الي متي نانب المراه ونغفر للرجل الي متي نانب المراه ونغفر للرجل إلى متى سيظل مجتمعنا يغفر للرجل؟ ويأنب المرأة؟ ها هو السؤال قد يطرح نفسه يريد ان يجد إجابه لعلها ولربما تكون كافيه لان تشفي غليـل قلوب قد أشتعلت نيرانها سابقا. إلى متى سيظل المجتمع هو من يقرر مصير الفتاة والفتى؟ إلى متى سيظل المجتمع يبرر اخطاء الرجل بحجه انه رجل؟ إلى متى سيظل كلام المجتمع هو من يؤثر على سمعه الشخص دامه برىء؟ مجتمعنا:يحلل للرجل فعل كل ما هو حرام وكل ما هو مغضب لله عز وجل فإذا خان الزوج زوجته بادر المجتمع بالغفران له بحجه انه رجل!!!!(ومثل ما نقول الرجال ما يعيبه الا جيبه)ولكن هذا لايبرر سبب فعلته أما المرأة اذا خانت فيكون حكمها ان تدفن بالحياة وانا لا ابرر أو انكر حجم هذه الغلطه التي لا تغفر سوى من رب العالمين التي قد يرتكبها الرجل او المرأة ولكنني انكر واستغرب من حجم العقوبة التي تصدر بحق كل منهما مجتمعنا:يحلل للفتى او للرجل ان يتحدث مع الفتيات اما الفتاة او المراة فلا يحل لها ذلك بحجه انها إمرأة ويجب ان لا تفعل ذلك ما هذه الاكاذيب التي تطلقونها؟! ان لا قول باننا والعياذ بالله نريد التحدث مع الرجال او الفتيان ولكن لا اريد مجتمعي بان يمزج بين العادات والشرع كل ما اريده هو الانصاف فهل من الممكن ان يتحقق هذا المراد