1. نورا وبس

    نورا وبس New Member

    خاطرة سقوط, خاطرة قلبيه , خاطره مؤلمه 2025.
    خاطرة سقوط, خاطرة قلبيه , خاطره مؤلمه 2025



    ( 1 )​


    تفتقدني​

    وتريدُ أن تضمّني بـ شكل ٍ مفاجئ​

    لكني لا أعيرُ هذا الحبّ اهتماماً ..!​

    وهي التي ترجوني كلّ يوم​

    بـ صوتٍ يتدحرجُ في الهواء :​

    لا تغب عني ..!​

    وأنا أنظرُ إلى عينيها بـ ارتخاء :​

    كم أنتِ حالمة ..!​

    وحينَ أشعلُ سيجارتي​

    تـُـحضرُ لي جميعَ مآسيها​

    وتجلسُ أمامي بـ ذهول​

    لا ،، تجلسُ أمامي بـ وجل​

    نعم ،، وجل​

    فـ أنا مبجلٌ جداً​

    وأتحكمُ في حركةِ تفكيرها​

    وفي أيّ شيءٍ تريدُ أن تشي بهِ إليّ​

    أنا من يعطيها الحرية في الكلام​


    عجيبٌ جداً أمرُ نافذة الغرفة ..!




    ( 2 ) ​


    الطرقاتُ ضيقة​

    وهوَ يسيرُ وحيداً في الليل​

    معطفهُ رماديٌ متسخ​

    وسيجارتهُ نصفُ مبتلة​

    وهوَ - ذلكَ الجريء - يسيرُ بـ اتزان​

    رغمَ أنّ الأرضَ لا تريدهُ فوقها​

    - هذا ما يقولهُ المطر المتساقط -​

    مهنتهُ [ الليلُ ] فقط​

    أو بـ معنى أوضح :​

    مهنتهُ السهر ..!​

    وهوَ في ذلكَ يتقاضى أجراً مجزياً​

    علبة ُ سجائر ومتاهة ..!​






    ( 3 )​

    أربعة ُ أشخاص يتناوبونَ الحديث​

    كـ أنهم يتناقلونَ خبراً لـ أول مرة​

    وكـ أنهم أيضاً لم يتحدثوا منذ زمن​

    أشارَ أوسطهم لـ شجرةٍ مهملة​

    وقال :​

    هناك ..!​

    مضى ثلاثة ٌ منهم إلى حيثُ أشار​

    أما الرابعُ فـ تمددَ بـ سكينةٍ على الأرض​

    واستمعَ إليهم بـ هدوءٍ وهم يحفرونَ القبر ..!​




    ( 4 )

    كوبُ حليب
    تـُـحركُ ملعقتها داخلهُ بـ بطء
    وتفكر :
    هل ينوي فعلاً ما هددَ بهِ قبلَ قليل
    ظهرت معالمُ الصدمةِ على ملامحها
    قامت مسرعة ً إلى خزانة الملابس
    فتشتها كثيراً
    ونثرت كلّ ما تحويهِ الخزانة
    وبـ خطىً سريعة ً وهي تدعو :
    " يا رب ..... "
    هرعت إلى ملحق الفيلا
    البعيد قليلاً في أطراف الحديقة
    فـ وجدت رجلاً ممداً
    وبـ جانبهِ مسدس
    تفقدتهُ بـ خوفٍ شديد
    فتحَ عينيهِ وتمتم :
    لـ ماذا تركتهِ فارغاً ليلة َ البارحة ..؟





    ~ كيبوردية سريعة ~
     
  2. جاري تحميل الصفحة...