1. سمسمه

    سمسمه New Member

    المرأة في بيت النبوة 2024 - المرأه فالاسلام 2024 - Women in the House of prophecy 2024

    المرأة في بيت النبوة 2024 - المرأه فالاسلام 2024 - Women in the House of prophecy 2024
    [SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4]
    اعضاء وزوارنا الكرام اهلا وسهلا بكم فى منتديات رسالة حب[/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]


    [SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][B][FONT=Arial Black][COLOR=Brown][SIZE=4][COLOR=red]اليوم جبت لكم موضوع مهم جدا

    [/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
    بسم الله الرحمن الرحيم


    المرأة في بيت النبوة

    لقد عاشت المرأة المسلمة في البيت النبوي عيشة كريمة ، مرتاحة الضمير ، متمتعة ً بقدر كبير من الحرية والاحترام.
    عاشت عزيزة ، كريمة ، مصانة ، غير مهانة ، ولا محتقرة ، ولا مستخف بها ، ولا تزدري ، ولا تكلّف بما لا تطيق ، ولا تحرم من إبداء رأيها والإفصاح عما يجول في خاطرها .


    قال ابن كثير رحمه الله : " وكان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة ، دائم البـِـشر يداعب أهله ، ويتلطف بهم ، ويوسعهم نفقته ، ويضاحك نساءه ، حتى أنه كان يسابق عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنها ، يتودّد إليها بذلك . قالت : "هذه بتلك "

    ويجتمع نساؤه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيأكل معهن العشاء في بعض الأحيان ؛ ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها .

    وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد ، يضع عن كتفيه الرداء ، وينام بالإزار .
    وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله ، يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام ، يؤانسهم بذلك صلى الله عليه وسلم .
    وقد قال الله تعالى { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } .


    فما أحسن عشرة النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه ، وما ألطفه بهن وأحلمه عليهن وأكرمهن لهن صلى الله عليه وسلم .


    وانظر إلى هذا الموقف العظيم الذي يبين مكانه المرأة في بيت النبوة ، ويبين أيضاً لطف النبي صلى الله عليه وسلم بنسائه وحبّ نسائه له عليه الصلاة والسلام .

    فقد روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم قال لها : " إني لأعلم إذا كنت راضية ، وإذا كنت عليّ غضبى" قالت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : " أما إذا كنت عني راضية ، فإنك تقولين : لا وربّ محمد ، وإذا كنت غضبي قلت : لا وربّ إبراهيم " قالت : أجل والله يا رسول الله ، ما أهجر إلا اسمك "
    [متفق عليه ].

    إن هذه الكلمات الدافئة و المشاعر الفياضة ، والحنان التام حق من حقوق المرأة على زوجها ، فلماذا لا تطالب بعض النساء بهذا الحق الذي لهن ، بينما تطالب بأمور أخرى لا يقرها الشرع ؛ كالتبرج والاختلاط والنزول إلى مجتمعات الرجال ومجاورتهم في مكاتبهم و مصانعهم ومعاملهم مدعية ً مشورتها ورغبتها في كثير ٍ من الأمور .


    فعن جابر رضي الله عنه ، أن عائشة رضي الله عنها في حجة النبي صلى الله عليه وسلم – وساق حديثا ً قال فيه - :" وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ً سهلا ً ، إذا هويت الشيء تابعها عليها"
    [ رواه مسلم ].


    وكان صلى الله عليه وسلم يعلم رقة النساء ، وصدق مشاعرهن ، ورهافة حسهن ، ولذلك كان يرفق بهن ويحترم رغباتهن .
    فعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : دخل الحبشة المسجد يلعبون ، فقال لي :" أتحبين أن تنظري إليهم ؟" فقلت : نعم ، فأسندت وجهي على خده .
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "حسبك"
    فقلت : يا رسول الله لا تعجل .
    فقام لي . ثم قال لي : " حسبك "
    فقلت : لا تعجل يا رسول الله .
    قالت : وما لي حبّ النظر إليهم ، ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي "


    إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أعظم إنسان عامل امرأة ً تلك المكانة من رسول الله صلى الله عليه وسلم .


    فإذا لم تكن هذه المرأة سعيدة فمن السعيدة إذن ؟

    وإذا لم تكن حرة فمن الحرة إذن ؟


    هل الحرية في التمرد على الدين والأخلاق و المبادئ ؟

    هل الحرية في التهتك ، والتبرج ، و التعري ، و الفجور ؟

    هل الحرية في ذبح العفاف ، ووأد الفضيلة ، وقتل الغيرة ؟


    إن الحرية الحقيقة هي ما كانت تعيشه زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في ظل هذا الزوج العظيم .

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : والله إن كنّا في الجاهلية ما نعدُّ النساء أمرًا – أي لا نرى لهن شأنّا – حتى أنزل الله

    فيهن ما أنزل ، وقسم ،

    فبينما أنا في أمر أئتمره

    إذ قالت لي امرأتي : لو صنعت كذا وكذا

    فقلت لها : ومالك ِ أنت ولما ها هنا ؟ وما تكلُّف في أمر ٍ أريده ؟

    فقالت لي : عجبا ً لك يا ابن الخطاب ! ما تريد أن تراجع أنت ، وإن ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى يظل يومه غضبان !!

    فلما سمع عمر ذلك ، أخذ رداءه وخرج حتى دخل على حفصه ابنته فقال لها : يا بنية ! إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان ؟
    فقالت : والله إنا لنراجعه .
    قال : تعلمين أني أحذرك عقوبة الله و غضب رسوله . يا بنية ! لا يغرنك هذه التي قد أعجبها حسنها ، وحبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إيِّاها – يعني عائشة رضي الله عنها –
    ثم دخل عمر على أمًّ سلمة رضي الله عنها : عجباً لك يا ابن الخطاب ! قد دخلت في كل شيء حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أزواجه .
    قال : فأخذتني أخذا ً ، كسرتني عن بعض ما كنت أجد ، فخرجت من عندها .."

    هكذا كان يعامل النبي (صلى الله عليه وسلم) أزواجه ويصبر عليهن ويحتمل أذاهن ، حتى إن إحداهن لتراجعه حتى يظل يومه غضبان .


    إن ميثاق تحرير المرأة عقد يوم نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة ، فنشأ بذلك عهد جديد حصلت فيه المرأة على كافة حقوقها ..


    إن ميثاق تحرير المرأة نشأ يوم قال عليه الصلاة والسلام : " حبب إلي من دنياكم النساء..."

    ويوم قال عليه الصلاة والسلام : " اللهم إني أحرّجُ حقّ الضعيفين : اليتيم و المرأة "
    ويوم قال صلى الله عليه وسلم : " لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ، ثم يجامعها في آخر النهار " .
    ويوم قال صلى الله عليه وسلم : " خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي "

    ويوم قال عليه الصلاة والسلام : " الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة "

    ويوم قال عليه الصلاة والسلام خطيباً في حجة الوداع وسط أكثر من مائة ألف حاج قائلاًَ : " ...فاتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمان الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله"

    ويوم قال عليه الصلاة والسلام : " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقّه مائل "
    ويوم قال عليه الصلاة والسلام : " لا تضربوا إماء الله"ويوم قال عليه الصلاة والسلام : " إنك مهما أنفقت عل أهلك ؛ فإنك تؤجر عليها ، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك "

    ويوم قال عليه الصلاة والسلام : " استوصوا بالنساء خيراً "

    ويوم قال عليه الصلاة والسلام : "إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أُجر"

    هذا هو التحرير الحقيقي للمرأة؛ زوج يحب زوجته ، ويلطف بها ، ويعطف عليها ، ويرحمها ، ويقوم بنفقتها ، ويقدر مشاعرها، ويطعمها مما يطعم ، ويكسوها إذا اكتسى ، لا يشتم ولا يلعن ولا يقبح ولا يذم ؛ بل يرفع اللقمة إلى فيها فيطعمها ، ويناولها كأس الماء فيرويها، ويقوم بحاجتها النفسية والثقافية والاجتماعية والصحية ، كل ذلك في بيتها درة مصونة ، ولؤلؤة مكنونة لا تطمع في النظر إليها الأعين ، ولا تتخيل ملامستها الأيدي ، ولا تجرؤ على النيل منها الألسن .

    هذا هو التحرير الحقيقي للمرأة لا ما يدعوها إليه ضعاف النفوس الذين لا يريدون الخير للمرأة وإنما يريدونها أن تكون كالمرأة الغربية جسداً بلا روح ، ودمية تتداولها الأيدي فترة من الزمان ثم ما تلبث أن يلقى بها في غياهب النسيان تصارع من أجل البقاء فلا تجد يداً حانية تمتد إليها في وقت ضعفها وكبرها ، ولا تجد يداً تستمع لشكواها وتتألم لآلامها وتهتم لهمومها ، ولا تجد عيناً تنظر إليها نظرة عطف وحنان وتقدير بعدما فقدت شبابها الذي كانوا يتهافتون عليها من أجله.

     
  2. جاري تحميل الصفحة...