيكبر معها حزنُه، حزنُه هذا الذي يظهر أنه لا يتناسب مع الهم، عدمُ التناسب يبقى ولا يتغيّر، عند الكبار والصغار على حدٍ سواء، حتى وإن تغيّر الهمُّ واختلفت صورة التعبير عنه بسببِ تغيّرِ الأعمار. بمعنى أن العلاقة المختلّة بين مشاعر الهمِّ وسبب الهمِّ: ثابتة كما هي، لا يُؤثر فيها الفارق العمري، هذا فيما يظهر لي. هذا التصوّر قد يفيد في أن الوعي باختلال تلك العلاقة، هذا الاختلال الذي من صفته الثبوت، يساعد عن التخفيف من الهمِّ وإحباطاته وآلامه، فماذا يعني أن تتأخر ترقيتك أو أن تُسرق سيارتك أو أن يغدر بك صديقك.. إلخ، لا تضخّم الأمور ولا تعطيها أكبر من حجمها، لا بأس احزنْ، تذمّرْ، لكن على بقدر.. صدقني أنت تحزن على كثيرٍ من الأشياء بأكثر مما ينبغي، والفرق بينك وبين الطفل الذي يصيح لضياع حاجته؛ فرقٌ بالكم، لا بالنوع اللهم فرج هم كل مهموم و فرح قلبه و أرزقه رضا مكتمل [/color][/size][/center][/center][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
الحوار العام - النقاش الجاد
>
مشاكل الحياة
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...