هو مسائي يأتي ..ويمضي..كأي مساء تصبح فيه ملامحي ..بلا معالم كان بعدك يؤلمني بات الآن يدميني أحرف اسمك التي كنت أرددها صارت سيفاً قوياً لم يستطع أن يجرحني لكنه اخترق صمتي أعزف لحني ..لأشواقٍ تغتالني لحنينٍ..صار كحد المقصلة يأتيني طيفك ..يلامس جبهتي يحط رحاله على حواف عمري ..المبعثر ربما لقائنا ..فيه شيء من جنون لذا آثرت الاتكاء على شرفة حلمي بك.. تركت لنفسي .. حرية أن أتذكر تفاصيل أيامك أشرقت في حياتي سنوات قليله وبعدك.. بدأت غربتي ببعدك.. وبدأ الجليد يتسلل إلى ثواني ساعاتي والبرد يستوطن مكامن الدفء في نبضي الآن ماذا تبقى..؟؟ لا شيء سوى السكون ظننت أنني انتهيت منك.. لكني فجأة عرفت أنك لم تبتعد لحظة عن حياتي كان قلبي حريصاً على استحضار ملامح وجهك في كل ثواني ودقائق أيامي التي مضت اعتاد صوتي أن يختنق في المساء عندما يغفو الحلم..لينشد اللقاء أعرف أنك.. عصي على الدمع عصي على الفهم عصي على الغياب عصي على فهم ما ينتابني سأحاول ابتداع مساءات أنت فيها نجماً لا يأفل سأفترش طرقاتك بالياسمين.. ربما نقترب معاً من الحلم البعيد.. هل أدركت شوقي إليك الآن..؟؟؟ تمر السنين تتساقط أيامها يوماً بعد آخر ولا زاد لي فيها سوى الانتظار يا قدراً..رسم ملامحك في صفحات حياتي يا قدراً..رسم أحلامي وجعل لحرفي متسع من الصفحات ها أنا أوقع بآخر كلماتي دمعة الانتهاء.
