1. نادي

    نادي مشرف عام

    اشعار محمود درويش , خواطر محمود درويش , قصائد محمود درويش
    السلام عليكم



    أعزائنا الكرام نقدم لكم قصائد الشاعر محمود درويش , شعر محمود درويش , اشعار محمود درويش , خواطر محمود درويش ونتمنى ان تنال اعجابكم

    %85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%B4_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8.jpg

    maxresdefault-1200x900.jpg
    أجمل عبارات محمود درويش


    *هل في وسعي أن أختار أحلامي، لئلا أحلم بما لا يتحقق.

    *أمّا أنا، فسأدخل في شجر التوت حيث تحوّلني دودة القزّ خيط حرير، فأدخل في إبرة إمرأة من نساء الأساطير، ثمّ أطير كشال مع الريح.

    *والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطالهم.. يلقي عليهم نظرة ويمر.

    * أتيت ولكني لم أصل.. وجئت ولكني لم أعد.

    *أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق.

    * سأصير يوماً ما أريد.. سأصير يوماً طائراً، وأسلّ من عدمي وجودي.. كلّما إحترق الجناحان إقتربت من الحقيقة،
    وإنبعثت من الرماد.. أنا حوار الحالمين، عزفت عن جسدي وعن نفسي لأكمل رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني وغاب.. أنا الغياب.. أنا السماويّ الطريد.



    *وليس لنا في الحنين يد.. وفي البعد كان لنا ألف يد.. سلام عليك، إفتقدتك جدًا.. وعليّ السلام فيما إفتقد.

    * في اللامبالاة فلسفة، إنها صفة من صفاة الأمل.

    * ولنا أحلامنا الصغرى، كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة.. لم نحلم بأشياء عصية.. نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية.

    * النسيان هو تدريب الخيال على إحترام الواقع. هناك حب يمر بنا فلا هو يدري ولا نحن ندري.

    * من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح.

    *علموك أن تحذر الفرح لأن خيانته قاسية.




    هكذا قالت الشجرة المهملة ـ شعر : محمود درويش

    خارج الطقس ،
    أو داخل الغابة الواسعة
    وطني.
    هل تحسّ العصافير أنّي
    لها
    وطن ... أو سفر ؟
    إنّني أنتظر ...
    في خريف الغصون القصير
    أو ربيع الجذور الطويل
    زمني.
    هل تحسّ الغزالة أنّي لها


    أنا آت إلى ظل عينيك - شعر : محمود درويش
    أنا آت إلى ظل عينيك ..آت
    من خيام الزمان البعيد، و من لمعان السلاسل
    أنت كل النساء اللواتي
    مات أزواجهن، و كل الثواكل
    أنت
    أنت العيون التي فرّ منها الصباح
    حين صارت أغاني البلابل
    ورقا يابسا في مهب الرياح!
    أنا آت إلى ظلّ عينيك.. آت
    من جلود تحاك السجاجيد منها.. و من حدقات
    علقت فوق جيد الأميرة عقدا.


    كمقهى صغير هو الحبّ - شعر : محمود درويش
    كمقهى صغير على شارع الغرباء -
    هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع.
    كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ:
    إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ،
    وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا
    أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركن أجلس
    ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف
    أناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالس
    في انتظاركِ؟
    مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. أطلب كأسي
    نبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك. أحمل


    قراءة في وجه حبيبتي - شعر : محمود درويش
    ..وحين أحدّق فيك
    أرى مدنا ضائعة
    أرى زمنا قرمزيا
    أرى سبب الموت و الكبرياء
    أرى لغة لم تسجل
    و آلهة تترجل
    أمام المفاجأة الرائعة.
    ..و تنتشرين أمامي
    صفوفا من الكائنات التي لا تسمى
    و ما وطني غير هذي العيون التي
    تجهل الأرض جسما..


    عابرون في كلام عابر - شعر : محمود درويش
    ايها المارون بين الكلمات العابرة
    احملوا أسمائكم وانصرفوا
    وأسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و أنصرفوا
    وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
    و خذوا ما شئتم من صور،كي تعرفوا
    انكم لن تعرفوا
    كيف يبني حجر من ارضنا سقف السماء
    ايها المارون بين الكلمات العابرة
    منكم السيف - ومنا دمنا
    منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا
    منكم دبابة اخرى- ومنا حجر


    كتابة بالفحم المحترق- شعر : محمود درويش

    مدينتنا.. حوصرت في الظهيرة
    مدينتنا اكتشفت وجهها في الحصار.
    لقد كذب اللون،
    لا شأن لي يا أسيره
    بشمس تلمّع أوسمة الفاتحين
    و أحذية الراقصين .
    و لا شأن لي يا شوارع إلا
    بأرقام موتاك .
    فاحترقي كالظهيرة ..
    كأنك طالعة من كتاب المراثي .
    ثقوب من الضوء في وجهك الساحليّ


    تلك صورتها - شعر : محمود درويش
    تلك صورتها
    وهذا العاشق
    وأريدّ أن أتقمص الأشجار:
    قد كذب المساء عليه. أشهد أنني غطيته بالصمت
    قرب البحر
    أشهد أنني ودعته بين الندى والانتحار.
    وأريد أن أتقمص الأسوار:
    قد كذب النخيل عليه. أشهد أنه وجد الرصاصة.
    أنه أخفى الرصاصة.
    أنه قطع المسافة بين مدخل جرحه والانفجار.
    وأريد أن أتقمص الحرّاس:


    جبين و غضب- شعر : محمود درويش
    وطني يا أيّها النسر الذي يغمد منقاره اللهب
    في عيوني،
    أين تاريخ العرب؟
    كل ما أملكه في حضرة الموت:
    جبين و غضب.
    و أنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرة
    و جبيني منزلا للقبّرة.
    وطني، إنّا ولدنا و كبرنا بجراحك
    و أكلنا شجر البلّوط..
    كي نشهد ميلاد صباحك
    أيّها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سبب


    كأني أحبك - شعر : محمود درويش

    لماذا نحاول هذا السفر
    و قد جرّدتني من البحر عيناك
    و اشتعل الرمل فينا ..
    لماذا نحاول؟
    و الكلمات التي لم نقلها
    تشرّدنا..
    و كل البلاد مرايا
    و كل المرايا حجر
    لماذا نحاول هذا السفر؟
    هنا قتلوك
    هنا قتلوني.


    لا تتركيني - شعر : محمود درويش

    وطني جبينك، فاسمعيني
    لا تتركيني
    خلف السياج
    كعشبة برية ،
    كيمامة مهجورة
    لا تتركيني
    قمرا تعيسا
    كوكبا متسولا بين الغصون
    لا تتركيني
    حرا بحزني
    و احبسيني



    كأني أحبك - شعر : محمود درويش

    لماذا نحاول هذا السفر
    و قد جرّدتني من البحر عيناك
    و اشتعل الرمل فينا ..
    لماذا نحاول؟
    و الكلمات التي لم نقلها
    تشرّدنا..
    و كل البلاد مرايا
    و كل المرايا حجر
    لماذا نحاول هذا السفر؟
    هنا قتلوك
    هنا قتلوني. هنا كنت شاهدة النهر و الملحمه
    و لا يسأم النهر
    لا يتكلّم
    لا يتألم
    في كلّ يوم لنا جثّه
    و في كلّ يوم أوسمه
    هنا وقف النهر ما بيننا
    حارسا
    يجهل الضفتين
    توأمين
    بعيدين، كالقرب، عنّا
    قريبين، كالبعد، منّا
    و لا بد من حارس
    آه لا بدّ من حارس بيننا،
    كأنّ المياه التي تفصل الضفتين
    دم الجسدين
    و كنّا هنا ضفتين
    و كنّا هنا جسدين
    و كلّ البلاد مريا
    و كلّ المريا حجر
    لماذا نحاول هذا السفر؟
    كأنّ الجبال اختفت كلها
    و كأنّي أحبّك
    كان المطار الفرنسيّ مزدحما
    بالبضائع و الناس.
    كل البضائع شرعية
    ما عدا جسدي
    آه.. يا خلف عينيك.. يا بلدي
    كنت ملتحما
    بالوراء الذي يتقدّم
    ضيعت سيفي الدمشقي متهما
    بالدفاع عن الطين
    ليس لسيفي رأي بأصل الخلافة
    فاتهموني..
    علّقوني على البرج
    و انصرفوا
    لترميم قصر الضيافة
    كأني أحبّك حقا
    فأغمدت ريحا بخاصرتي
    كنت أنت الرياح و كنت الجناح
    و فتشت عنك السماء البعيدة
    و قد كنت أستأجر الحلم
    _للحلم شكل يقلدها_
    و كنت أغنّي سدى
    لحصان على شجر
    و في آخر الأرض أرجعني البحر
    كلّ البلاد مرايا
    و كل المرايا حجر
    لماذا نحاول هذا السفر ؟
    تكونين أقرب من شفتيّ
    و أبعد من قبلة لا تصل
    كأنّي أحبّك
    كان الرحيل يطاردني في شوارع جسمك
    و كان الرحيل يحاصرني في أزقّة جسمك
    فأترك صمتي على شفتيك
    و أترك صوتي على درج المشنقه
    كأنّي أحبّك
    كان الرحيل يخبئني في جزائر جسمك
    _واسع ضيق هذا المدى _
    و الرحيل يخّبئني في فم الزنبقة
    أعيدي صياغة وقتي
    لأعرف أين أموت سدى
    مر يوم بلا شهداء
    أعيدي صياغة صوتي
    فإن المغني الذي ترسم الفتيات له صورة
    صادروا صوته
    _مرّ يوم بلا شهداء_
    و بين الفراغين أمشي إليك وفيك
    و أولد من نطفة لا أراها
    و ألعب في جثّتي و القمر
    لماذا نحاول هذا السفر
    و كل البلاد مرايا
    و كل المرايا حجر
    لماذا نحاول هذا السفر؟​
     
  2. جاري تحميل الصفحة...