1. سمسمه

    سمسمه New Member

    أضافة أنثى , قصه جميله , Beautiful story



    قصه رائعه

    اهداء منى

    لعيون رواد

    منتديات

    رسالة حب

    وبس

    في ليلة ماطرة من ليالي الشتاء وحينما كنت أسير في الطريق واستظل بمظلة من المطر قابلت رجلا لم امعن النظر فيه مطلقا ولم اعير الموضوع اهتمام مر من جانبي ولما ابتعد عني قليلاعاد الي ونادئ علي باسمي مشعل فالتفت له وقلت له اهلا اخي من انت قال لي ياسبحان الله انت فعلا مشعل قلت نعم حاضر امامك ولا كان من انت قد احترت في امرك قال اوتنسئ صديقك ورفيق دربك قلت كلي اسف ولاكن الذاكرة لاتسعفني احيانا قال لي لان اذكرك باسمي ولا بالزمان الذي عشناه سوئ حتئ اعرف ماذا غير حالك هكذا وماهذه السعادة التي انت فيه وماهذا الجمال قلت شكرا على هذا الاطراء ولكن ارجوك اخبرني من انت فانا فعلا لم اتذكرك الى الان قال لي الجو مع المطر وفي هذه الليلة الهواء بارد جدا تعال معي الى منزلي فهو قريب من هنا ونكمل ماقد بدائنا فيه قلت لا مانع ولكن بشرط انا تعد لنا قهوه فانا كنت متجها الى محل اعداد القهوه قال لي نعم ولك ذلك سرنا في الطريق الى ان وصلنا منزلها وكان فعلا ليس بي بعيد عنا دخلنا منزله ثم توجهنا الى غرفة التدفئه وجلسنا قليلا ثم استئذن مني ليذهب ليعد القهوه وجلست انا اعيد شريط الذكريات لعلي افتكر هذا الرجل الذي الى الان لم اعرف حتئ اسمه وكنت اتامل الغرفه فسقط نظري على صورة طفل وقلت في نفسي من ياترئ هذا الطفل وانا لا ارئ احد بالمنزل وكذلك لايوجد اثر بان احد يسكن مع هذا الرجل ويظهر عليه انه يسكن بمفرده ولحظة ما كنت غارق في بحر افكاري قاطعني هو وقال لي تفضل قهوتك فعدلت من جلستي واخذت كوب القهوه وقلت له لا تريد ان تخبرني من انت لقد تعبت وانا اعيد شريط ذكرياتي ضحك ضحكة الشخص المخنوق وقال لي لقد شرطت عليك باني لن اخبرك من انا حتئ تخبرني مالذي غير حالك لقد كنت شخص مهمل نفسك وصحتك وكنت مشاغب وكثير الحركة والخروج والتنزه وكنت لاتلقي لدنيا بال وكنت متفرغ لهواك وملذاتك والان ارئك عكس ذلك تماماً فاخبراني ماهي نقطة التحول هذه ولان اتنازل عن هذا الشرط فعلمت وقتها انه لامجال لاعراف هذا الشخص الا ان احكي له وكنت وقتها اريد ان احكي للعالم كله عن اجمل صدفه غيرت مجرئ حياتي ارتشفت قليلا من كوب القهوه واسترخيت قليلا على تلك الكنبه الدافئه وقلت له لقد كنت فعلا كما قلت وممكن اكثر من ذالك ولا كان كانت دائما لا اشعر بلذه وسعادة مما اشعر به الان ولم اتخيل انه في يوما من الايام انني صاصبح هذا الشخص الذي امامك ،،كنت كما انا عليه من لهو وضياع اوقااات الى ذهبت في الصيف وانتقلت من مقر عملي الى المدينة التي كانو يقضون فيها اهلي واقاربي وناسي واصحابي صيفهم وكنت ذاهباً فقط لاكمل م كنت عليه من لهوو وتنزه استقريت هناك ومضئ على وجودي تقريبا ثلاثة ايام بي ليليها فجاءة ومن دون اي مقدمات تاتيني امي وتقول لي لقد وجدنا شريكة حياتك او نصفك الثاني وكنت وقتها اضحك واقول اتركينا من هذي المواضيع فانتي تعرفين رائ فيها فاعادت وكرارت نفس الجملة وقالت انا هذه المره جاده ولست امازحك او الطفك احسست من نبرة صوت امي انها فعلا تتكلم بكل جديه وصدق فضليت فترة ليست بطويله مندهش ومصدوم فاانا فعلا لا افكر بهذا الموضوع بجدية واستغربت وقتها من نفسي انها تملكتني الفكره تماما واشغلت تفكيري ذهبت امي وتركتني حائر في امري واقول في نفسي ماذا حصل لي عمري ما فكرت بموضوع بهذي الجديه وجلست اكرر في نفسي واقول يارب من هي هذي الانثئ التي ملكت تفكيري وعقلي ووجداني حتى قبل ان اعرف اسمها او من تكون او كيف بتكون حاولت مرارً وتكرارً اقوم واطرد هذي الفكرة كما كنت افعل سابقاً ولاكن دون جدوائ ضللت ثلاثة اياام لااعرف راحه ولانوم ولااطعم الطعام كل تفكيري ينصب في هذا الموضوع اخيرا ذهبت وقلت لامي سوف اذهب معك وارئ نصفي الثاني فربما يكون هو فعلا وكنت فقط اريد ان ارئ هذا الانثى التي سحرتني قبل ان اعرفها او ان ارها واكثر ما كان يحيرني انه لم يملك احدا قبل تفكيري وعقلي بهذا الشكل الجنوني والمخيف ولن اطيل عليك بالمقدمات التي تسبق هذا الموضوع فاهيا معروفه لدئ الجميع واتئ ذالك اليوم الذي كنت استناه بفارغ الصبر لارئ ماذا حصل لي فقد بدائت اتغير منذ ان بدائت افكر في هذه الانثئ التي لازلت لدي غير معروفه اسما وشكلا غير اني كنت احس بروحها تتصل بروحي ذهبنا ووصلنا منزلهم استقبلونا اجمل استقبل وجلست قليلا ثم اخبروني باني استطيع الدخول فلم استطع الحركه ياربها ما اصعب هذه اللحظه كنت اعرف انها صعبه لدئ الجميع ولكن كانت لدي اصعب فقد كانت قد سحرتني وملكتني قبل ان اعرف هيا من علماً بان روحها كانت ترفقني وقد تعرفت عليه جيد عن طريق تواصل روحها مع روحي وكان متبقئ ان ارئ هذا الجسد الذي حمل هذه الروح الجميلة الهادئة الحنونة الملائكية قمت بعد ان تعبت ان اعطي نفسي ايحائات كثيرة لكي استطيع ان اقوم واتحرك دخلت ومنذ ان دخلت وانا فاقد للوعي البشري ومدركً الوعي الرباني فقد كنت عايش في جنة وانظر الى حورية فماذا اوصف لك لي اوصف اوصف لك عيونها خدودها نظرتها الناعسه الحنونه او انوثتها التي غطت كل ارجاء المكان لم استطع ان احرك نظري من عليها ربما هم توقع انها جرائه مني ولم يكون يعلمون اني سحرت ولم اعد استطيع حتى ان احرك عيوني حتى نفسي نسيت ان اتنفس فبعد ان خرجت احسست بضيق بالتنفس فعرفت وقتها ان كل شي فيني توقف ليتئمل هذه الانثئ التي اقسم لك انه هيا اول انثئ رائيتها في حياتي رائيت نساء كثرر ولكن لما ارئ انثئ ومن لحظتها وانا اشعر اني انسان اخر لقد غيرت فيني من دون ان تفعل شي او ان تقول شي حتئ بدون ان تعرف انها غيرت فيني ولن اطيل عليك كثيرا فمهما تحدثت لك اوقلت او فسرت فلن اوفي حق سعادتي ورضاي بما انا فيه واشكر الله صباحا مساء على ما انعم علي به وهذي هيا نقطة التحول الوحيدة في حياتي وباختصار والان لا مجال لك حان الوقت لاتخبرني من انت فانا في حيرت من امري وكلي دهشه كيف لي ان انسئ صديق لي والتفت له بعد ان كنت مسترسل في سردي للقصة فوجدته غارقاً في دموعه فلم اقاطعه وكان لابد لي ان انتظره حتى ان يفسر عن نفسه قليلا فرغم صعوبة البكاء فهو في النهاية مريح للنفس تمالك انفاسه قليلا وقال عذراً منك ولكني لم استطع ان اتحامل على نفسي كثيراً فقلت لا عليك دائم انك احببت ذالك ولكن اذا لم يكون فيها فظول فهل لي ان اعرف ماذا ابكاك فتنهد وقال هل تريد ان تعرف من انا اوتريد ان تعرف ماذا ابكاني طبطبت على كتفه وقلت من اين تريد تبدئ ابداء وان لم ترد فلك ذالك قال بل اتت الفرصه اخيرا لكي ابداء واقول وابوح ولكن سوف ابداء بم كسرني وجرحني واكبر من عمري بكثير مما انا عليه تخرجت من المرحلة الجامعية وانتقلت من المدينة التي درست فيها الى المدينة التي وجدت فيها وظيفة وسكنت بعمارة كان يوجد بها عائلة وكان رب هذي الاسرة يعاملني معاملة حسنةوكان يتلطف معي في كل شي وفي يوم من الاياام اصر علي ان اتناول معهم وجبة العشاء وفعلا ذهبت وتناولت معهم وجبة العشاء وبعد ان فرغنا من العشاء ونحن نتناول الشاي قال لي انه احبني كثيرر ويكن لي احترام كبير ويريد ان يفاتحني في موضوع ولكن يخاف ان يفقد كرامته واحترامه عندي ولكن مهدت له واخبرته اني لان اسئ الظن فيه ابدا قال لدي ابنه وحيدة وقد اخترتك له زوجً اذا لم تكن خاطباً او متزوجاً وبعد رائيك اول ثم رائي اهلك ثانياً لقد ادهشني وصدمني هذا الامر فلم يكن بالحسبان ابد خرجت من هذه السهره وانا في حيره من امري نمت تلك الليله بعدمجاهدة مع النووم وفي اليوم تالي اتصلت بأمي وبعد ان تحدثاً قليلا قلت لها اريد ان احدثك في موضوع فقالت بل ان اريد ان احدثك في موضوع قلت ماذا قالت قد وجدت لك عروسه لقطه فازادت مابي من هم وحيره وكيف قراءت افكاري وحدثتني في نفس ما كنت اود ان احدثها فيه لم استطع ان اتحمل واخبرتها بما حدث لي فوضعتها في حيرتي التي ولكن تركت الخيار لي وقالت ان مايهمها ان اتزوج وفعلا حضرو اهلي جميعهم في عطلة نهاية الاسبوع وتمت الخطوبة واتفقنا على اقامت الزواج بعد شهر مضت ايام الخطوبه وكانت اقل من عاديه وخاليه من ايت احاسيس ومشاعر وكنت اقول ربما الايام القادمه تخبئ لنا م هو افضل مضئ الوقت واقمنا زوجنا ومن اول ليله والتي هيا غالبا تكون ليلة العمر ولكن لم تكن كذالك وقلت ربما عدم معرفتنا ببعض ادئ الى هذا الشئ ومرت الايام والايام ونحن لازلنا بعيدين كل البعد عن بعض وهيا لازالت مهمله زوجها وبيتها حملت وقلت ربما بعد الحمل تتغير ولكن ساءت اكثر واكثر وكنت اود ان اشتكي لاابوها او امها ولكن كنت اقول سوف تتغير مع الايام انجبت لي ولداً وقد ملئ علي الدنيا كلها واشغلت نفسي به تماماً ونسيت مشاكلها وافتعلها للمشاكل دائما وعدم اهتمامه بزوجها وبي بيتها وفي يوم من الايام وعند عودتي للمنزل وجدتها قد تركت الولد في البيت نائماً انتظرتها الى ان عادت وتمالكت اعصابي وقلت لها كيف لك ان تتطلعي وتتركي هذا الرضيع لوحده دون رقيب او احد يهتم به فجاوبتني بكل برود لقد ذهبت هنا لدئ جارتنا قريب وتركته نائم فلم اتمالك اعصابي فثرت عليها وامرتها بان تجهز حاله كي اوصلها بيت اهلها فلم اعد اريد رئيتها في هذا البيت وفعلا اوصلتها الى بيت اهلها واخذت الطفل معي وفي اليوم الثاني اتصل علي ابوها فاخبرته بما حدث فتفهم موقفي ووعدني انه سيحاول ان يصلح منها قليلا واثناء ما هو يتكلم اذا بنا نرئ شعاع الشمس من النافذه فعلمنا وقتها اننئ قضينا ليلتنا كله في سرد الحكايات والقصص ولم تنتهي بعد فشرت عليه ان نخرج ونكمل حديثنا في الحديقه وتحت اشعة الشمس وفي نسمات الصباح العليله وفعلا خرجنا وجلسنا في الحديقه واكمل حديثه قائلاً تركته شهرا تقريبا ثم عدت واخذتها وياليتني لم اعد ولام اعرفها مطلقاً ستعرف لماذا بعد ان عادت بفتره ليست طويله ذهبت للعمل وتركتها في البيت هيا والطفل واثناء ما انا في العمل اذا بها ترن علي وهيا مفجوعه وخائفه وتقول انا في المستشفئ بالطفل قلت اخبريني بما حدث وانا مرتبك وخائف وكنت اريد ان اعرف ماذا حصل قالت وضعته في الحمام لكي احممه ثم رن تلفون البيت وذهبت ورديت على التلفون وجلست اتكلم في التلفون ونسيت وبعد فتره تذكرت وذهبت مسرعه. فوجدت الطفل غارقاً في الماء فقد نسيت الماء مفتوحاً فلم اتمالك نفسي واغلقت السماعه وذهبت مسرعاً للمستشفئ فلم اجدها امامي ووجدت الطبيب فاسالته عن صحة الطفل فقال لي ماهي صلتك به فاخبرته باني ابوه فقال لي لقد فعلاً ما في وسعنا ولكن فلم يكمل ولكن حتئ انهرت وسقطت على الارض مغشياً علي صحوت من اغمائي فاذا بها امامي فجن جنوني وقمت اضرب فيها من دون رحمه حتئ اتو رجال الامن وفكو فيما بينا واقتدوني الى السجن وجلست اكرر اسم طفلي في السجن كالمجنون وذهب من عندي وهو يكرر اسم طفله ولحقت به مسرعاً قلي فقط من انت فانت لم تخبرني ولكن لم يكن على لسانه غير اسم طفله الذي فقده تركته يذهب وذهبت في الطريق المعاكس وكنت اردد اسم خطيبتي وعشيقتي وحبيبتي ...



     
  2. جاري تحميل الصفحة...


  3. رد: أضافة أنثى 2024 , قصه جميله 2024 , Beautiful story 2024

    موضوع بعنوان اضافة انتثى جميل جدا