ومضت سنوات العمر , قصه واقعيه , True story ومضت سنوات العمر قصة رائعة وواقعية تابعوها فقط وحصريا على رسالة حب ومش بأى مكان تانى وتحدى احب وهو صغير حبا كبيرا رائعا ولكن صدمته حبيبته بحب غيره وكان اعز اصدقائه فبادلها صديقه حبها ونسى ان صديقه يحبها فابتعد عن الاثنين وخسر فى يوم واحد صديق عمره وحبيبته وقرر الا يحب مره اخرى ابدا بعد ذلك بل اصبح ساخطا كارها على كل الفتيات والسيدات ولم يستطع ايضا ان يصادق مره اخرى اى رجل اصبح يعيش فى عالم الوحده والانطواء فقط مرت سنوات وتخرج واصبح موظفا وهو كما هو لم يتغير لم تهتز مشاعره لاى فتاه ولم يصادق احدا وعاش فقط على ذكريات حبه الفاشل والذى لم يكتمل وبدات سنوات عمره تمضى وتخطى عمره الثلاثين بعده اعوام وبدا وكانه سعيدا بحياته وفى يوم من الايام وهو فى بيته ويطل من شرفته راى سياره مفروشات لجيران جدا سيسكنون اسفل شقته وفى اليوم التالى وهو قادم من عمله راى جيرانه امام المنزل وهم عائله صغيره مكونه من اربع اشخاص هم الاستاذ اشرف وزوجته هناء وابنته مى وابنه محمد فرحب بهم بحفاوه غير معهوده منه وكان شيئا تغير فيه نعم فعينيه وكانهما مثبتان لا تتحرك عن عينى مى ماذا حدث هل تحرك الجبل هل اهتزت مشاعره اخيرا هل قلبه تذكر انه مازال ينبض ولكن ما هذا ان مى فتاه صغيره لم تصل الى العشرين بعد كيف لم يرى فارق العمر بينهما هل اعماه جمالها وقتها ام ان كما يقولون مراه الحب عاميه ان بعض الشعيرات البيضاء تغطى بعض شعره اما هى فهى فى ريعان الشباب والحيويه مرحه منطلقه محبه للحياه ومع هذا فالجميع يشهد بحسن اخلاقها وتربيتها الحسنه بعد الترحيب والتعارف صعدوا جميعا درجات السلم وهو ينظر اليها حتى كاد ان يسقط عندما هوت احدى قدميه ولكنها امسكت به ضاحكه ووصلوا الى شقه الاستاذ اشرف وطلب منه الدخول فابى باستحياء وكان يتمنى ان يدخل معهم وسال نفسه ماذا حدث ولم يكن عنده اجابه لسؤاله فقط صمت ثم اخذ يفكر فيها وتمنى ان يراها مره اخرى لم يهتز الجبل فحسب بل خار تماما وكانه لم يرى فتاه من قبل وكانه لم يعرف الحب ابدا هل نظره واحده تجعله هكذا وفى اليوم التالى كان على موعد مع صدفه جميله ولكنها كانت هذه المره لوحدها فتبادلا التحيه والحديث وعرف عنها انها فى كليه الاداب فى الصف الثانى وانها متفوقه جدا دام الحديث عده دقائق قليله ولكن كانت فرحته غامره جدا به وتمنى ان يراها كل يوم ولم يفكر فى فارق السن او لم يريد ان يفكر فهى فى التاسعه عشر من عمرها وهو فى الخامسه والثلاثين وهو شاحبا وهى مليئه بالحيويه كان من ينظر اليه يعطيه سن الخمسين ومرت الايام وتكررت اللقائات حتى جاء يوم وتقابل مع والدها امام المنزلوالذى صمم ان يكون ضيفه على العشاء فوافق مبتسما شاكرا ومساء هذا اليوم استعد بابهى ملابسه وبات متالقا متانقا جدا وعاد وجه البشوش كما كان فى الماضى وعاد بالزمان للوراء واصبح يبدو فى العشرينيات من عمره وطرق باب المنزل ففتحت مى مبتسمه وقابل ابتسامتها الرقيقه بابتسامه ارق ودخل مسلما مبتهجا ثم جلس وكانت الضحكات العاليه هى سمه اللقاء وكان كلما يبتسم او يضحك ينظر الى مى فيراها فرحه سعيده فتزداد سعادته ولم يوقف هذه الضحكات سوى جرس الشقه الذى اعلن عن ضيف جديد قامت مى لتفتح الباب فهتفت مهلله خالتى ازيك اتفضلى قد كانت خالتها وزوجها وققف الجميع للترحاب بهم ولكن كانت المفاجاه التى اذهلت وصدمت العاشق المحب ان خالتها هى من كان يحبها فى الماضى لم تتغير فعرفها منذالوهله الاولى مازلت جميله ومرحه وعرف ان مى تشبهها كثيرا ولكن لم يكن زوجها هو صديقه بل شخصا اخر وهى ايضا عرفته على الرغم من بعض الشعيرات البيضاء التى تكسو شعره الناعم سلمت عليه وقالت له كيف احوالك فبسرعه شديده وجهت مى حديثها لخالتها انتى تعرفيه فضحكت اه من زمان اوى وكان زوجها فى ذلك الوقت منشغلا فلم يسمع حديثها فسالها عن صديقه اين ذهب فواصلها ضحكتها وقالت له انت صدقت انه كان بيحبنى ده كان بيغيظك وكنا بنغلس عليك بس انت خد الامور بشكل تانى وبعدت وحدش شافك من بعدها وعرف انه بيده اضاع حبه وعرف انه بسؤ فهمه وتسرعه اضاعها واضاع صديقه ولكن المشكله هنا انه اضاع حتى نفسه فلم يتحمل الكثير من الصدمات فوقف واستاذن ان يمضى وقال انه متعب ومرهق وتمنوا له السلامه والشفاء وخرج وصعد درجات السلم وكانه يصعد درجات العمر كل درجه يزيد عمره فيها حتى وصل الى باب شقته وهو لا يكاد ان يقف على قدميه ماذا فعلت بنفسى كنت احمقا غبيا متسرعا اضعت كل شئ حبيبتى وصديقى وسنوات عمرى كرهت كل شئ من لا شئ اعطانى الله قلبا فقفلت عليه ومزقت مشاعرى وقطعت احاسيسى دون ان اسالها او اعرف من صديقى ولكن لا مجال للندم فلن يفيد كان يفكر ويتذكر ما حدث ولكن لا يعلم ماذا يحدث اسفل شقته فعندما غادر شقتهم وذهب اخذت مى تفكر عن علاقته بخالته وذهبت واخذتها من يدها الى غرفتها ثم بادرتها بسؤالها عنه وماذا تعرف عن ماضيه فاندهشت خالتها من سؤالها واهتمامها وبادرتها السؤال بسؤال لما تسالين هل تحبيه فاجابت نعم فاندهشت من ردها وقالت لها كيف وهو اكبر من خالتك بل كان يحبنى فقالت مى كان يحبك وماذا حدث فقصت عليها حكايته معها كامله ودون اى نقص فيها وحكت كيف كان يحبها بشده وبعد ان فرغت من سرد حكايتها سالتها ماذا قررتى فصمتت طويلا جدا حتى ان خالتها قامت وخرجت من غرفتها وهى لا تزال تفكر ولم ترد عليها ومر هذا الليل الطويل دون ان تغمض جفونها وهما يفكران فيما حدث وفى اليوم التالى تقابلا وتحادثا فقال كيف حالك فقالت لم اذق النوم فرد عليها ولا انا ظللت ساهرا حتى الصباح فقالت له انت احببت خالتى فى الماضى فقال نعم ولكن هذا الحب انتهى وانت تحبنى الان قال نعم لقد غيرتى حياتى لقد كنت نسيت ان لى قلب يحب فقالت كل هذا من حب خالتى فكيف نسيتها فسكت برهه وقال لقد مر وقت طويل جعلنى انساها وانسى حبها فقالت هى اذن ماضى فرد بسرعه نعم وانت الحاضر الجميل فقالت ولكنى اصبحت جزئا من الماضى لان الحاضر ارتبط بالماضى فقال لها ما معنى هذا قالت لا اعرف ولا اعلم لاننى حائره جدا فدعنى الان اذهب فذهبت ورجعت الى منزلها وكانت هناك مفاجاه اخرى تنتظرها فعادت الى بيتها ورات وجوه غاضبه فقد حكت خالتها لاختها وحكت والدتها لزوجها وعرف البيت حكايتهم وعندما دخلت نادى عليا والدها اين كنتى فارتبكت وتلعثمت ولا تعرف ان تقول جوابا لسؤاله فاجاب هو عنها وقال كنتى معه فقالت مع من فقال جارنا الذى هو فوقنا فادركت حينها ان الجميع علم بالقصه فجلست امام والدها والدتها وبدا الحديث وبدات المواجهه وتكلم الوالد وانصتت الفتاه وقال مى هل تحبينه فسكتت ولم تتكلم لم تجيب ونظرت الى الارض فتابع كلامه وقال يا بنتى انظرى لفارق السن وانظرى الى ما هو اخطر انه كان يحب خالتك فهل عندما يراها لا يتذكر هذا الحب وهل نسى حبه ام تريدى ان لا ترى خالتك بسببه بنيتى انت امامك العمر طويل وما زلت بلا اى تجارب او خبره فى الحياه فكرى بعقلك ودعى قلبك الان فهو مازال صغيرا اخذت مى تنظر اليه وهى صامته وقالت ولكن ما ذنبه فيما حدث قال ذنبه انه لم يرى كل الفوارق بينكم انانى هو فى حبه انتى صغيره وهو كبير انتى منطلقه للحياه وهو اغلق باب الحياه يا بنتى لما بشوفه بحس انه اكبر منى ده كئيب وانتى مرحه ده نسى الدنيا وغير كل ده خالتك لازم تفكرى فيها مش ممكن يصحا حبه القديم وتخربى عليها بدات تسمع وبدا دموع عينها ينهمر على خديها واخذتها والدتها فى حضنها وادخلتها غرفتها وارتمت على سريرها تبلله بدموعها المنهمره ولم تنم ولم ينم هو حتى الصباح ولم يتكلما فقد اغلقت تليفونها وعبثا حاول الاتصال بها دون جدوى وفى الصباح انتظرها حتى تاتى ولكنها لم تاتى ولم تنزل من الشقه فقد اخذها التفكير من كل شئ حتى دراستها وفكرت فى كلام والدها وخالتها وكلامه ايضا واستمرت هكذا ثلاثه ايام حتى اتعبها التفكير وهو اتعبه الانتظار والحيره من القرار وفى اليوم الرابع التقيا وطال الصمت بينهما وكانت فقط لغه العيون هى المتكلمه وحكت كل ما يخلد بذهنها دون ان تتكلم وفهم هو قرارها دون ان تنطق وبدات تتكلم وقالت اننى فكرت كثيرا ولكن فقاطعها وقال كنت اعرف قرارك وقراته من عينيكى ومن طول صمتك مى لقد احببتك ونسيت بحبك كل الماضى ولكن الماضى لا يريد ان ينسانى اضاع عمرى كله ويريد ان يضيع الباقى لست فى حبك انانى بل ساضحى من اجلك ولن اتمسك بحبك وافسد علاقتك باهلك سابتعد عن طريقك ولن ترانى مره اخرى وساذهب لبيت اخر ولن اقيم معكم فى بيتكم وافترقا دون كلام ودون سلام ولكن العيون تكلمت وسلمت وودعت واخذ يفكر كيف اضاع عمره فى قصه حب فاشله وتسرع احمق نه اضاع معه باقى عمره الاتى فقد مضت سنوات عمره تمت [/CENTER]