تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
القسم الاسلامى العام
>
لاتحزن ان الله معانا ، جزء من احداث الهجرة النبويه
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="حياه الروح, post: 38315, member: 2953"]<p style="text-align: center"><b><font size="4">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته</font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font size="4"><br /></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font size="4">اليوم اعضائنا الكرام هنتكلم على جزء مهم من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم</font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font size="4"><br /></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font size="4">المتأمِّل في أحداث الهجرة النبوية من مكة المشرفة إلى المدينة المنورة، ومنذ خروج النبي صلى الله عليه وسلم من بيته مع صاحبه <span style="color: #800000">أبي بكر</span> الصِّدِّيق رضي الله عنه، ومُرورًا بأحداث الطريق والسَّفر، وحتَّى دخول المدينة يجد فيها مواقف عملية لمعاني التوكل واليقين، والإخاء والعطاء، والصَّبر والنصر، قال الله تعالى: {<span style="color: #0000ff">إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ</span>} (التوبة:40).</font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font size="4"></font> <font size="4">ومن هذه المواقف موقف النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع </font><span style="color: #800000">أبي بكر</span><font size="4"> الصديق رضي الله عنه، ثم مع </font><span style="color: #800000">سراقة بن مالك</span><font size="4"> رضي الله عنه.</font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font size="4"> </font><span style="color: #0000ff">لا تحزن إن الله معنا :</span></b></p> <p style="text-align: center"><b><span style="color: #0000ff"><br /></span></b></p> <p style="text-align: center"><b><span style="color: #0000ff"></span><font size="4">لم تكن قريش تعلم أن الله أذن لنبيه صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة، وبينما هم يحيكون مؤامرتهم كان النبي صلى الله عليه وسلم قد غادر بيته في ليلة السابع والعشرين من شهر صفر السنة الرابعة عشر من النبوة وأتى إلى دار </font><span style="color: #800000">أبي بكر</span><font size="4"> رضي الله عنه في وقت الظهيرة متخفّياً على غير عادته، ليخبره بأمر الخروج والهجرة، وخشي </font><span style="color: #800000">أبو بكر</span><font size="4"> أن يُحرم شرف صحبة النبي صلى الله عليه وسلم، فاستأذن في صحبته فأذن له، وكان قد جهّز راحلتين استعداداً للهجرة، واستأجر رجلاً مشركاً من بني الديل يُقال له </font><span style="color: #800000">عبد الله بن أُريقط </span><font size="4">ماهرا وعارفا بالطريق، ودفع إليه الراحلتين ليرعاهما، واتفقا على اللقاء في غار ثور بعد ثلاث ليال، في حين قامت </font><span style="color: #800000">عائشة</span><font size="4"> وأختها </font><span style="color: #800000">أسماء</span><font size="4"> رضي الله عنهما بتجهيز المتاع والمؤن.</font><font size="4"></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font size="4"></font> <font size="4">وأمر النبي صلى الله عليه وسلم </font><span style="color: #800000">علي بن أبي طالب</span><font size="4"> رضي الله عنه بأن يتخلّف عن السفر ليؤدي عنه ودائع الناس وأماناتهم، وأن يلبس بردته ويبيت في فراشه تلك الليلة، ثم غادر النبي صلى الله عليه وسلم </font><span style="color: #800000">وأبو بكر</span><font size="4"> رضي الله عنه من بابٍ خلفي، ليخرجا من مكة قبل أن يطلع الفجر.</font><font size="4"></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font size="4"></font> <font size="4">ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن الطريق الذي ستتجه إليه الأنظار هو طريق المدينة الرئيسي المتجه شمالا، فقد سلك الطريق الذي يضاده وهو الطريق الواقع جنوب مكة والمتجه نحو اليمن، حتى بلغ إلى جبل يعرف بجبل ثور، وقام كل من </font><span style="color: #800000">عبد الله بن أبي بكر وعامر بن فهيرة وأسماء بنت أبي بكر </span><font size="4">بدوره .</font></b></p> <p style="text-align: center"><b><br /></b></p> <p style="text-align: center"><b><font size="4"> انطلق المشركون في آثار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصاحبه، يرصدون الطرق، ويفتشون في جبال مكة، حتى وصلوا غار ثور، وأنصت الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصاحبه إلى أقدام المشركين وكلامهم، فعن </font><span style="color: #800000">أنس</span><font size="4"> رضي الله عنه عن </font><span style="color: #800000">أبي بكر</span><font size="4"> رضي الله عنه قال: (</font><span style="color: #008000">قلتُ للنبي صلى الله عليه وسلم وأنا في الغار: لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا!، فقال صلى الله عليه وسلم: يا <span style="color: #800000"><span style="color: #800000">أب</span>ا بكر</span>! ما ظنك باثنين الله ثالثهما</span><font size="4">) رواه </font><span style="color: #800000">البخاري</span><font size="4"> .</font><font size="4"></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font size="4"></font> <font size="4">قال الشيخ </font><span style="color: #800000">ابن عثيمين</span><font size="4"> في شرحه لكتاب رياض الصالحين باب (اليقين والتوكل) : ".. فقال </font><span style="color: #800000">أبو بكر</span><font size="4"> رضي الله عنه: يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى قدميه لأبصَرَنا، لأننا في الغار تحته، فقال: (</font><span style="color: #008000">ما ظنُّكَ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهُما</span><font size="4">)، وفي كتاب الله أنه قال: {</font><span style="color: #0000ff">لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا</span><font size="4">} (التوبة:40)، فيكون قال الأمرين كلاهما، أي قال: (</font><span style="color: #008000">ما ظنُّكَ باثْنَيْنِ اللهُ ثالثُهُما</span><font size="4">)، وقال: {</font><span style="color: #0000ff">لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا</span><font size="4">}. فقوله: (</font><span style="color: #008000">ما ظنك باثنين الله ثالثهما</span><font size="4">) يعني: هل أحد يقدر عليهما بأذية أو غير ذلك؟ والجواب: لا أحد يقدر، لأنه لا مانع لما أعطى الله، ولا معطي لما منع، ولا مذل لمن أعزَّ، ولا معز لمن أذل: {</font><span style="color: #0000ff">قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ</span><font size="4">} (آل عمران:26)، وفي هذه القصة: دليل على كمال توكل النبي صلى الله عليه وسلم على ربه، وأنه معتمد عليه، ومفوض إليه أمره، وهذا هو الشاهد من وضع هذا الحديث في باب اليقين والتوكل ".</font></b></p> <p style="text-align: center"><b><br /></b></p> <p style="text-align: center"><b><font size="4"> لم يهدأ كفار قريش في البحث وتحفيز أهل مكّة للقبض على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أو قتلهما، ورصدوا مكافأة لمن ينجح في ذلك مائة ناقة، وقد استطاع أحد المشركين أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم من بعيد، فانطلق مسرعاً إلى </font><span style="color: #800000">سراقة بن مالك</span><font size="4"> وقال له: يا </font><span style="color: #800000">سراقة</span><font size="4">، إني قد رأيت أناساً بالساحل، وإني لأظنّهم محمداً وأصحابه، فعرف </font><span style="color: #800000">سراقة</span><font size="4"> أنهم هُم، فأخذ فرسه ورمحه وانطلق مسرعاً، فلما دنا منهم عثرت به فرسه حتى سقط، وعاد مرة أخرى وامتطى فرسه وانطلق فسقط مرة ثانيةً، ويصف </font><span style="color: #800000">أبو بكر </span><font size="4">رضي الله عنه ما حدث مع </font><span style="color: #800000">سراقة</span><font size="4"> فيقول: (</font><span style="color: #008000">فارتحلنا بعد ما مالت الشمس وأتبعنا <span style="color: #800000">سراقة بن مالك<span style="color: #008000">،</span> </span>فقلت: أُتينا يا رسول الله، فقال: لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فارتطمت به فرسه إلى بطنها، فقال: إني أراكما قد دعوتما عليَّ، فادعوَا لي، فالله لكما أن أرد عنكما الطلب، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فنجا، فجعل لا يلقى أحدا إلا قال: كفيتكم ما هنا، فلا يلقى أحدا إلا رده، قال: ووفَّى لنا</span><font size="4">) رواه </font><span style="color: #800000">البخاري</span><font size="4"> .</font></b></p> <p style="text-align: center"><b><br /></b></p> <p style="text-align: center"><b><font size="4"> التوكل واليقين ـ مع الأخذ بالأسباب وإعداد العدة ـ من الدروس الهامة على طريق الهجرة النبوية، فما أحوجنا ونحن نتعلم سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أن نقف مع دروسها وعِبرها، ونأخذ منها ما ينير حياتنا، قال الله تعالى: {</font><span style="color: #0000ff">إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ</span><font size="4">} (التوبة:40) ..</font></b></p> <p style="text-align: center"><b><br /></b></p><p>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="حياه الروح, post: 38315, member: 2953"][center][b][size=4]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم اعضائنا الكرام هنتكلم على جزء مهم من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم المتأمِّل في أحداث الهجرة النبوية من مكة المشرفة إلى المدينة المنورة، ومنذ خروج النبي صلى الله عليه وسلم من بيته مع صاحبه [color=#800000]أبي بكر[/color] الصِّدِّيق رضي الله عنه، ومُرورًا بأحداث الطريق والسَّفر، وحتَّى دخول المدينة يجد فيها مواقف عملية لمعاني التوكل واليقين، والإخاء والعطاء، والصَّبر والنصر، قال الله تعالى: {[color=#0000ff]إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[/color]} (التوبة:40). [/size][size=4] [/size][size=4]ومن هذه المواقف موقف النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع [/size][color=#800000]أبي بكر[/color][size=4] الصديق رضي الله عنه، ثم مع [/size][color=#800000]سراقة بن مالك[/color][size=4] رضي الله عنه.[/size] [size=4] [/size][size=4] [/size][color=#0000ff]لا تحزن إن الله معنا : [/color][size=4]لم تكن قريش تعلم أن الله أذن لنبيه صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة، وبينما هم يحيكون مؤامرتهم كان النبي صلى الله عليه وسلم قد غادر بيته في ليلة السابع والعشرين من شهر صفر السنة الرابعة عشر من النبوة وأتى إلى دار [/size][color=#800000]أبي بكر[/color][size=4] رضي الله عنه في وقت الظهيرة متخفّياً على غير عادته، ليخبره بأمر الخروج والهجرة، وخشي [/size][color=#800000]أبو بكر[/color][size=4] أن يُحرم شرف صحبة النبي صلى الله عليه وسلم، فاستأذن في صحبته فأذن له، وكان قد جهّز راحلتين استعداداً للهجرة، واستأجر رجلاً مشركاً من بني الديل يُقال له [/size][color=#800000]عبد الله بن أُريقط [/color][size=4]ماهرا وعارفا بالطريق، ودفع إليه الراحلتين ليرعاهما، واتفقا على اللقاء في غار ثور بعد ثلاث ليال، في حين قامت [/size][color=#800000]عائشة[/color][size=4] وأختها [/size][color=#800000]أسماء[/color][size=4] رضي الله عنهما بتجهيز المتاع والمؤن.[/size][size=4] [/size][size=4] [/size][size=4]وأمر النبي صلى الله عليه وسلم [/size][color=#800000]علي بن أبي طالب[/color][size=4] رضي الله عنه بأن يتخلّف عن السفر ليؤدي عنه ودائع الناس وأماناتهم، وأن يلبس بردته ويبيت في فراشه تلك الليلة، ثم غادر النبي صلى الله عليه وسلم [/size][color=#800000]وأبو بكر[/color][size=4] رضي الله عنه من بابٍ خلفي، ليخرجا من مكة قبل أن يطلع الفجر.[/size][size=4] [/size][size=4] [/size][size=4]ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن الطريق الذي ستتجه إليه الأنظار هو طريق المدينة الرئيسي المتجه شمالا، فقد سلك الطريق الذي يضاده وهو الطريق الواقع جنوب مكة والمتجه نحو اليمن، حتى بلغ إلى جبل يعرف بجبل ثور، وقام كل من [/size][color=#800000]عبد الله بن أبي بكر وعامر بن فهيرة وأسماء بنت أبي بكر [/color][size=4]بدوره .[/size] [size=4] [/size][size=4] [/size] [size=4] انطلق المشركون في آثار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصاحبه، يرصدون الطرق، ويفتشون في جبال مكة، حتى وصلوا غار ثور، وأنصت الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصاحبه إلى أقدام المشركين وكلامهم، فعن [/size][color=#800000]أنس[/color][size=4] رضي الله عنه عن [/size][color=#800000]أبي بكر[/color][size=4] رضي الله عنه قال: ([/size][color=#008000]قلتُ للنبي صلى الله عليه وسلم وأنا في الغار: لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا!، فقال صلى الله عليه وسلم: يا [color=#800000][color=#800000]أب[/color]ا بكر[/color]! ما ظنك باثنين الله ثالثهما[/color][size=4]) رواه [/size][color=#800000]البخاري[/color][size=4] .[/size][size=4] [/size][size=4] [/size][size=4]قال الشيخ [/size][color=#800000]ابن عثيمين[/color][size=4] في شرحه لكتاب رياض الصالحين باب (اليقين والتوكل) : ".. فقال [/size][color=#800000]أبو بكر[/color][size=4] رضي الله عنه: يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى قدميه لأبصَرَنا، لأننا في الغار تحته، فقال: ([/size][color=#008000]ما ظنُّكَ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهُما[/color][size=4])، وفي كتاب الله أنه قال: {[/size][color=#0000ff]لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا[/color][size=4]} (التوبة:40)، فيكون قال الأمرين كلاهما، أي قال: ([/size][color=#008000]ما ظنُّكَ باثْنَيْنِ اللهُ ثالثُهُما[/color][size=4])، وقال: {[/size][color=#0000ff]لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا[/color][size=4]}. فقوله: ([/size][color=#008000]ما ظنك باثنين الله ثالثهما[/color][size=4]) يعني: هل أحد يقدر عليهما بأذية أو غير ذلك؟ والجواب: لا أحد يقدر، لأنه لا مانع لما أعطى الله، ولا معطي لما منع، ولا مذل لمن أعزَّ، ولا معز لمن أذل: {[/size][color=#0000ff]قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[/color][size=4]} (آل عمران:26)، وفي هذه القصة: دليل على كمال توكل النبي صلى الله عليه وسلم على ربه، وأنه معتمد عليه، ومفوض إليه أمره، وهذا هو الشاهد من وضع هذا الحديث في باب اليقين والتوكل ".[/size] [size=4] [/size][size=4] [/size] [size=4] لم يهدأ كفار قريش في البحث وتحفيز أهل مكّة للقبض على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أو قتلهما، ورصدوا مكافأة لمن ينجح في ذلك مائة ناقة، وقد استطاع أحد المشركين أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم من بعيد، فانطلق مسرعاً إلى [/size][color=#800000]سراقة بن مالك[/color][size=4] وقال له: يا [/size][color=#800000]سراقة[/color][size=4]، إني قد رأيت أناساً بالساحل، وإني لأظنّهم محمداً وأصحابه، فعرف [/size][color=#800000]سراقة[/color][size=4] أنهم هُم، فأخذ فرسه ورمحه وانطلق مسرعاً، فلما دنا منهم عثرت به فرسه حتى سقط، وعاد مرة أخرى وامتطى فرسه وانطلق فسقط مرة ثانيةً، ويصف [/size][color=#800000]أبو بكر [/color][size=4]رضي الله عنه ما حدث مع [/size][color=#800000]سراقة[/color][size=4] فيقول: ([/size][color=#008000]فارتحلنا بعد ما مالت الشمس وأتبعنا [color=#800000]سراقة بن مالك[color=#008000]،[/color] [/color]فقلت: أُتينا يا رسول الله، فقال: لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فارتطمت به فرسه إلى بطنها، فقال: إني أراكما قد دعوتما عليَّ، فادعوَا لي، فالله لكما أن أرد عنكما الطلب، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فنجا، فجعل لا يلقى أحدا إلا قال: كفيتكم ما هنا، فلا يلقى أحدا إلا رده، قال: ووفَّى لنا[/color][size=4]) رواه [/size][color=#800000]البخاري[/color][size=4] .[/size] [size=4] [/size][size=4] [/size] [size=4] التوكل واليقين ـ مع الأخذ بالأسباب وإعداد العدة ـ من الدروس الهامة على طريق الهجرة النبوية، فما أحوجنا ونحن نتعلم سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أن نقف مع دروسها وعِبرها، ونأخذ منها ما ينير حياتنا، قال الله تعالى: {[/size][color=#0000ff]إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[/color][size=4]} (التوبة:40) ..[/size] [/b][/center][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
القسم الاسلامى العام
>
لاتحزن ان الله معانا ، جزء من احداث الهجرة النبويه
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...