ما هو نبات السدر , فوائد نبات السدر , السدر في الطب النبوي السلام عليكم يعتبر السدر من الفصيلة النبقية التي تضم أكثر من ثمانية وخمسين جنساً ، أهمها نبات السدر ، وهو عبارة عن شجيرات صحراوية ذات أوراق كثيفة يصل ارتفاعها أحياناً إلى عدة أمتار. يعيش هذا النبات في المناطق الجبلية وعلى ضفاف الأنهار. الشام أوراقها بيضاوية وصغيرة ذات قشر كثيف ، وتسمى ثمارها النبق. لشجرة السدر مكانة عظيمة في الإسلام. وقد ورد في القرآن الكريم أربع مرات ، وكرمه الله تعالى بجعل سدرة المنتهى أعلى مراتب الجنة على عرش الرحمن. يوجد نوع يعرف بالتفاح لأنه يشبه التفاح ، والزيتون واحد بسبب تشابهه مع الزيتون ، ويتميز بحجمه الكبير ، والذي يكون أحيانًا أكبر من الزيتون ، بالإضافة إلى العديد من الأنواع التي يرغب الكثيرون في لحلاوة طعمها ورائحتها ونكهتها الطيبة. فوائد نبات السدر -أوراق السدر المسلوقة تقتل الديدان في الأمعاء. -أوراق السدر المسلوقة تنقي الدم. - تُستخدم أوراق السدر ، المطحونة والمختلطة بالماء ، لإصلاح العظام المكسورة. - يمنع الإسهال ويطرد البلغم. -يتم علاج فطريات الرأس. -يتم استخدامه في دباغة الجلود وتلوين الملابس. لأنه يحتوي على العفص. -ينقع اللحاء الخارجي لسدر كملين ويعالج الإمساك. - يعالج الأمراض الجلدية والتهابات الحلق والقصبة الهوائية. - يذكر في كتاب الطب المصري القديم أن قدماء المصريين استخدموا السدر في التحنيط. -ينتج العسل منه ، وهو أجود أنواع العسل وأغلى أنواعها. -ينقي الأمعاء ويقوي البشرة ، ويعتبر مجفف شعر. - رماد السدر مع الخل مفيد لدغات الثعابين . السدر في الطب النبوي كانت هذه الشجرة ذات مكانة في السنة النبويّة ، وشرفة لقوله: "من قطع سدرة صوَّب الله رأسه في النار يعني من سدر الحرم" ، وقد نصح باستعماله في الغسيل وخاصّةً الأزهار ؛ في الحديث الصحيح الذي قام به أحمد أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اغسلوه بماء وسدر" ، كما قال ابن كثير: كنّا نبحث عن السدر المخضود ، إنّه الموقر الذي لا شوك فيه ، فإن سدر الدنيا كثير الشوك قليل الثمر ، ويضيف التُركمانيّ: أجود السدر أخضره، العريض الورق، دخانه شديد القبض، وصمغه يذهب الحرار ويحمر الشعر، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أسري به. وقد أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام من التخلص من آثار العين والسحر ، وكان يُوصي عند غسيل الميت وذلك لما له أثر كبير في تطيب جسد الميت وتطهيره لقوله عليه (صلى الله عليه وسلم): "اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك" أرى ذلك بماء وسدر ، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور فإذا فرغتن فآذنني , قالت :فلما فرغنا آذناه ، فألقى إلينا حقوه وقال : أشعرنا إياه.
