تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
الحوار العام - النقاش الجاد
>
الرضا والسعاده 2025 , القناعه والسعاده . الرضا والقناعه
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="حفيدة القمر, post: 28279, member: 5"]<p style="text-align: center"><font face="Arial"><font size="5">الرضا والسعاده 2025 , القناعه والسعاده . الرضا والقناعه</font></font></p> <p style="text-align: center"><font face="Arial"><font size="5"><br /></font></font></p> <p style="text-align: center"><font face="Arial"><font size="5">الرضا والسعاده 2025 , القناعه والسعاده . الرضا والقناعه</font></font></p> <p style="text-align: center"><font face="Arial"><font size="5"><br /></font></font></p> <p style="text-align: center"><font face="Arial"><font size="5"><br /></font></font></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #000000"><font face="Arial"><font size="4"><p style="text-align: center"> <font size="6"><b>الرضا والقناعة أكثر أنواع العلاج النفسي نجاحا وسهولة وتوفرا ،ولا يحتاج في ذاته إلي العيادات أو المصحات النفسية ، وقوله تعالي في سورة الضحي “ولسوف يعطيك ربك فترضى” مثل قاعدة عظيمة للتدرج الذي مر به الانسان حتي وصل إلي مرحلة استشعار النعم التي منحها الله إياه ومن ثم وجب عليه الرضا والشكر علي النعم ، وكلنا لاحظ عاقبة السخط والتمرد علي نعم الله.</b></font></p></font></font></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #000000"><font face="Arial"><font size="4"><font size="6"><b>وتتضح قيمة الرضا والقناعة بما قسمه الله لكل عبد دون الآخر بتيقن العبد أنه تعالي لم يحرم أحدا من رحمته ونعمه إنما التفاوت في نوعية النعم ذاتها هو الذي يجعل الإنسان يشعر بالاختلاف أو التميز عن الآخرين ، وفي هذا عذاب للنفس لا فائدة منه إذ يسر الله لكل امرئ حياة تناسبه وتتماشي مع قدره وواجب علي الإنسان أن يتغاضى عن أي تفكير ما من شأنه تحويل النعم إلي نقم أو إنكار النعم جلها.</b></font></p></font></font></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #000000"><font face="Arial"><font size="4"><font size="6"><b>يحكي أن رجلا أعرج كان من الصالحين المتقين ورجلا آخر سليم البنيان غنيا يملك القصور والوديان، الأول يعلم أن الله أعطاه من النعم الكثير وأنه ليس أقل من أحد ، أما الثاني فقد ملئت نفسه غرورا وكبرا وظن أنه لا يماثله أحد ،وجاء حكيم مشهور إلي المدينة ليجلس مع أحد المواطنين ليتعلم كيف تعيش المدينة ، وخلال حشد من الناس تزامن مع مرور ذلك الغني طلب الحكيم من الناس أن يختاروا من يتكلم عنهم ، فنزل الرجل مسرعا لكونه أغني أغنياء المدينة وأن الناس ستختاره إلا أنه فوجئ بإجماع الناس علي الأعرج الفقير.</b></font></p></font></font></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #000000"><font face="Arial"><font size="4"><font size="6"><b>فاغتاظ الرجل وظل يتابع حديث الأعرج فوجده يقول نفس ما كان الغني سيقوله تماما فتعجب وانتهز فرصة اجتماع الأعرج والحكيم وسأل الحكيم متجاهلا الأعرج ، “أيها الحكيم ، كيف يتشابه عقل الفقير والغني لدرجة أنهما قد يفكرا وينطقا بنفس الطريقة والأسلوب علي الرغم من اختلافهما؟” فرد الحكيم “إن الله أنعم عليك بصاع من النعم ، وأنعم علي غيرك بنفس القدر لكنه من مقام مختلف، وقد تتشابه نعمكم وتختلف مستوياتكم ولن يختل قدركم من النعم، فلا تعجب إن تشابه معك فقيرا وأنت غني فالعقل لا يثقل بالأموال”، فقام الغني مقبلا جبين الأعرج قائلا له “أنت قد علمتني أن أعرف قيمتك وقيمة نفسي”.</b></font></p></font></font></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #000000"><font face="Arial"><font size="4"><font size="6"><b>والرضا عن النعم والقدر هي ضرورة للتوافق مع الناس والمجتمع بل ووسيلة للعبادة وخدمة الدين، فلو اتسمت حياتك بالرضا عن كل ما رزقك الله من شكلك وإمكاناتك ومستواك المادي ورزقك عامة ، دون النظر إلي المفاضلة بينك وبين غيرك، فستكون أمام الناس واضحا شفافا لا تتلون لتخبئ ما تكره في نفسك.</b></font></p></font></font></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #000000"><font face="Arial"><font size="4"><font size="6"><b>وبشهادة روبرت إيمونسن الباحث في علم النفس في جامعة كاليفورنيا في دايفيس أن “زيادة مستويات الشعور بالشكر والامتنان تزيد من مستويات «إميونوغلوبولين إيه» immunoglobulin A في الحنجرة والأنف، الأمر الذي يزيد من مقدرة الجسم على مقاومة العدوى الخبيثة”.</b></font></p></font></font></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #000000"><font face="Arial"><font size="4"><font size="6"><b>وقد استخدم أتباع المدرسة الجشطلتية اسلوب “التشبع بالرضا” كعلاج نفسي أثبت نجاحه، وشهد له أكبر المتخصصين النفسيين وهو أسلوب ما زال يتبع إلي وقتنا هذا وهو يقوم علي معرفة المرء بقدراته ونعم الله عليه والتركيز عليها ومن ثم شكر الله عليها والاقتناع بها والاستعانة بتللك لانعم علي مواجهة العلل النفسية المختلفة.</b></font></p></font></font></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #000000"><font face="Arial"><font size="4"><font size="6"><b>وآفة الرضا هي ترك العبادة، فعن أبي هريرة قال النبي صلي الله عليه وسلم : قال الله تعالي :”يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلأُ قَلْبَكَ غِنًى وَأَمْلأْ يَدَيْكَ رِزْقًا، ابْنَ آدَمَ لا تُبَاعِدْ مِنِّي فَأَمْلأُ قَلْبَكَ فَقْرًا وَأَمْلأُ يَدَيْكَ شُغْلا”، ونحن الآن علي أبواب شهر كريم ،ما يتطلب منا احياء تلك المعجزة الربانية والشكر لله تعالي علي ما أنعم به علينا، ونحذر ترك الطاعة والعبادة حتي تعم الفائدة وتسعد أوقاتنا</b></font></p></p> <p style="text-align: center"></font></font></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #000000"><font face="Arial"><font size="4"> </font></font></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #000000"> </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #000000"><br /></span></p><p>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="حفيدة القمر, post: 28279, member: 5"][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5]الرضا والسعاده 2025 , القناعه والسعاده . الرضا والقناعه الرضا والسعاده 2025 , القناعه والسعاده . الرضا والقناعه [/SIZE][/FONT] [COLOR=#000000][FONT=Arial][SIZE=4][CENTER] [SIZE=6][B]الرضا والقناعة أكثر أنواع العلاج النفسي نجاحا وسهولة وتوفرا ،ولا يحتاج في ذاته إلي العيادات أو المصحات النفسية ، وقوله تعالي في سورة الضحي “ولسوف يعطيك ربك فترضى” مثل قاعدة عظيمة للتدرج الذي مر به الانسان حتي وصل إلي مرحلة استشعار النعم التي منحها الله إياه ومن ثم وجب عليه الرضا والشكر علي النعم ، وكلنا لاحظ عاقبة السخط والتمرد علي نعم الله.[/B][/SIZE] [SIZE=6][B]وتتضح قيمة الرضا والقناعة بما قسمه الله لكل عبد دون الآخر بتيقن العبد أنه تعالي لم يحرم أحدا من رحمته ونعمه إنما التفاوت في نوعية النعم ذاتها هو الذي يجعل الإنسان يشعر بالاختلاف أو التميز عن الآخرين ، وفي هذا عذاب للنفس لا فائدة منه إذ يسر الله لكل امرئ حياة تناسبه وتتماشي مع قدره وواجب علي الإنسان أن يتغاضى عن أي تفكير ما من شأنه تحويل النعم إلي نقم أو إنكار النعم جلها.[/B][/SIZE] [SIZE=6][B]يحكي أن رجلا أعرج كان من الصالحين المتقين ورجلا آخر سليم البنيان غنيا يملك القصور والوديان، الأول يعلم أن الله أعطاه من النعم الكثير وأنه ليس أقل من أحد ، أما الثاني فقد ملئت نفسه غرورا وكبرا وظن أنه لا يماثله أحد ،وجاء حكيم مشهور إلي المدينة ليجلس مع أحد المواطنين ليتعلم كيف تعيش المدينة ، وخلال حشد من الناس تزامن مع مرور ذلك الغني طلب الحكيم من الناس أن يختاروا من يتكلم عنهم ، فنزل الرجل مسرعا لكونه أغني أغنياء المدينة وأن الناس ستختاره إلا أنه فوجئ بإجماع الناس علي الأعرج الفقير.[/B][/SIZE] [SIZE=6][B]فاغتاظ الرجل وظل يتابع حديث الأعرج فوجده يقول نفس ما كان الغني سيقوله تماما فتعجب وانتهز فرصة اجتماع الأعرج والحكيم وسأل الحكيم متجاهلا الأعرج ، “أيها الحكيم ، كيف يتشابه عقل الفقير والغني لدرجة أنهما قد يفكرا وينطقا بنفس الطريقة والأسلوب علي الرغم من اختلافهما؟” فرد الحكيم “إن الله أنعم عليك بصاع من النعم ، وأنعم علي غيرك بنفس القدر لكنه من مقام مختلف، وقد تتشابه نعمكم وتختلف مستوياتكم ولن يختل قدركم من النعم، فلا تعجب إن تشابه معك فقيرا وأنت غني فالعقل لا يثقل بالأموال”، فقام الغني مقبلا جبين الأعرج قائلا له “أنت قد علمتني أن أعرف قيمتك وقيمة نفسي”.[/B][/SIZE] [SIZE=6][B]والرضا عن النعم والقدر هي ضرورة للتوافق مع الناس والمجتمع بل ووسيلة للعبادة وخدمة الدين، فلو اتسمت حياتك بالرضا عن كل ما رزقك الله من شكلك وإمكاناتك ومستواك المادي ورزقك عامة ، دون النظر إلي المفاضلة بينك وبين غيرك، فستكون أمام الناس واضحا شفافا لا تتلون لتخبئ ما تكره في نفسك.[/B][/SIZE] [SIZE=6][B]وبشهادة روبرت إيمونسن الباحث في علم النفس في جامعة كاليفورنيا في دايفيس أن “زيادة مستويات الشعور بالشكر والامتنان تزيد من مستويات «إميونوغلوبولين إيه» immunoglobulin A في الحنجرة والأنف، الأمر الذي يزيد من مقدرة الجسم على مقاومة العدوى الخبيثة”.[/B][/SIZE] [SIZE=6][B]وقد استخدم أتباع المدرسة الجشطلتية اسلوب “التشبع بالرضا” كعلاج نفسي أثبت نجاحه، وشهد له أكبر المتخصصين النفسيين وهو أسلوب ما زال يتبع إلي وقتنا هذا وهو يقوم علي معرفة المرء بقدراته ونعم الله عليه والتركيز عليها ومن ثم شكر الله عليها والاقتناع بها والاستعانة بتللك لانعم علي مواجهة العلل النفسية المختلفة.[/B][/SIZE] [SIZE=6][B]وآفة الرضا هي ترك العبادة، فعن أبي هريرة قال النبي صلي الله عليه وسلم : قال الله تعالي :”يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلأُ قَلْبَكَ غِنًى وَأَمْلأْ يَدَيْكَ رِزْقًا، ابْنَ آدَمَ لا تُبَاعِدْ مِنِّي فَأَمْلأُ قَلْبَكَ فَقْرًا وَأَمْلأُ يَدَيْكَ شُغْلا”، ونحن الآن علي أبواب شهر كريم ،ما يتطلب منا احياء تلك المعجزة الربانية والشكر لله تعالي علي ما أنعم به علينا، ونحذر ترك الطاعة والعبادة حتي تعم الفائدة وتسعد أوقاتنا[/B][/SIZE][/CENTER] [/SIZE][/FONT] [/COLOR][/CENTER][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
الاقسام العامة والاسلامية
>
الحوار العام - النقاش الجاد
>
الرضا والسعاده 2025 , القناعه والسعاده . الرضا والقناعه
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...