هل يجوز شرب الماء والمؤذن يؤذن 2025 , هل شرب الماء أثناء أذان الفجر يبطل الصوم 2025 أسعد الله أوقاتكم بكل خير هل يجوز شرب الماء والمؤذن يؤذن؟ من الأسئلة المطروحة والمتداولة بين المسلمين وخاصة في شهر رمضان المبارك ، فإن عادة الأكل والشرب في أذان الفجر من العادات الشائعة بين المسلمين ، ويتم تداولها على الرغم من عدم الاطلاع على مدى صحة هذه العادة وحكمها الآذان وأثرها على الصيام. واليوم سنعرض لكم حكم شرب الماء والمؤذن يؤذن. هل يجوز شرب الماء والمؤذن يؤذن 2025 يجوز للمرء شرب الماء أثناء أذان المؤذن في حال تيقّنه من عدم دخول وقت الفجر الثاني أو الحقيقي، فإنَّه يُعتمد في تحديد الوقت المحدد لفريضة الصيام على قوله تعالى في الآية الكريمة: “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ”، فإذا اتّضح للمسلم أنّ النداء الأول للمؤذن لا يُشير إلى طلوع الفجر الثاني فإنّه يجوز له الشرب، أمّا إذا كان الآذان مترافق مع طلوع الفجر الثاني فإنّ الشرب لا يصُح، وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى الابتعاد عن تناول الطعام والشراب وقت أذان الفجر لأنّ في ذلك سلامة من الإثم وضمان لصحّة الصيام، والله أعلم. هل شرب الماء أثناء أذان الفجر يبطل الصوم لا حرج في شرب الصائم للماء أثناء أذان الفجر، وإنّ ذلك لا يُبطل صيامه أو يُفسده أو يُنقص من أجره، فإنّ ميعاد الصيام يبدأ منذ طلوع الفجر الثاني، لكن إن استطاع المسلم أن يتّبع الأسلم في ذلك وأن يُمسك عن الطعام والشراب فهو خير له وأسلم لصيامه، وإنّ في عدم شرب الماء أثناء أذان المؤذن ابتعاد عن الشكّ والريبة، مع الإشارة إلى صّحة صيام من شرب ماء أثناء أذان المؤذن وقبل طلوع الفجر الثاني. هل يجوز الأكل أثناء أذان الفجر إنّ وقت الصيام محدد بطلوع الفجر الثاني أو ما يُسمى بالفجر الحقيقي وغروب الشمس، وعلى ذلك فإن تيقّن المرء عدم دخول وقت الفجر الحقيقي فله أن يأكل أو يشرب، أمّا من عَلِم بدخول الفجر الحقيقي فقد وجب عليه التوقف عن الأكل والشرب، حتى إذا كان في فمه شيء فعليه لفظه وإخراجه، وقد قال الإمام النووي في ذلك: “ذكرنا أن من طلع الفجر وفي فيه (فمه) طعام فليلفظه ويتم صومه، فإن ابتلعه بعد علمه بالفجر بطل صومه، وهذا لا خلاف فيه”، والله أعلم. حكم شرب الماء متعمداً أثناء أذان الفجر ذا علم الإنسان أنّ أذان الفجر يُرفع قبل طلوع الفجر الحقيقي وشرب الماء متعمدًا فإن صيامه صحيح ولا حرج عليه، أمّ إذا كان يعلم أنَّ المؤذن في المكان الذي يُقيم فيه يرفع الأذان بعد طلوع الفجر الحقيقي فلا يجوز له شرب الماء أو الأكل وإذا شرب أو أكل على الرغم من معرفته فإنَّ ذلك يستوجب عليه القضاء ، وقال الشيخ ابن عثيمين: “فلو أن الإنسان أكل وشرب، يظن أن الفجر لم يطلع، فتبين أنه طالع، فليس عليه قضاء، بل صومه صحيح؛ لأنَّه لم يعلم أن الفجر قد طلع، لكن يجب عليه من حين أن يعلم أن الفجر قد طلع، أن يمسك، حتى لو كانت اللقمة في فمه، وجب عليه لفظُها، أو كان الماء في فمه، وجب عليه مَجُّه، ولا يجوز أن يبلع بعد العلم بأن الفجر قد طلع“، والله أعلم.