1. سكر هانم

    سكر هانم New Member

    قصص رومانسية , قصص من وحى الخيال,اروع قصص الحب 2024


    قصص رومانسية , قصص من وحى الخيال,اروع قصص الحب 2024


    اخواتي اعضاء منتدي حب البنات الجميل انهارده انا جبتلكوا معايا قصه رومانسيه بنات بقه



    هذه قصة خيالية .. فيها فكاهة ولكن سردها قصصي ...

    كتبتها بعجل دون أن اراجع ما كتب فيها ... من باب التسلية ...

    مجرد مشاركة بسيطة أرجو ان تنال اعجابكم ...


    .. تشين تاسوله ... فتاه رومنسية صينية .. زهرة في مقتبل العمر ..
    رومنسيه جداً ..
    لديها وله كبير في كل شيء يختص بعالم الرومنسية ..
    ألف قصة رومنسية كانت تمثل دور البطلة فيها ...
    غارقه في الرومنسية إلى ابعد حدودها ..
    عيد الحب في عالم الغرب هو يوم واحد كما يعرف الجميع .

    .. من شدة رومانسية هذه الفتاه أصبحت هي السبع المدهش وطافة العالم في هذااليوم فقط ..

    ربما امتطت على جواد الخيال .. ربما ابحرت عبر الشبكه العنكبوتيه لتزور تلك الاماكن ...
    لكنها زارت جميع البلدان ومارست الجنون في كل الكون ...
    في ذات يوم قررت أن تقوم بعمل أحصائية ومسح وبحث لأكثر شعب رومانسي في العالم ... هي تعرف أن الشموع تمثل المعلم البارز في الرومنسية ...
    بحثت في عالم الانترنت عبر صفحة قوقل ..
    وكذلك في محرك بحث الهوتميل .. بحثت باللغة الصينية التقليدية .. كذلك بحثت باللغة الجديدة ... كانت تكتب على في محرك البحث .. أكثر شعب مستهلك للشموع ... كانت نتائج البحث متفقه بالاجماع انه شعب اليمن ... ممممممممم .. اليمن !!
    وتردد اسم هذه الدوله ...

    وهي تفكر وتبحث في صفوف ذاكرتها ..
    هل سمعت باليمن في قصة رومنسية ؟
    .. أو في فلم !
    .. أو في ملحمة عشق خيالية ...

    كانت جميع نتائج البحث ..

    مفاجئة

    جميعا تقول نفس الاجابة ..
    لا شيء ..
    اتهمت ذاكرتها بالخيانة ..

    فقررت أن تعيد البحث بالانجليزيه فكتب في محرك البحث بالأنجليزية ايضاً نفس الكلام ..

    أكثر شعب مستهلك للشمع ..
    جيمع النتائج لم تختلف عن النتائج السابقة .. إلا ان الحروف لاتينية ...

    دهشة واستغراب .. اتهمت نفسها بالغباء ..
    وأنها ابعد ما يكون عن عالم الرومنسية ... قررت في نفسها أن تزور هذا الشعب ..
    فقد أصبحت متذ تلك الوهله .. ومنذ تلك اللحظة عاشقه لهذا الشعب ...
    قررت ان تغير اسمها الى يمن تاسوله ...
    اصدرت أمر من المحكمه بهذا الشأن ..
    والجميع مندهش لماذا قررت ان تغير اسمها !!
    .. أسمها السابق جميل ..
    وهو الاسم الاكثر شهرة في الصين ونواحيها ..
    يمن أسم هجين فلماذا اختارته ..؟؟
    هذا السؤال كان يدور في عقل كل من اقاربها واصدقائها ...
    لكن للأسف لا جواب ..
    أصبحت تشين أو كما تحب ان ينادونها يمن ... اصبحت الابتسامه لا تفارق محياها ...
    اصبحت تردد
    يمن

    يمن
    يمن

    في صباحها ومسائها .. كأن الجنون قد أصابها ..
    الكل اعتقد ذلك ..
    لكن لا يعرف ذاك السر أحد غيرها ...
    قررت أن تزور هذا الشعب ..
    باعت جميع ما تملكه ... سيارتها الحمراء الفارهه ...
    تلك المصنوعه خصيصا لها من شركة بيجو الفرنسية ..
    ذات المقاعد الوردية الجميلة .. باعت عقد الألماس الزرقاء الذي تملكه ...
    باعت حتى ساعتها الأنيقة التي جعلت جميع كل من يسألها عن الوقت ؟
    يعشق الوقت ويغرم به ..
    باعت حتى جوالها .. جوالها ميني ايفون ..
    هل سمعتم بهذا الاسم ...
    أعتقد لا احد سمع بميني ايفون .. ميني ايفون تلفون صنع خصيصاً لها ..
    لون جذاب ..
    مفعم بالرومنسية .
    على شكل قلب ♥ احمر ..
    وجميع ايقوناته قلوب بأشكال مختلفه ..
    حتى زر الاطفاء عباره عن قلب مقسوم نصفين لأنه سيفارق من يستخدمه ويأخذ قيلوله ..
    اذا اردت تشغيل الهاتف فإنه لا يعمل الا بقبله حنونه ...
    حينها ترا ذاك القلب ينبض وتبدأ شاشته بالوميض وتحمر خدوده ...

    آه ثم آه الى هنا ولن أكمل الوصف ..
    لكم أن تتخيلو ذالك الهاتف .. الذي لم يصنع الا واحد فقط .. صنع لها ...
    باعته بأبخس الاثمان ..
    لكي تحضى بزيارة اليمن وشعبه ...
    فهي وقعت في غرام ذالك الشعب الرومانسي ..
    قطعت التذاكر .. وتوجهت الى المطار ...
    ذهبت الى المطار قبل يوم كامل من موعد الرحله ..
    لم تستطع الانتظار في تتوق لزيارة ذالك الشعب ..
    خصوصاً انها قرأت في احدى المجلات الاقتصادية ..
    أن تاجر يمني اشترى 20 حاوية شمع لهذه السنه ...
    ياللهول ...
    واوووووووووو قالت في نفسسها ..
    وضعت يدها على فمها من شدة الدهشة ...

    رقم خيالي كل دول العالم .. فرنسا وماليزيا ..
    وايطاليا وامريكا وجميع الدول لا تشتري هذا القدر في 10 سنوات ..
    واليمن اشترته في سنة واحده .. ليس اليمن كاملها هو تاجر واحد فقط ...
    تبتسم وتردد أسمها ايضاً تقول يمن يمن ..
    لم تغفو ذاك اليوم .. حان موعد الرحله في اليوم التالي ... ومر ذاك اليوم على يمن كأنه عام ... ركبت الطائرة .. واختارت افضل مقعد تستطيع من خلاله ان ترا خارج الطائرة ..
    منذ أن ركبت الطائرة ..
    ووجها على يدها وتنظر الى الخارج .
    تريد أن تكون أول من يرا ذلك البلد من الجو ...
    وأول من يهديه قبلة عاشقة عبر أثير الاجواء ..
    منذ أن ركبت الطائرة وعينيها تختلس النظر عبر النافذة ..
    استمرت الرحله 23 ساعه وهي محدقة النظر الى الخارج .. استغربت المضيفات وجيمع ركاب تلك الدرجه
    .. لكن لا اجابه لديهم ؟؟
    وهي لم ترمق احداً غير نافذتها بأي نظرة ...
    سمعت صوت من هناك يقول :
    نحن الان ندخل أجواء العاصمة اليمنية صنعاء ...
    ابتسمت ابتسامه عريضة .. وجعلت وجهها يلتصق بنافذة الطائرة ..
    رأت أضواء خافته من بعيد .. كأنها شموع في بلدها ..
    كانت الكهرباء والظلام يعم العاصمة صنعاء وجميع ارجاء اليمن ..
    ومجرد أماكن محددة مضائة بنور المولدات الخافته ...
    لم تعلم هي بأنها مضاءة ضنتها شموع كبيرة ..
    توقفت الطائرة وهي حتى لم تربط حزام الامان .. نزلت مسرعه .. لم تتم معاملات المطار
    .. وحتى لم تأخذ حقائبها .. ركبت أول تاكسي ورءت هناك على طبلون سيارة الاجره ..
    حزمة شمع
    كان قد اشتراها السائق من اجل ان يشعل بيته ..
    لانه لا كهرباء هناك ..
    ولايملك المبلغ الذي يستطيع به ان يشتري مولد كهربائي ..

    .. ابتسمت أكثر .. وهي تقول في نفسها حتى سائق التاكسي لديه شموع ..
    واووووووووووو ماهذه الرومنسية ...
    مسكينة لم تعلم بشيء ...
    سأترك البقية للقاريء لكي يكمل القصة .. وكيف عادت تشين او يمن الى بلدها ..

    لا توجد تكلمة للقصة الى هنا وانتهت ... والتكملة للقاريء وخياله ..


     
  2. جاري تحميل الصفحة...