تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
القسم الاسلامى العام
>
أم الخـير،رابعة العدوية
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="حياه الروح, post: 39310, member: 2953"]<font size="4"><b>رابعة العدوية</b></font></p><p><font size="4"> ، اسمها رابعة) مكناة ب(أم الخـير)، وهي بنت إسماعيل العدوي، ولدت في مدينة <span style="color: #0000ff">البصرة</span>، ويرجح مولدها حوالي(100 هـ -718م)، </font></p><p><font size="4"> </font></p><p><font size="4">وكانت لأب عابد فقير. ومات الأب و(رابعة) لم تزل طفلة دون العاشرة.</font></p><p><font size="4"> ولم تلبث الأم أن لحقت به. </font></p><p><font size="4">فوجدت الفتيات(رابعة واخواتها) أنفسهن بلا عائل يُعانين الفقر والجوع والهزال. فذاقت (رابعة) مرارة اليتم الكامل، دون أن يترك والداها من أسباب العيش لها سوى قارب ينقل الناس بدراهم معدودة(معيبر) في أحد <span style="color: #0000ff">أنهار البصرة</span>. </font></p><p><font size="4">خرجت لتعمل مكان أبيها ثم تعود بعد عناء تهون عن نفسها بالغناء.</font></p><p><font size="4"> وبذلك أطلق الشقاء عليها وحرمت من الحنان والعطف الأبوي.</font></p><p><font size="4"> وبعد وفاة والديها غادرت رابعة مع أخواتها البيت بعد أن دب البصرة جفاف وقحط أو وباء وصل إلى حد المجاعة ثم فرق الزمن بينها وبين أخواتها، </font></p><p><font size="4">وبذلك أصبحت رابعة وحيدة مشردة..</font></p><p><font size="4"> وأدت المجاعة إلى انتشار اللصوص وقُطَّاع الطرق.. وقد خطف رابعة أحد اللصوص وباعها بستة دراهم لأحد التجار القساة من آل عتيك البصرية، وأذاقها التاجر سوء العذاب.. ولم تتفق آراء الباحثين على تحديد هوية رابعة، البعض يرون أن (آل عتيق) هم (بني عدوة) ولذا تسمى العدوية.</font></p><p><font size="4"> </font></p><p><font size="4">إن الصورة الراسخة في أذهان الكثيرين لرابعة العدوية هي صورة الغانية التي تمرّغت في حياة الغواية والشهوات حتى إذا آذن شبابها بذهاب اتجهت إلى العبادة والطاعة.. صورة غير صحيحة ومشوهة </font></p><p><font size="4">مسئول عنها بعض الذين كتبوا عن رابعة</font></p><p><font size="4"> مثل: الدكتور عبد الرحمن بدوي في كتابه "رابعة العدوية شهيدة العشق الإلهي"، والشاعر المصري طاهر أبو فاشا في الدراما التي كتبها بعنوان "شهيدة العشق الإلهي"</font></p><p><font size="4"> والتي ملأها بشعر على لسان رابعة غنته أم كلثوم، </font></p><p><font size="4">وكذلك الفيلم السينمائي المصري الذي قامت ببطولته "نبيلة عبيد" و"فريد شوقي" وبه أغاني أم كلثوم المشار إليها..</font></p><p><font size="4"> كل هذه الأعمال وغيرها ثبَّتت الصورة المشوهة لرابعة.. </font></p><p><font size="4">وكأن مقتضيات القص أو الفن أو الدراما أو إرضاء الجمهور</font></p><p><font size="4"> أو ما شئت من المسميات تبرر ما فعلناه برابعة وغير رابعة من الأعلام..</font></p><p><font size="4"> ولقيت رابعة ربها وهى في الثمانين من عمرها.. </font></p><p><font size="4">وقد ظلت طوال أيام وليالي حياتها مشغولة بالله وحده ..</font></p><p><font size="4"> متعبدة في رحابه..</font></p><p><font size="4"> طامحة إلى حبه..</font></p><p><font size="4"> وكانت تدعوه دون أن ترفع رأسها إلى السماء حياء منه..</font></p><p><font size="4"> تقول دائرة المعارف الإسلامية في الجزء11 من المجلد التاسع: </font></p><p><font size="4">" رابعة تختلف عن متقدمي الصوفية الذين كانوا مجرد زهاد ونساك، </font></p><p><font size="4">ذلك أنها كانت صوفية بحق، يدفعها حب قوي دفاق، كما كانت في طليعة الصوفية الذين قالوا بالحب الخالص، </font></p><p><font size="4">الحب الذي لا تقيده رغبة سوى حب الله وحده،</font></p><p><font size="4">الوعظ السيء</font></p><p><font size="4">.... وتعد "رابعة العدوية"، بكل جدارة واقتدار، أعظم وأبرع مخترعة ومكتشفة في تطور الفكر الديني.</font></p><p><font size="4"> ومن المحزن والمأساوي حقا، أن الفقهاء والمفكرين لم يبنوا على تلك القاعدة الراسخة الصلبة ولم يستثمروا تلك المنارة الشاهقة في الاستنارة. </font></p><p><font size="4">ويظل الجدل الأزلي حول الحلال والحرام وما يندرج تحت "نواقض الوضوء"، </font></p><p><font size="4">هو الشغلَ الشاغلَ لهؤلاء وأولئك،</font></p><p><font size="4"> بعد قرون طويلة من ذلك الاكتشاف البديع والبارع والرائع؛</font></p><p><font size="4"> والعبقري والمذهل حقا.</font></p><p><font size="4"> وحين أحبت السيدة رابعة العدوية خالقها لذاته،</font></p><p><font size="4"> "لا طمعا في جنته ولا خوفا من عذابه"؛ </font></p><p><font size="4">فإنها تكون قد ارتقت إلى أرفع مرتبة من "اللياقة الإيمانية والنضج الإيماني". </font></p><p><font size="4">ولعل مصدر ذلك الحب كان قناعة وفهما وتقديرا لنعم المولى وهباته؛</font></p><p><font size="4"> ولربما أعلاها مرتبة "نعمة الإسلام، وكفى بها نعمة؛</font></p><p><font size="4"> وهبة الحياة، وما أعظمها وأغلاها من هبة". </font></p><p><font size="4">واستطاعت بهذا أن تقدر قيمتها في الوجود كمسلمة تزوِّدها عقيدتها بكل أسباب التحضر والتسامي: </font></p><p><font size="4">فيكون لها كبرياء الملوك ونقاء القديسين.</font></p><p><font size="4"> ومخلوقة بهذه المؤهلات لا بد وأن تحترم بالفطرة قيمة انتمائها إلى عقيدة هي قمة التحضر والاحترام؛ </font></p><p><font size="4">فلا تسلك في الوجود سوى السلوك السوي المحترم.</font></p><p><font size="4"> وأما الذي اختاره عامة المسلمين، بفعل عامة "أصحاب الفضيلة" في الغالب؛</font></p><p><font size="4"> فإنما هو التوقف والتجمد روحيا وفكريا ونفسيا عند مرحلة الطفولة (بل والرضاعة) العقائدية.</font></p><p><font size="4"> وبذا جاء مسلكهم محكوما بأداتي "الجزرة والعصا"؛</font></p><p><font size="4"> فالجزرة لمن أطاع و"العصا لمن عصى"!!</font></p><p><font size="4"> وإذا قدر لنا أن نبدأ من حيث وصلت السيدة رابعة العدوية، </font></p><p><font size="4">فإن فلاحنا يتحدد مصيره بمبلغ احترام انتمائنا إلى "عقيدة هي قمة الاحترام والتحضر"؛</font></p><p><font size="4"> فلا نقدِم أبدا على فعل لا يليق بهذا الانتماء الكريم.</font></p><p><font size="4"> وكانت احدى قصائدها تقول في حب الخالق:</font></p><p><font size="4"> عرفت الهوى مذ عرفت هواك** واغلقت قلبي عمن سواك**</font></p><p><font size="4"> وكنت اناجيك يامن ترى** خفايا القلوب ولسنا نراك**</font></p><p><font size="4"> احبك حبين حب الهوى** وحبا لانك اهل لذاك** </font></p><p><font size="4">فاما الذي هو حب الهوى** فشغلي بذكرك عمن سواك**</font></p><p><font size="4"> واما الذي انت اهل له** فكشفك للحجب حتى اراك**</font> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><br /></p><p>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="حياه الروح, post: 39310, member: 2953"][size=4][b]رابعة العدوية[/b] ، اسمها رابعة) مكناة ب(أم الخـير)، وهي بنت إسماعيل العدوي، ولدت في مدينة [color=#0000ff]البصرة[/color]، ويرجح مولدها حوالي(100 هـ -718م)، وكانت لأب عابد فقير. ومات الأب و(رابعة) لم تزل طفلة دون العاشرة. ولم تلبث الأم أن لحقت به. فوجدت الفتيات(رابعة واخواتها) أنفسهن بلا عائل يُعانين الفقر والجوع والهزال. فذاقت (رابعة) مرارة اليتم الكامل، دون أن يترك والداها من أسباب العيش لها سوى قارب ينقل الناس بدراهم معدودة(معيبر) في أحد [color=#0000ff]أنهار البصرة[/color]. خرجت لتعمل مكان أبيها ثم تعود بعد عناء تهون عن نفسها بالغناء. وبذلك أطلق الشقاء عليها وحرمت من الحنان والعطف الأبوي. وبعد وفاة والديها غادرت رابعة مع أخواتها البيت بعد أن دب البصرة جفاف وقحط أو وباء وصل إلى حد المجاعة ثم فرق الزمن بينها وبين أخواتها، وبذلك أصبحت رابعة وحيدة مشردة.. وأدت المجاعة إلى انتشار اللصوص وقُطَّاع الطرق.. وقد خطف رابعة أحد اللصوص وباعها بستة دراهم لأحد التجار القساة من آل عتيك البصرية، وأذاقها التاجر سوء العذاب.. ولم تتفق آراء الباحثين على تحديد هوية رابعة، البعض يرون أن (آل عتيق) هم (بني عدوة) ولذا تسمى العدوية. إن الصورة الراسخة في أذهان الكثيرين لرابعة العدوية هي صورة الغانية التي تمرّغت في حياة الغواية والشهوات حتى إذا آذن شبابها بذهاب اتجهت إلى العبادة والطاعة.. صورة غير صحيحة ومشوهة مسئول عنها بعض الذين كتبوا عن رابعة مثل: الدكتور عبد الرحمن بدوي في كتابه "رابعة العدوية شهيدة العشق الإلهي"، والشاعر المصري طاهر أبو فاشا في الدراما التي كتبها بعنوان "شهيدة العشق الإلهي" والتي ملأها بشعر على لسان رابعة غنته أم كلثوم، وكذلك الفيلم السينمائي المصري الذي قامت ببطولته "نبيلة عبيد" و"فريد شوقي" وبه أغاني أم كلثوم المشار إليها.. كل هذه الأعمال وغيرها ثبَّتت الصورة المشوهة لرابعة.. وكأن مقتضيات القص أو الفن أو الدراما أو إرضاء الجمهور أو ما شئت من المسميات تبرر ما فعلناه برابعة وغير رابعة من الأعلام.. ولقيت رابعة ربها وهى في الثمانين من عمرها.. وقد ظلت طوال أيام وليالي حياتها مشغولة بالله وحده .. متعبدة في رحابه.. طامحة إلى حبه.. وكانت تدعوه دون أن ترفع رأسها إلى السماء حياء منه.. تقول دائرة المعارف الإسلامية في الجزء11 من المجلد التاسع: " رابعة تختلف عن متقدمي الصوفية الذين كانوا مجرد زهاد ونساك، ذلك أنها كانت صوفية بحق، يدفعها حب قوي دفاق، كما كانت في طليعة الصوفية الذين قالوا بالحب الخالص، الحب الذي لا تقيده رغبة سوى حب الله وحده، الوعظ السيء .... وتعد "رابعة العدوية"، بكل جدارة واقتدار، أعظم وأبرع مخترعة ومكتشفة في تطور الفكر الديني. ومن المحزن والمأساوي حقا، أن الفقهاء والمفكرين لم يبنوا على تلك القاعدة الراسخة الصلبة ولم يستثمروا تلك المنارة الشاهقة في الاستنارة. ويظل الجدل الأزلي حول الحلال والحرام وما يندرج تحت "نواقض الوضوء"، هو الشغلَ الشاغلَ لهؤلاء وأولئك، بعد قرون طويلة من ذلك الاكتشاف البديع والبارع والرائع؛ والعبقري والمذهل حقا. وحين أحبت السيدة رابعة العدوية خالقها لذاته، "لا طمعا في جنته ولا خوفا من عذابه"؛ فإنها تكون قد ارتقت إلى أرفع مرتبة من "اللياقة الإيمانية والنضج الإيماني". ولعل مصدر ذلك الحب كان قناعة وفهما وتقديرا لنعم المولى وهباته؛ ولربما أعلاها مرتبة "نعمة الإسلام، وكفى بها نعمة؛ وهبة الحياة، وما أعظمها وأغلاها من هبة". واستطاعت بهذا أن تقدر قيمتها في الوجود كمسلمة تزوِّدها عقيدتها بكل أسباب التحضر والتسامي: فيكون لها كبرياء الملوك ونقاء القديسين. ومخلوقة بهذه المؤهلات لا بد وأن تحترم بالفطرة قيمة انتمائها إلى عقيدة هي قمة التحضر والاحترام؛ فلا تسلك في الوجود سوى السلوك السوي المحترم. وأما الذي اختاره عامة المسلمين، بفعل عامة "أصحاب الفضيلة" في الغالب؛ فإنما هو التوقف والتجمد روحيا وفكريا ونفسيا عند مرحلة الطفولة (بل والرضاعة) العقائدية. وبذا جاء مسلكهم محكوما بأداتي "الجزرة والعصا"؛ فالجزرة لمن أطاع و"العصا لمن عصى"!! وإذا قدر لنا أن نبدأ من حيث وصلت السيدة رابعة العدوية، فإن فلاحنا يتحدد مصيره بمبلغ احترام انتمائنا إلى "عقيدة هي قمة الاحترام والتحضر"؛ فلا نقدِم أبدا على فعل لا يليق بهذا الانتماء الكريم. وكانت احدى قصائدها تقول في حب الخالق: عرفت الهوى مذ عرفت هواك** واغلقت قلبي عمن سواك** وكنت اناجيك يامن ترى** خفايا القلوب ولسنا نراك** احبك حبين حب الهوى** وحبا لانك اهل لذاك** فاما الذي هو حب الهوى** فشغلي بذكرك عمن سواك** واما الذي انت اهل له** فكشفك للحجب حتى اراك**[/size] [center] [/center][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
القسم الاسلامى العام
>
أم الخـير،رابعة العدوية
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...