1. βĂŚҚŎŢĂ

    βĂŚҚŎŢĂ New Member

    دور الاسره فى رعاية الطفل 2025 , كيف اجذب طفلى للمدرسة

    دور الاسره فى رعاية الطفل 2025 , كيف اجذب طفلى للمدرسة

    اهلا ومرحبا بكم فى منتدانا ومنتداكم حب البنات
    حب البنات يقدم لكم كل ماهو جديد وحصرى
    اليوم نقدم لكم
    دور الاسره فى رعاية الطفل 2025 , كيف اجذب طفلى للمدرسة
    photolovegirl.com1370472252261.jpg
    يجب أن يكون دور الأسرة في رعاية الطفل يتمثل منذ مرحلة

    المهد التي ينمو فيها الطفل فسيولوجياً، وحسيا وحركياً ومعرفياً،

    وعاطفياً بشكل مطرد ومتسارع. وفي السنتين الأوليين بعد

    الميلاد نجد ان النمو المعرفي للطفل يكون معتمداً على الحواس

    في ادخال المعرفة، واستكمالاً لمرحلة الطفولة المبكرة تأتي

    السنوات الخمس الأولى بعد الميلاد حيث تتشكل شخصية

    الطفل وتأخذ خصائصها الإنمائية بالوضوح أكثر فأكثر ويكتسب

    الطفل الخبرات والمهارات ويعبّر عن ذاته من خلالها، لذا نجد انه

    على الأسرة أن تستند إلى رعاية الطفل والتعامل السليم معه

    من خلال رعايته بشكل يكفل له الأمن والأمان والشعور بالانتماء

    حتى يشب بشخصية قوية صلبة توفر له الاطمئنان النفسي،

    والاتزان الانفعالي والنمو الاجتماعي الأخلاقي وشخصية واثقة

    طموحة مستقلة.ومن الناحية الحسية والفسيولوجية والحركية الطفل تتسق حركاته وتتوافق ويكون هناك تآزر حسي وحركي

    في أفعاله وحركته بمعدلات مطردة، ومن الجانب المعرفي فإن

    تنمو لديه القدرة على التركيز والانتباه خصوصاً مع نهاية مرحلة

    الطفولة المبكرة.

    imagesCA4LVL3M

    جذب التلاميذ للمدرسة

    المفروض من الناحية التربوية أن تكون المدرسة جاذبة ومشوقة للتلاميذ وكل ما تقدمه من تعليم محببا للتلاميذ لكن نظام التدريس الآن يعتمد على الحفظ والتلميذ يشعر انه سواء أنتبه للمعلم أو لم ينتبه فإنه سيحفظ الدرس وبالتالي فالحصة غير مشوقة له ضرورة أن تخدم الأنشطة المدرسية المنهج الدراسي وان تسهم في إشباع ميول ورغبات التلاميذ ، فالنشاط يكمل جزءا من شخصيتهم كما أن المدرسة أصبحت بلا قيمة عند أولياء الأمور أو التلاميذ لأن الطالب يعتمد اعتمادا كليا على الدروس الخصوصية وهو في الحصة إما نائم وإما مشاغب .

    وعلى أولياء الأمور أن يكون لهم دور فاعل في القضاء على الدروس الخصوصية التي تثقل كاهل التلميذ والأب معا لتصبح المدرسة بيئة جاذبة للطالب وليست سجنا للتأديب والتهذيب والإصلاح الذي لا يتحقق منهم شيء .

    11_22

    تربية الطفل تعني التعاطي مع الأحاسيس والمشاعر الإنسانية، في أولى مراحلها، وأدق مستوياتها، حيث البراءة والرهافة والصدق.
    فالطفل مخلوق ضعيف لا حول له ولا قوة، لا يدرك مصالحه، ولا يستطيع التعبير عن حاجاته، ولا يتمكن من الدفاع عن نفسه، وهو صفحة بيضاء نقيّة، تستقبل ما يكتب فيها، وتسجّل ما يُملى عليها
    إذا أردنا أن نقيس وعي مجتمع من المجتمعات، وأن نعرف درجة إنسانيته وتحضّره، فإن ذلك لا يكون بملاحظة مستوى التقدم والإنجاز المادي الذي حققه ذلك المجتمع، ولا بالنظر إلى وسائل الرفاهية والرخاء التي يمتلكها. بل لعل من أفضل مقاييس الوعي والتحضر، معرفة مدى الاهتمام الذي يوليه المجتمع لرعاية أطفاله، ولتربية الجيل القادم من أبنائه.
    ففي طريقة التعامل مع الطفل يتجلى وعي المجتمع، وينعكس نضجه الإنساني، وتطلعاته الحضارية. لأن الطفل هو إنسان المستقبل، وإتقان إعداده وتربيته، هو في الحقيقة تخطيط للمستقبل الأفضل، وضمانة لتقدم المسيرة. بينما ضعف الاهتمام التربوي ينذر بالتخلف والتراجع، ويشير إلى الإهمال والخواء في طموحات المجتمع وتطلعاته.

    11_22



    الاسرة هي المؤسسة الاولى والاساسية من بين المؤسسات الاجتماعية المتعددة المسؤولة عن إعداد الطفل للدخول في الحياة الاجتماعية ، ليكون عنصراً صالحاً فعّالاً في إدامتها على أساس الصلاح والخير والبناء الفعّال. والاسرة نقطة البدء التي تزاول انشاء وتنشئة العنصر الإنساني ، فهي نقطة البدء المؤثرة في كلِّ مراحل الحياة ايجاباً وسلباً ، ولهذا أبدى الإسلام عناية خاصة بالاسرة منسجمة مع الدور المكلفة بأدائه ، فوضع القواعد الاساسية في تنظيمها وضبط شؤونها ، وتوزيع الاختصاصات ، وتحديد الواجبات المسؤولة عن أدائها ، وخصوصاً تربية الطفل تربية صالحة وتربية سليمة متوازنة في جميع جوانب الشخصية الفكرية والعاطفية والسلوكية. ودعى الاسلام إلى المحافظة على كيان الاسرة وإبعاد أعضائها من عناصر التهديم والتدمير ومن كلِّ ما يؤدي إلى خلق البلبلة والاضطراب في العلاقات التي تؤدي إلى ضياع الاطفال بتفتيت الكيان الذي يحميهم ويعدّهم للمستقبل الذي ينتظرهم. وجاءت تعليمات الإسلام وإرشاداته لتخلق المحيط الصالح لنمو الطفل جسدياً وفكرياً وعاطفياً وسلوكياً ، نموّاً سليماً يطيق من خلاله الطفل أو إنسان المستقبل مقاومة تقلبات الحياة والنهوض بأعبائها ، ولهذا ابتدأ المنهج الاسلامي مع الطفل منذ المراحل الاولى للعلاقة الزوجية مروراً بالولادة والحضانة ومرحلة ما قبل البلوغ وانتهاءً بالاستقلالية الكاملة بعد الاعتماد
     
  2. جاري تحميل الصفحة...