1. حياه الروح

    حياه الروح New Member

    قصص الاولين
    وتراث الاجداد
    وحكاياتهم التي جرت في
    الباب العقول
    صدقناها واجدنا تصديقها
    واحببناها
    لما تحمله من فطرة نقية
    لنعود مع الايام وتلك العهود
    وتلك الليالي الساحرات
    بالحكايات
    وتلك العقود التي مضت
    وقل روادها فقلت
    الات العصر وغابات الاسمنت
    حجبت عنا جمال الحياة
    لا حدود لاجدادنا كل يرى
    ويعرف جاره
    ما ينقصه ما يعوزه
    جمال الليالي بوجودهم
    شحت الليالي بذهابهم
    واليوم مع نزول الامطار
    تذكرت قصة كنا نحبها
    ولم نعد نسمع عنها الكثير
    جدة المطر
    تلك الحمراء المتشبثة
    بالثمام
    اين هي زالت مع الاوليين
    وحكاياتهم
    قالوا لنا
    اكسوها فهي خير بشير
    لا نعلم من اين تظهر واين تذهب
    لا مكان لها اتت من العدم
    لا تاتي الا بعد المطر
    كانما نزلت من السماء
    فنكسوها بايدينا بخيط من ثيابنا
    نكسوها ونقول كسيناك فادعي الله
    ان يكسينا ثياب الجنة
    ونرجعها لمكانها فتذهب
    لا نعلم الى اين
    اما الايام التي تخلو من الامطار
    لا نراها ابدا حتى ياتي المطر فنراها
    اهملناها فتركتنا ولم نعد نراها
    ما اجمل ليلة قمراء مع جدتي تحكي
    لي وانا طفل صغير
    اصدق ما تقول وهي مصدقة عن يقين
    وليس جهل منهم انما حياة
    كانت تميزهم
    قالت بان الخضر اتى لفلان الفقير
    وكانوا يسموه الخضير
    اتى فلان فاكرمه بما عنده من قليل
    سقاه واطعمه
    ونام ليلته عنده واصبح الصباح
    فودع ضيفه
    وبعد ذهابه جاءه الخير
    فاما انه وجد شي ثمين
    فاغناه الله
    وكل يترقب ذاك الخضير
    ليغنيه بفضل الله
    ويخافه الغني اذا كان شحيحا
    ان يذهب ماله بقدرة الله
    وكل مصدق بوجود الخضير

    وهو الخضر نبي الله


    لانه مجتمع فقير حثوا الناس
    على اكرام الضيف
    وان يبذل الغني للفقير بما عنده
    وحتى الفقير من معه قوت
    ليلته قد يكرم به ضيفه
    لكي يعطيه الخضر بقدرة الله


    والله يعطيهم على نواياهم
    لانهم يكرمون الضيف وابن السبيل
    فيعطيهم ويبدل احوالهم
    وكذاك الغني الشحيح
    الذي لا يحب مكارم الاخلاق
    ولا يزكي ولا يتصدق
    يذهب الله ماله

    فكل يخاف ويعطي

    قصص حلت مشكلات الفقر
    والعوز

    اما الان وضجيج الحياة
    لا يتسنى لك الوقت
    بان تقص لولد
     
  2. جاري تحميل الصفحة...