الاسم:

التحقق:

ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟

الرسالة:

<p>[QUOTE=&quot;nody, post: 31168, member: 120&quot;]قصة&nbsp;&nbsp; الام&nbsp; &nbsp;&nbsp; وولدها ,قصص ,&nbsp;&nbsp; قصص&nbsp; &nbsp; جميله&nbsp;&nbsp; 2025</p><p>قصة&nbsp;&nbsp; الام&nbsp; &nbsp;&nbsp; وولدها ,قصص ,&nbsp;&nbsp; قصص&nbsp; &nbsp; جميله&nbsp;&nbsp; 2025</p><p>كان لأمي عين واحدة ... و قد كرهتها لأنها كانت تسبب لي الإحراج ... و كانت&nbsp;&nbsp; تعمل طاهية في المدرسة التي كنت أتعلم فيها لتعيل العائلة ... ذات يوم في&nbsp;&nbsp; المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي ... أحسست بالإحراج فعلا كيف فعلت&nbsp; هذا&nbsp; بي !؟ تجاهلتها و رميتها بنظرة مليئة بالكره ... و في اليوم التالي&nbsp; قال أحد&nbsp; التلامذة : أمك بعين واحدة ... أوووه ... و أخذ يضحك علي أصحابي&nbsp; ... و&nbsp; حينها تمنيت أن أدفن نفسي و أن تختفي أمي من حياتي ... و في اليوم&nbsp; التالي&nbsp; واجهتها : &quot; لقد جعلت مني أضحوكة ، لم لا تموتين !؟ و لكنها لم تجب&nbsp; !!! لم&nbsp; أكن مترددا في كلامي لأني كنت غاضبا جدا ... و لم أبالي لمشاعرها&nbsp; !!! و&nbsp; أردت مغادرة المكان . درست بجد و حصلت على منحة للدراسة في سنغافورة&nbsp; ... و&nbsp; فعلا ، ذهبت ، و درست ، ثم تزوجت ، و اشتريت بيتا ، و أنجبت أولادا&nbsp; ، و كنت&nbsp; مرتاحا و سعيدا في حياتي . و في يوم من الأيام أتت أمي لزيارتي و&nbsp; لم تكن&nbsp; قد رأتني منذ سنوات و لم ترى أحفادها أبدا !!! و قفت على الباب و&nbsp; أخذ&nbsp; أولادي يضحكون ... صرخت : &quot; كيف تجرأت و أتيت لتخيفي أولادي ؟ أخرجي&nbsp; حالا&nbsp; !!! &quot; أجابت بهدوء &quot; آسفة أخطأت العنوان على ما يبدو &quot; ... و اختفت&nbsp; ... و&nbsp; ذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي ...&nbsp; كذبت على&nbsp; زوجتي و أخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل ... بعد الاجتماع ذهبت&nbsp; إلى البيت&nbsp; القديم الذي كنا نعيش فيه ( للفضول فقط ) !!! أخبرني الجيران أن&nbsp; أمي ...&nbsp; توفيت . لم أذرف ولو دمعة واحدة !!! قاموا بتسليمي رسالة من أمي :</p><p>&nbsp;</p><p>&quot; ابني الحبيب لطالما فكرت بك ... آسفة لمجيئي إلى سنغافورة و إخافة أولادك&nbsp;&nbsp; . كنت سعيدة جدا عندما سمعت أنك ستأتي للاجتماع ... و لكنني لا أستطيع&nbsp;&nbsp; مغادرة السرير لرؤيتك . آسفة لأنني سببت لك الإحراج مرات و مرات . هل تعلم&nbsp;&nbsp; ... لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا و قد فقدت عينك ... و كأي أم . لم&nbsp;&nbsp; أستطع أن أتركك تكبر بعين واحدة . لذا أعطيتك عيني . و كنت فخورة و سعيدة&nbsp;&nbsp; جدا لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني . &quot;[/QUOTE]</p><p><br /></p>

إسمك أو بريدك الإلكتروني:

هل يوجد لديك حساب معنا ؟

• لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
• نعم، كلمة مروري هي:
• نسيت كلمة المرور؟

البقاء متصلاً