تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
القسم الاسلامى العام
>
مكانة حامل القران ، منزلة حامل القران
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="سفير الغرام, post: 44595, member: 2969"]<font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5"><p style="text-align: center"></p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5"> <p style="text-align: center"></p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5">القرآن الكريم هو هدية السماء إلى أهل الأرض. هو الوحي المتجدد الذي لا يبلى على الدهر. وهو الهدى والنور، والشفاء لما في الصدور. فمن اعتقد أنه أوتي نعمة خيرًا من القرآن فقد استهان بما عظم الله.</p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5"><br /></p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5">قال سفيان بن عيينة: من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء مما صغر القرآن، فقد خالف القرآن، ألم تسمع قوله سبحانه وتعالى:<span style="color: #008000"> ((ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني والقرءان العظيم. لا تمدن عينيك إلى ما متعنابه أزواجًا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين. وقل إني أنا النذير المبين))</span> سورة الحجر: الآيات 87، 88، 89، أي ما رزقك الله من القرآن خير وأبقى مما رزقهم من الدنيا.</p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5"><br /></p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5">ومن هنا كان حقًا على حامل القرآن الكريم أن يعلم أنه حامل راية الإسلام وأن ما يحفظه بين جوانح أغلى من كنوز الدنيا كلها وزخارفها الزائلة. فلا يرخص نفسه ولا يرخص ما يحمل في قلبه من هدى وضياء وذكر للعالمين شاكرًا لربه مؤديًا لحقه، محاذرًا أن يتخذه مرقاة لنيل المناصب وحساب الرواتب، ((فلا يجتمع فهم القرآن والاشتغال بالحطام في قلب مؤمن أبدًا)) قاله سفيان الثوري. بل يجعل همه الآخرة والرغبة فيما عند الله، مجانبًا للذنب، محاسبًا للنفس، ذا سكينة ووقار يعرف القرآن في سمته وخلقه.</p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5"><br /></p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5">قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ((ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس يفطرون، وبورعه إذا الناس يخلطون، وبتواضعه إذا الناس يختالون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبصمته إذا الناس يخوضون)).</p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5"><br /></p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5">إن حامل كتاب الله مسلم رباني ووارث محمدي عليه مسحة من نبوة. فقد أخرج الحاكم وغيره من حديث عبد الله بن عمرو: (من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه).</p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5"><br /></p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5">وهو من عرفاء أهل الجنة في الجنة. أخرج الطبراني من حديث أنس رضي الله عنه: (حملة القرآن عرفاء أهل الجنة).</p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5"><br /></p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5">ومن أهل الله وخاصته، كما أخرج النسائي وابن ماجه والحاكم من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله عز وجل أهلين من الناس) قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: (أهل القرآن: أهل الله وخاصته). رواه أحمد.</p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5"><br /></p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5">كما أنه من أهل الحظوة والجدارة والجاه: فعن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان، وكان عمر استعمله على مكة، فقال: من استعملت على أهل الوادي؟ قال: ابن ابزي، قال: ومن ابن أبزي؟ قال: مولى من موالينا، قال: فاستخلفت عليهم مولى؟ قال: إنه قاريء لكتاب الله وعالم بالفرائض، قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين). أخرجه مسلم.</p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5"><br /></p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5">وصاحب القرآن في الدرجات العلا عند الله : فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه: (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها). أخرجه أبو داود والترمذي.</p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5"><br /></p></font></span></font></p><p style="text-align: center"><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5">وإن من إجلال الله إجلال حامل القرآن: روي البيهقي عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله عز وجل إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط) رواه أبو داود في سننه وابن أبي شيبة في مصنفه. </p></p> <p style="text-align: center"> </p><p></font></span></font><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5"><br /></font></span></font></p><p><font face="courier new"><span style="color: blueviolet"><font size="5"></font></span></font>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="سفير الغرام, post: 44595, member: 2969"][font=courier new][color=blueviolet][size=5][center] [center] القرآن الكريم هو هدية السماء إلى أهل الأرض. هو الوحي المتجدد الذي لا يبلى على الدهر. وهو الهدى والنور، والشفاء لما في الصدور. فمن اعتقد أنه أوتي نعمة خيرًا من القرآن فقد استهان بما عظم الله. قال سفيان بن عيينة: من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء مما صغر القرآن، فقد خالف القرآن، ألم تسمع قوله سبحانه وتعالى:[color=#008000] ((ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني والقرءان العظيم. لا تمدن عينيك إلى ما متعنابه أزواجًا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين. وقل إني أنا النذير المبين))[/color] سورة الحجر: الآيات 87، 88، 89، أي ما رزقك الله من القرآن خير وأبقى مما رزقهم من الدنيا. ومن هنا كان حقًا على حامل القرآن الكريم أن يعلم أنه حامل راية الإسلام وأن ما يحفظه بين جوانح أغلى من كنوز الدنيا كلها وزخارفها الزائلة. فلا يرخص نفسه ولا يرخص ما يحمل في قلبه من هدى وضياء وذكر للعالمين شاكرًا لربه مؤديًا لحقه، محاذرًا أن يتخذه مرقاة لنيل المناصب وحساب الرواتب، ((فلا يجتمع فهم القرآن والاشتغال بالحطام في قلب مؤمن أبدًا)) قاله سفيان الثوري. بل يجعل همه الآخرة والرغبة فيما عند الله، مجانبًا للذنب، محاسبًا للنفس، ذا سكينة ووقار يعرف القرآن في سمته وخلقه. قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ((ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس يفطرون، وبورعه إذا الناس يخلطون، وبتواضعه إذا الناس يختالون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبصمته إذا الناس يخوضون)). إن حامل كتاب الله مسلم رباني ووارث محمدي عليه مسحة من نبوة. فقد أخرج الحاكم وغيره من حديث عبد الله بن عمرو: (من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه). وهو من عرفاء أهل الجنة في الجنة. أخرج الطبراني من حديث أنس رضي الله عنه: (حملة القرآن عرفاء أهل الجنة). ومن أهل الله وخاصته، كما أخرج النسائي وابن ماجه والحاكم من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله عز وجل أهلين من الناس) قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: (أهل القرآن: أهل الله وخاصته). رواه أحمد. كما أنه من أهل الحظوة والجدارة والجاه: فعن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان، وكان عمر استعمله على مكة، فقال: من استعملت على أهل الوادي؟ قال: ابن ابزي، قال: ومن ابن أبزي؟ قال: مولى من موالينا، قال: فاستخلفت عليهم مولى؟ قال: إنه قاريء لكتاب الله وعالم بالفرائض، قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين). أخرجه مسلم. وصاحب القرآن في الدرجات العلا عند الله : فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه: (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها). أخرجه أبو داود والترمذي. وإن من إجلال الله إجلال حامل القرآن: روي البيهقي عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله عز وجل إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط) رواه أبو داود في سننه وابن أبي شيبة في مصنفه. [/center] [/center] [/size][/color][/font][font=courier new][color=blueviolet][size=5] [/size][/color][/font][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
القسم الاسلامى العام
>
مكانة حامل القران ، منزلة حامل القران
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...