اللاعب المصرى محمود عبدالرازق الشهير بشيكابالا لاعب نادى الزمالك لكرة القدم ذلك النجم الكبير الذى سواء إتفقنا او إختلفنا على شخصيته إلا أننا لا يمكننا أبدا الإختلاف على مهارته الكبيرة فى عالم كرة القدم وبالرغم من هذه المهارات الكبيرة إلا انه لم يحقق النجاحات الكبيرة التى تتناسب مع حجم موهبته وذلك نظرا للعديد من المساوىء فى شخصيته ولعل العديد من متابعى ومحللى كرة القدم يضع شيكابالا على قدم المساواة مع إبراهيم سعيد من حيث أخلاقياته وعاداته السيئة بالرغم من موهبته الكروية الفذة خاصة أن شيكابالا جاء فى عهد لاعب الأهلى الكبير ومنتخب مصر محمد أبو تريكة المعروف بأمير القلوب والذى يعترف الكل بأخلاقياته العالية وسلوكياته النموذجية قبل الإعتراف بمهاراته الفذة فى عالم كرة القدم وكانت المقارنة دائما بين النجمين معقودة فى الفترة الأخيرة حيث أن كلا منهما نجم لفريقه ومن المعروف أن فريقى الأهلى والزمالك أكبر ناديان فى مصر والعالم العربى وأفريقيا لذلك كانت المقارنة بين الإثنين من حيث تباهى كل فريق بنجمه ولكن كان أبو تريكة دائما هو الفائز فى معظم المقارنات والمسابقات التى واجه فيها شيكابالا سواء على الجانب الفردى المتعلق بمهارات وشخصية كل نجم أو على الجانب الجماعى من حيث قيادة كل منهما لفريقه والفائدة التى حققها الفريق من وراء كل نجم حتى أن هذه المقارنة لاحقتهما فى الإمارات من حيث فشل شيكابالا هناك مع فريق الوصل الإماراتى وعودته لمصر بينما نجاح أبو تريكة هناك فى إكتساب حب الجماهير وحب المسئولين عن ناديه بنى ياس الإماراتى بالرغم من الفارق الكبير بين الفريقين الوصل وبنى ياس والذى يصب بالطبع لصالح فريق الوصل الإماراتى وبعد عودة شيكابالا لمصر لم يجد له فريق حيث يجلس الآن بدون نادى منتظر إنتهاء الموسم الكروى فى مصر حتى يمكنه الإلتحاق بناديه الزمالك على أرجح تقدير وقد قام شيكابالا بزيارة إلى أسوان بلده التى نشأ وتريى فيها وذلك فى زيارة لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب بمدينة أسوان والتي تعالج مرضى القلب بالمجان وتم إنشائها بالجهود الذاتية حيث تم إلتقاط صورة له وهو يركب على جمل وقد أثارت الصورة العديد من التعليقات ما بين السخرية منه ومابين التعاطف معه وذلك لسبب الزيارة وهو تدعيم مؤسسة خيرية
