1. ندى

    ندى New Member

    امور خطيرة السحر وما وراه
    امور خطيرة السحر وما وراه

    عندما سمعت همساتك الخجوله
    وتراكمت ذكرياتنا معا
    بينما كنت اسير في هدوء ,,!
    اتيتي دافئه كالشمس تذيبي عني الثلوج
    و حتى قبل ات تدري ,,ّّ
    اصبحت في قلبي مثل الحلم الصغير ,,‘‘
    دفؤك اذاب ذكرياتي التي كانت مثل الثلوج الشائكه..؟؟
    ساقدر حتى اقل شيء فعلته من اجلي ,,!!
    لـقد اعطيتك قــلــبي ,,ّّ!
    عندما اتيت اليك


    ّّّّّّّّّّّّّّّّّّ


    البعض نحبهم
    لان مثلهم لا يستحق سوى الحب ,,ّ
    و لا نملك امامهم سوى ان نحب ,,ّ

    "زوديآك" السفآح الذي حير الشرطة الأمريكية




    سفآح أمريكي حصل على شهرة وآسعة بسبب هوآيته في إرسآل الرسآئل إلى الشرطة بعد كل عملية قتل يقوم بهآ .. بدأ نشآطه الإجرآمي فعلياً في عآم 1966 حين هآجم فتآة تبلغ من العمر 18 عآماً وقتلهآ دون أي سبب وآضح .. وبعد شهر من العثور على جثتهآ أرسل إلى الشرطة خطآبة الشهير الأول الذي شرح فيه جريمته بصورة مفصله قبل أن يختم خطآبه بقولة أنه لن يتوقف عن ممآرسة جرآئم القتل ..!


    أول رسآلة أرسلهآ "زوديآك" إلى الشرطة وقد كآنت مكتوبة فيمآ يبدو بخط يده ,,


    وسرعآن مآ أثآرت رسآلته هذه هلعاً وآسعاً .. خصوصاً أنه أرسل نسخة منهآ لجميع الصحف المحلية والتي نشرتهآ فوراً على صدر صفحآتهآ الأولى ,,


    ومع حذر الشرطة الشديد توقف نشآط "زوديآك" حتى جآء عآم 1968 حين قتل كل من "دافيد أرثر" و "بيتي لو" رميا بالصآص قبل أن يختفي من جديد ..!

    ولم تنجح الشرطة المحلية من العثور على أي دليل يدينه حتى جآءت المفآجأة حين إتصل بهم شخصياً ليخبرهم بتفآصيل جريمته بصوته هذه المرة ..!

    ذهل الجميع من جرأته وبدأو في العمل على قدم وسآق للقبض على هذا الشخص دون جدوى ..!

    في عآم 1969 أرسل "زوديآك" إلى الشرطة رسآلة جديدة طلب فيهآ زيآرة موآقف سيآرآت نآئية في نفس المدينة .. وبالفعل ذهبت الشرطة إلى المكآن المطلوب ليعثروآ هنآك على جثة كل من "دآرلين إليزآبيث" و "مآيكل رينو" ..!

    وكمآ جرت العآدة أتصل بهم من جديد في اليوم التآلي ليخبرهم بتفآصيل جريمته .. والغريب في الأمر أن الشرطة قد توقعت هذا الاتصآل واستعدت له تمآماً بأجهزة التعقب .. إلا أنهآ سرعآن ما اكتشفت أن الاتصآل قد جرى من هآتف عمومي بجآنب مقر الشرطة الرسمي ..!

    وبالطبع كآن قد فر بعد إجرآء المكآلمه فوراً ..!

    وفي تصرف غريب أرسل "زوديآك" رسآلة إلى جميع الصحف المحلية يقدم فيهآ اعتذآره لأهل الضحآيآ ووقع على الرسآئل باسم "زوديآك" المعروف به حتى يومنآ هذا ..!

    في سبتمبر من عآم 1969 قآم بطعن كل من "برآين كآلفن" و "سيلسيآ ان" عشر طعنآت قبل أن يتصل بالشرطة ليبلغهم بمكآن الجريمة ..!

    ولم يمض شهر آخر حتى عآد وقتل "بآول شتآين" ليرسل بعدهآ إلى الشرطة خطآب صغير يحتوي على قطعة من قميص "شتآين" مغمسه في الدم ..!


    الرسآلة التي أعترف فيهآ بقتل سآئق التآكسي كدليل على أنه الفآعل ,,



    وفي آوآخر العآم حدث أمرآخر مهم وخطير .. فقد حآول "زوديآك" قتل إمرأه شآبه تعطلت سيآرتهآ في الطريق المؤدي إلى المدينة إلا أنهآ نجحت في الهرب برفقة ابنهآ الصغير .. وقبل أن تصل إلى مركز الشرطة كآن "زوديآك" قد أتصل بالمركز ليخبرهم بأن هنآك فتآه قد نجحت من بين يديه وانه لم يقتلهآ بسبب بكآء الطفل ..!


    وسرعآن مآ أحآطت الشرطه "كآثرين" - وهو أسم الفتآه - بحمآية خآصة فهي كنز مهم والخيط الاول الذي يقود إلى "زوديآك" لكونهآ الوحيدة التي استطآعت مشآهدته ,,

    ولكن للأسف لم تستفد الشرطة من "كآثرين" كثيراً .. حيث أن الأوصآف التي أفآدت بهآ غير مستقرة أبداً ولم تفد في رسم صورة وآضحة لـ "زوديآك" ..!

    وفي تحول غريب قآم زوديآك بإرسآل رسآئل مختلفة إلى الصحف تتنآول مختلف قضآيآ المجتمع والسينمآ قبل أن يتوقف تمآمآ عن إرسآل الرسآئل عآم 1978 ..!

    ورغم وجود أكثر من وصف له أو أكثر من بصمه يشتبه أنهآ تخصه إلا أنه حتى يومنآ هذا لم يتم القبض عليه ولا زآل "زوديآك" حراً طليقاً رغم محآولآت الشرطة المستمرة للقبض عليه ..!


    أكثر الأسئلة شيوعاً عن "زوديآك"


    من هو "زوديآك" ..؟

    هو قآتل تسلسلي أمريكي عآش في ولاية كآليفورنيآ ,,

    هل قبض عليه ..؟

    حتى يومنآ هذا لم يقبض عليه ..!

    كم عدد ضحآيآ "زوديآك" ..؟

    عدد ضحآيآه المؤكدة 7 وعدد الضحآيآ الغير مؤكدة 38 ضحية ..!

    هل أسمه الحقيقي "زوديآك" ..؟

    لا .. هو من أطلق هذا الأسم على نفسه ولا يعرف السبب حتى الآن ,,

    لمآذا حآز "زوديآك" على شهرة وآسعة ..؟

    لأنه كآن يرسل رسآلة إلى الشرطة والصحف اليومية بتفآصيل جرآئمه بعد كل جريمة قتل ..!

    كم عدد الرسآئل ..؟

    18 رسآلة ,,

    ذو القناع الحديدي


    قصه رجل حقيقي ويعتبر من اكثر ألغاز التاريخ غموضا فقد عاش ذو القناع الحديدي اكثر من ثلاثين عاما سجينا في سجن الباستيل الرهيب و مات دون ان يعلم احد عن هويته

    ويعود هذا اللغز الى القرن السابع عشر الميلادي في عصر الملك لويس الرابع عشر ففي عام 1669 وصلت عربه ملكيه فاخره الى سجن الباستيل في فرنسا وكان على متنها رجل طويل القامه يرتدي ثيابا فاخره جدا ويخفي وجهه خلف قناع حديدي (تذكر بعض المراجع ان القناع مخملي وليس حديدي) ويحيط به عدد من الحراس كان قناعه مغلق بإحكام شديد بطريقه لاتسمح بفتحه اطلاقا ولم يترك له سوى فتحتين لعينيه واخرى لفمه, واستقبل مسؤول السجن ذلك السجين الغامض باحترام شديد مبالغ فيه , وامر الحراس باقتياده الى زنزانه انفراديه خاصه مؤثثه على نحو فاخر مع اوامر مشدده من الملك بضروره معاملة ذلك السجين أفضل معامله وتلبيه كل ما يطلبه من دون نقاش , إلا إذا حاول أن ينزع القناع عن وجهه ففي تلك الحاله كانت الاوامر تقضي بقتله في الحال !!

    وقد كان ذو القناع الحديدي سجينا مثاليا لم يسبب اي مشاكل لأحد وكان يتعامل مع الحراس بأدب شديد , ويقضي جزءا كبيرا من وقته بالقراءه , إلا ان حارس الزنزانه قد ذكر أنه كثيرا ماكان يسمعه يبكي بحرقه وينتحب عندما يبدو له ان لاأحد يسمعه , واستمر الوضع كما هو عليه , ولم يخلع ذو القناع الحديدي قناعه على الاطلاق لاكثر من ثلاثون عاما قضاها في زنزانته الانفراديه , الى ان توفي بهدوء عام 1703, وعندما تم نقله الى قبره , حضرت عربه ملكيه خاصه حملته الى قبر فاخر جدا صنع من الرخام حيث تم دفنه تحت اسم مستعار وهو (مارشيولي), في حين قام الحراس بحرق سريره وكرسيه وفراشه وجميع ثيابيه , وقاموا بكشط جدران الزنزانه لإزاله اي اثر يدل على شخصيته , بل واحيط قبره بحراسه مشدده لمده شهر كامل حتى يضمن الملك لويس الرابع عشر بقاء هذا اللغز في طي الكتمان .

    وقد أثار هذا اللغز خيال المؤرخين والأدباء الى ابعد الحدود فخرج الاديب الفرنسي الكبير (الكسندر ديماس) بفكره عجيبه وطريفه بنفس الوقت , عندما ذكر ان ذلك السجين الغامض لم يكن سوى شقيق الملك لويس الرابع عشر التوأم !! وأن الملك أودعه في السجن طيلة عمره حتى لا ينازعه على العرش , وقد اخفى وجهه بهذا القناع الحديدي حتى لا ينتبه احد الى الشبه الواضح بينهما !!
     
  2. جاري تحميل الصفحة...