عندما تتداخل الحروف بالمشاعر وتمتزج الكلمات بالأحاسيس عندما نخشى ان نخدش من نحب بهمسه ..بلمسه .. بحركة عندها نصمت عندما لا نجد ما نقول او لا جدوى مما نقول او لا معنى لما نقول فاننا نهرب بلا شعور الى عالم الصمت قد تتزاحم العبارات في ذواتنا وتتصادم الجمل على أبواب أفواهنا لكن.... رغم هذا نشرد بافكارنا الى ذلك الصمت قد يكون مريب او رهيب او ربما عجيب لكنه ذو معنى ... يعتقد البعض اننا لا نجيد فن الحوار وليس لدينا اسلوب للتخاطب ويضن الاخرون باننا نميل الى الوحده ونمتاز بالغرور وندعي الثقاله...ونمثل دور المفكرين سيان ... كل هذا مجرد اراء يرمون بها ---- ويظل المعنى في بطن الشاعر كما يقال للصمت مفعول لدي واكبر مشكله تواجهني هي الكلام قال لي البعض انها ميزه جيده وخاف البعض من استوطانها بين اضلعي حاول البعض تقليدي فيها نجح القليل ممن لديهم صفات اقرب ما تكون من تلك التي تحيط بي وفشل الكثيرون أحلام .. هل سياتي الوقت الذي نتحدث بصوت عالي هل سنستطيع ان نحطم ذلك الجدار الصمتي وننطلق بلا قيود ونترك لاحلامنا العنان لتتحدث مع الواقع وتتجادل معه بكل حريه سيان .. انها مجرد احلام منذ متى احيل الصمت الى عيب ولماذا ؟؟؟ اجل انه كذلك فالصامتون فقط هم الذين يفعلون .. يعملون .. يطبقون ولاننا نخاف من المفاجئات ونخشى التقلبات ولا نمتلك الكفاءات فاننا نخاف من ثورة الصامتون اترانا نتحدث بصوت رتيب ولهجة مطربه كيف الحال؟؟ شلون الناس اشتأت الكم تأبر قلبي Ilove you مجرد كلمات ...بل مجرد ستائر تخفي حقائق ذلك الجسد البني ادمي ويظل للصمت مفعول .. وليس لدي ما اقول غير انني أحلام أحلام أحلام مجرد أحلام
