تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
حل الاسئلة
>
حل سؤال هل حسن المزاج من رضا الله علي العبد ام انها خدعة او تزيين للاعمال
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="طائر الخير, post: 37090, member: 884"]<p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: red">السؤال</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><br /></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"></font><b><font size="5"><u>هل حسن المزاج من رضا الله علي العبد ام انها خدعة او تزيين للاعمال</u></font></b></p> <p style="text-align: center"><br /></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><br /></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><br /></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: red">الجواب</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><br /></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><br /></font></p> <p style="text-align: center"><b><font size="5">محبة الله ورضاه هى الغاية التى فيها يتنافس عليها المتنافسون، وإليها يعمل العاملون، ولها شمر السابقون، وعليها يتفانى المحبون، وبِرَوحِ نسيمها تروَّح العابدون، فهى غذاء الأرواح، وقرة عيون المسلمين والعباد الصالحين، وهناك علامات تدل على محبة الله للعبد.</font></b></p> <p style="text-align: center"> <font size="5">ومحبة الله ورضاه لها علامات وهى:</font></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"><font size="5">أولاً: حبُّ الناسِ له والقبول فى الأرض:</font></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"><font size="5">كما فى حديث البخارى (3209): "إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادى جبريل فى أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول فى الأرض"، لذلك يكون العبد متواضعاً ومتعاونا وعطوفا على الفقراء وأهل منزله حتى يحبه الله.</font></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"><font size="5">ثانيا: حب سماع القرآن:</font></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"><font size="5">من علامات حب الله للعبد لأن القرآن هو الذى يرشد المسلم إلى اتباع الحق واجتناب الأفعال السيئة، فالعبد الذى يحبه الله يحب سماع تلاوة القرآن، والعمل بما جاء فيه من طاعات وعبادات والبعد عن مانهى الله عن فعله.</font></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"><font size="5">ثالثا: تقبل النصح والعمل بسنة رسول الله:</font></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"><font size="5">اتباع هدى النبى صلى الله عليه وسلم، قال تعالى فى محكم آياته: (قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين)، كذلك يشرح صدره للهدى والإيمان باتباع هدى سيدنا محمد وسنته ونصائحه قال تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).</font></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"><font size="5">رابعا الابتلاء:</font></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"><font size="5">وهى علامة على حب الله له، إذ هى كالدواء، فإنَّه وإن كان مُرّاً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب – ولله المثل الأعلى – ففى الحديث الصحيح: "إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضى فله الرضا، ومن سخط فله السخط"، رواه الترمذى (2396).</font></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"><font size="5">ونزول البلاء فى الدنيا خيرٌ للعبد من أن يُدَّخر الله له العقاب فى الآخرة، لأن الله يبتلى العبد المؤمن حتى يرفع درجاته ويكفر سيئاته، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة فى الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة".</font></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"><font size="5">خامساً حسن الخاتمة:</font></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"><font size="5">عندما يوفق العبد قبل موته للبعد عن ما يغضب الله سبحانه، والتوبة قبل الموت من الذنوب والمعاصى، والإسراع إلى فعل الطاعات وأعمال الخير، ثم يموت بعد ذلك على هذا الحال الطيب فهذه حسن الخاتمة.</font></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"><font size="5">ومما يدل على هذا المعنى من آحاديث رسول الله ما صح عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: "إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله" قالوا: كيف يستعمله؟ قال: "يوفقه لعمل صالح قبل موته"، رواه الإمام أحمد والترمذى.</font></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"><font size="5">فإذا رأيت فى نفسك وحولك هذه العلامات الخمس فأعلم إنك حبيب الله، فاللـــهم اجعلنا من أحبابـــــك ومن من ترضى عنهم.</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><br /></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><br /></font></p><p><font size="5"><br /></font></p><p><font size="5"></font>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="طائر الخير, post: 37090, member: 884"][center][size=5][color=red]السؤال[/color] [/size][b][size=5][u]هل حسن المزاج من رضا الله علي العبد ام انها خدعة او تزيين للاعمال[/u][/size][/b] [size=5] [/size] [size=5][color=red]الجواب[/color][/size] [size=5] [/size] [b][size=5]محبة الله ورضاه هى الغاية التى فيها يتنافس عليها المتنافسون، وإليها يعمل العاملون، ولها شمر السابقون، وعليها يتفانى المحبون، وبِرَوحِ نسيمها تروَّح العابدون، فهى غذاء الأرواح، وقرة عيون المسلمين والعباد الصالحين، وهناك علامات تدل على محبة الله للعبد.[/size][/b] [size=5]ومحبة الله ورضاه لها علامات وهى:[/size] [size=5]أولاً: حبُّ الناسِ له والقبول فى الأرض:[/size] [size=5]كما فى حديث البخارى (3209): "إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادى جبريل فى أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول فى الأرض"، لذلك يكون العبد متواضعاً ومتعاونا وعطوفا على الفقراء وأهل منزله حتى يحبه الله.[/size] [size=5]ثانيا: حب سماع القرآن:[/size] [size=5]من علامات حب الله للعبد لأن القرآن هو الذى يرشد المسلم إلى اتباع الحق واجتناب الأفعال السيئة، فالعبد الذى يحبه الله يحب سماع تلاوة القرآن، والعمل بما جاء فيه من طاعات وعبادات والبعد عن مانهى الله عن فعله.[/size] [size=5]ثالثا: تقبل النصح والعمل بسنة رسول الله:[/size] [size=5]اتباع هدى النبى صلى الله عليه وسلم، قال تعالى فى محكم آياته: (قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين)، كذلك يشرح صدره للهدى والإيمان باتباع هدى سيدنا محمد وسنته ونصائحه قال تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).[/size] [size=5]رابعا الابتلاء:[/size] [size=5]وهى علامة على حب الله له، إذ هى كالدواء، فإنَّه وإن كان مُرّاً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب – ولله المثل الأعلى – ففى الحديث الصحيح: "إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضى فله الرضا، ومن سخط فله السخط"، رواه الترمذى (2396).[/size] [size=5]ونزول البلاء فى الدنيا خيرٌ للعبد من أن يُدَّخر الله له العقاب فى الآخرة، لأن الله يبتلى العبد المؤمن حتى يرفع درجاته ويكفر سيئاته، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة فى الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة".[/size] [size=5]خامساً حسن الخاتمة:[/size] [size=5]عندما يوفق العبد قبل موته للبعد عن ما يغضب الله سبحانه، والتوبة قبل الموت من الذنوب والمعاصى، والإسراع إلى فعل الطاعات وأعمال الخير، ثم يموت بعد ذلك على هذا الحال الطيب فهذه حسن الخاتمة.[/size] [size=5]ومما يدل على هذا المعنى من آحاديث رسول الله ما صح عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: "إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله" قالوا: كيف يستعمله؟ قال: "يوفقه لعمل صالح قبل موته"، رواه الإمام أحمد والترمذى.[/size] [size=5]فإذا رأيت فى نفسك وحولك هذه العلامات الخمس فأعلم إنك حبيب الله، فاللـــهم اجعلنا من أحبابـــــك ومن من ترضى عنهم.[/size] [size=5] [/size][/center] [size=5] [/size][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
حل الاسئلة
>
حل سؤال هل حسن المزاج من رضا الله علي العبد ام انها خدعة او تزيين للاعمال
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...