1. Miss asfora

    Miss asfora New Member

    سبقونا بالإيمان ,كيف كان إيمانهم ,Preceded us in faith
    سبقونا بالإيمان ,كيف كان إيمانهم ,Preceded us in faith
    سبقونا بالإيمان ,كيف كان إيمانهم ,Preceded us in faith
    هل تعلم الذين سبقونا بالايمان كيف فعلو
    تعالى لنتعلم معا
    منتدى رساله حب



    قال تعالى : (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )


    حبيباتي في الله

    كم منا مرت بمواقف في حياتها تعتبرها مواقف فاصلة وتتردد كيف تتصرف فيها تحتاج فيها لتجديد ايمانها
    حيبيباتي مر أسلافنا بمواقف لافاصلة في حياتهم كالتي يمر بها معظمنا
    فلنتعلم معاً كيف كان إيمانهم
    كيف كان صبرهم
    كيف كانت ثقتهم بخالقهم
    كيف كان إخلاصهم
    توحيد المحبة و الخوف و الرجاء لله تبارك و تعالى

    إن شاء الله غالياتي سنتناول معنى إيماني و نتتبع أحوال الانبياء معه و التابعين
    13606962121290.gif
    رجاءا أخواتي حين نتناول احد المعاني الايمانيه أن تتفاعلو معنا في القصص
    من عندها قصص سابقة ثابتة عن ها المعنى مر بها احد الصالحين فلتكتبها في الموضوع الخاص بها و ان شاء الله نقوم بوضع رابط مشاركتها في الموضوع الاصلي

    و ايضا ان كانت قصص من حياتك مريتي بيها حسيتسي فيها برحمة الله او الثقة بالله ... المعنى المطلوب كل أسبوع .. أكتبيها حبيبتي و ان شاء الله نزود رابط مشاركتك للموضوع الاساسي

    رزقني الله و اياكم قلوبا به مطمئنة

    أحبكن في الله[​IMG]

    فهرس الحلقات

    13606961981078.gif

     
  2. Miss asfora

    Miss asfora New Member

    رد: سبقونا بالإيمان ,كيف كان إيمانهم ,Preceded us in faith

    انهردة ان شاء الله أول حلقة معانا فى
    " الذين سبقونا بالإيمان "
    وزى مااتفقنا كلامنا هيكون عن معنى معين
    لكن مش بالكلام
    امال بايه بقى متحيرناش ؟

    لا هيكون بالحقيقة
    يعنى هنشوف المعنى دا ازاى عاشه الأنبياء
    والصحابة
    والتابعين
    حتى احنا

    أكيد عشنا معانى جميلة مع ربنا سبحانه وتعالى
    عاوزاكم تحكوها لنا ونعيشها مع بعض

    أول حلقة انهردة عنوانها الكبير
    " حسن الظن بالله "

    هسألكم سؤال
    ياترى عارفين مين النبى اللى تعرض لكل الفتن اللى ممكن يتعرض لها بشر
    بعد النبى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

    صح !!!
    هو سيدنا يوسف عليه السلام

    لكن تعالى نغوص جوا القصة شوية
    ونشوف مين اللى عاش معنى " حسن الظن بالله " بالظبط ؟؟؟

    اللى عاش المعنى دا هو سيدنا يعقوب عليه السلام

    يلا تعالوا نعيش القصة مع بعض
    إني رأيتُو في الأيامِ تجربةٌ ... للصبرِ عاقبةُ محمودةُ الأثرِ
    كنتُ أقرأ في سورة يوسف ، و عجائب هذه السورة لا تنتهي و دروسها لا تنقضي ، فوقفتُ كثيراً متأملة قوله تعالى: { وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84) قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (85) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86) يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) }

    تأملتُ هذا الموقف العصيب الذي نراه كثيراً كثيراً
    و متكرراً في حياتنا !

    الأب المفجوع ..
    و الوالد المكلوم ..
    فقدَ ابنه الحبيب الذي كانت له خاصية و مكانة بقلب والده تميزه عن إخوته ..
    ثم يفقد هذا الأب ابناً آخر ثم ثالث ..

    لا يعلمُ أين الأول ، و لا ماذا سيُصنع بالثاني ، و لا كيف يعود الثالث

    بلاءٌ و مِحنةٌ و كُربة عظيمة اجتمعتْ على يعقوب - عليه السلام - ..

    فلمّا فقد ابنيه تجدد في قلبه حُزنه الأول فأعاد ذِكرَ يوسف – ابنه الحبيب – و خرجتْ شكواه و أنــّـاتُ صدره
    فتحركت شفتاه و نطقَ لسانـُـه فقال : { يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ }

    و فقط ؟؟

    لا !
    بل { وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ }

    عليه و على أبويه و على نبينا السلام

    يعيش و همّه في صدره
    يأكل و يشرب ، و يمشي و يقعد ، و ينام و يقوم ، و هَمّه في صدره
    لم ينسَ ابنه حبيبه
    و لا يزال أمله بالله

    و يتذكّر أمرَ الرؤيا و يعلم موعود الله بالإجابة

    يأملُ ذلك اليوم الذي يلقى فيه ابنه فيسجدُ له تحيةً و ليس عبادة وكان ذلك جائزا في شَرْعِهم

    معَ أن يعقوب - عليه السلام - نبيٌ و يعلمُ أمور قد لا يعلمها بني البشر مما يوحي اللهُ له بها ..
    إلا أنه خــَـلْقٌ من البــَـشَر ، و يعتريه ما يعتري البَشر ..
    يحزن و يضيق و يهتم و يغتم ..

    و يشكو همه و حُزنه و يرفع إلى الله تضرعاته و أنين قلبه و تفطــُّرَ كبده و اختلاف أضلاعه
    فلمّا اشتدَّ عليه الأمرُ خرجتْ كلماتٌ كانت بين أضلاعِ صدره الذي يواري قلباً هزّه الشوقُ إلى لقاء ابنه
    قلبٌ طالما تحرّق و التاع كمداً على فراق ابنه ..

    فنطقَ و قال { يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ }
    و كان أبناؤه شهوداً على ذلك الموقف
    و هُم الذين كانوا سبباً فيما حلَّ بأبيهم و أخيهم !
    و هُم الذين استجلبوا الحُزن لقلبِ والدهم يوم أن غيــّـبوا أخاهم عن عيني أبيهم ؛ ليعيش سنين من الألم ينتظرُ فيها رؤية ابنه .
    فما كان منهم إلا أن قالوا له : { تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ }

    ليأتي ذلك الجواب القوي الذي حطــّـم كل قوى اليأس و هدَمَ كلَّ معالمِ القنوطِ
    فيقول لهم يعقوب – عليه السلام - { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }

    نعم ..
    لا يشكو إليهم و لا يطلب منهم و لا من أي مخلوق أي شفقة أو إحساناً
    لا يشكو إليهم و لا يطلب منهم أذنٌ تسمعه و لا قلبٌ يعي قولــَـه ، و لا لسانٌ حلوٌ يخفف عنه
    لا .. لا
    هو لم يـــُـرِدْ منهم أي معروف
    هو يطلب من رب الأرض و السموات و يشكو إليه ما يـَجـِدُ و يرفع إليه تضرعاتِ قلبه و ابتهالاته ؛ تسابقه الدمعات قبل الدعوات

    يعقوب – عليه السلام – لم يلتفت لكلام أبنائه و لا ليأسهم و إنما قال { أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ }

    و يعقوب – عليه السلام – يعلمُ من الله ما لا يعلمُ أبناؤه ..
    يعلمُ أولاً أمرَ الرؤيا التي كان يرجو أن تُحقق
    و يعلمُ [U]رحمةَ الله[/U] و لُطفه به و بابنه
    و يعلمُ عظيم فضل الله عليه
    و يعلمُ يعقوب – عليه السلام – أن الله قدير و لا يعجزه شيء و أن خزائن السمواتِ و الأرضِ مُلكَ يديه
    و أن أمره إذا أراده قال له كُن فيكون
    يعلمُ يعقوب – عليه السلام – من الله ما لا يعلمون .. مِن أن الله سيرد إليه أبناءه الثلاثة و سيجتمع بهم

    [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=DimGray][COLOR=Magenta][IMG]http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/o1c65838.gif[/IMG][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]

     
  3. Miss asfora

    Miss asfora New Member

    رد: سبقونا بالإيمان ,كيف كان إيمانهم ,Preceded us in faith

    ياترى ايه أخبار قلوبنا مع معنى " الثقة بالله " ؟؟؟
    حاسينه ؟
    وعايشين معاه ؟
    أكيد ان شاء الله
    انهردة الحلقة مختلفة شوية
    ليه ؟
    عشان زى ماوعدتكم
    حلقة لواحدة منكم وزيكم
    عاشت معنى اليقين بالله عزوجل
    وتحقق أمامها
    فبعتت وحكت
    عشان نتعلم احنا كمان نعيش المعنى فعلا بقلوبنا

    القصة مش بتاعة أختنا لوحدها
    او بمعنى تانى
    مش هى بطلة القصة
    انما البطلة هى
    ماما
    والدتها ربنا يباركلها فيها
    ويجزيها خيرا كثيرا

    أختنا هى
    مشتاقة لقيام الليل

    تعالوا نشوف القصة
    ونعيش المعنى بقلوبنا
    وعقولنا

    [​IMG]

    عنوان قصتنا بيقول
    " وظلت ابتسامتها التى أعرفها على وجهها "


    جزاكِ الله خيرا حبيبتى فى الله ورزقك الفردوس الأعلى
    عاينتُ هذا المعنى"حسن الظن بالله"فى أمى
    أمى أمنية حياتها تزور بيت الله الحرام
    من سنتين شيخى قدم لى أوراقى فى مسابقة لتلاوة القرآن الكريم وقال لأمى إن جوايزها رحلات عمرة لأول 3 مراكز،فهى فرحت جدا وأنا بذلت قصارى جهدى لتحقيق مركز متقدم فى المسابقة تحقيقا لأمنيتها،وبفضل الله خدت المركز الثانى ،وشيخى قال كده فيه رحلة عمرة بإذن الرحمن،لكن يشاء الله إننا نتفاجىء يوم حفل التكريم بجوائز مالية لا تكفى لآداء عمرة،والقائمين على المسابقة اعتذروا ووعدوا بأن رحلات العمرة هتكون جوائز نفس المسابقة فى العام التالى
    بس المشكلة إنه من شروط المسابقة عدم التقدم ليها مرتين
    يعنى اللى فاز فيها مرة ملهوش فرصة فوز تانية
    طبعا حزنت جدا لضياع أمنية أمى اللى كانت على وشك التحقق!
    وكنت متصورة إنى هلاقيها بتبكى لذلك
    بس لما روحتلها فى المكان المخصص للنساء بعد استلام الجائزة لاقيتها مبتسمة وبتقولى:"مُبارك الفوز!"
    سألتها:"متحاوليش تقنعينى انك مش زعلانة"
    فقالتلى:"ربنا هيعوضنى خير إن شاء الله"
    قلتلها:"ازاى ده مفيش فرصة إنى أتقدم للمسابقة دى تانى!"
    قالتلى:"ظنى فيه أكبر من أى حاجز،عمرى ما طلبت منه حاجة وخذلنى"
    المهم عدى الموضوع وبعده بحوالى شهر جانى اتصال من الجمعية الشرعية لتحفيظ القرآن بمدينة نصرـ وكنت دخلت مسابقة فيها قبل مسابقة التلاوة وحققت فيها المركز الأول بفضل الله وخدت الجايزة وظنيت انه انتهى الأمر،لكنى لقيت مسئول منها اتصل عليا وقالى بالنص:ليكم جايزة عندنا!"
    قلتله:"جايزة ايه؟"
    قالى:مش انتِ فلانة اللى حققتِ المركز الأول فى المسابقة من كام شهر؟
    قلتله:آه بس أنا خدت جايزتى خلاص
    قالى:لا الجايزة دى مش ليكِ دى للوالدة!
    أنا استغربت جدا وقلتله:جايزة إيه؟
    قاللى:خليها تجهز نفسها للحج السنة دى
    أنا من المفاجأة مقدرتش أرد
    فقاللى:احنا كنا بنتكلم فى الجمعية من حوالى شهر عن جهود الآباء لتحفيظ أبنائهم القرآن وايجت سيرة والدتك،وقدرا كان قاعد مسئول كبير بيدعم دايما مسابقات الجمعية ونشاطاتها،فلما أعجب بقصة كفاح والدتك عرض علينا إنه يتكفل ليها برحلة حج كشكر ليها على حسن تربيتكم وتحفيظكم القرآن
    وللعلم الراجل اللى كلمنى ده عارفنى وعارف والدتى لأنى دخلت المسابقة دى 5 سنين متتالية وكنت بفضل الله بحقق المركز الأول وكان هو بييجى كل سنة يوصل لى الجايزة ويعمل حفلة تكريم فى المسجد
    المهم والدتى عرفت وفرحت جدا وبدأت تستعد للحج لأن كان باقى عليه شهر ونص لكن يشاء الله انها متقدرش تسافر لأنها أقل من 45 سنة ومينفعش من غير محرم!!
    وطبعا ما ينفعش أبى يروح معاها لأننا 5 بنات وأخونا الولد 3 سنين
    للمرة التانية حُرمت من أغلى أمنية لديها وكانت على وشك التحقق
    كنت متصورة انها المرة دى هتحزن جدا بس لقيت على وشها ابتسامة أعرفها جيدا وقالتلى:"ربنا هيعوضنى خير إن شاء الله!!!!"
    واهى دلوقتى لسه بتدعى ربنا يحقق أمنيتها مع العلم إنها 40 سنة بس أملها فى ربنا كبير تزور بيت الله الحرام فى الموسم القادم مع إنها هتبقى 41 بس!!!!
    أنا معدتش بستغرب أى حاجة من ماما ولا بعتقد فى الحواجز اللى ممكن تعوق تحقيق أمنيتها لأن:"ظنها ويقينها بالله أكبر من أى حواجز"وأنا شفت ثمرة يقينها وحسن ظنها بالله مرتين وفى انتظار المرة التالتة
    دعواتكم


    [​IMG]
    اللهم بااااااارك
    وطبعا زى ما شايفين اليقين عالى ازاى
    يقين راااائع متمثل فى حاجة صغيرة جدا
    وهى " الابتسامة "
    ع فكرة الابتسامة دى منبعها القلب
    اللى بيكون رااضى ومليان باليقين

    ربى يبارك فيكِ ياأمى
    ويجزيكِ الجنة
    ويرزقكِ زيارة بيته الحرام
    وتتمتعى بالعمرة إلى الحج فى عام واحد​
     
  4. سويت جيرل

    سويت جيرل New Member

    رد: سبقونا بالإيمان ,كيف كان إيمانهم ,Preceded us in faith

    انا هشارك النهاردة بتجربة شخصية وهى
    حرمانى من الامومة كان زوجى عنده مشاكل فى الانجاب
    ولفينا عند الدكاترة واخذ ادوية كتيرة وحملت مرتين وسقطت
    والحمد لله كان عندى ايمان بالله ويقين ان ربنا هيرزقنى بالذرية الصالحة
    وفعلا فى السنة الرابعة يوم عيد جواز اتولد ابنى يوسف
    اللى هو دلوقتى عمرى كله
    بجد لازم الانسان يكون عنده ايمان بربنا ودايما يتعشم فيه خير
     
  5. رد: سبقونا بالإيمان ,كيف كان إيمانهم ,Preceded us in faith

    بارك الله فيك اخي فيصل
    وجزاك الله خيرا