1. *قصة حب تموت من الضحك ( الشغالة وراعي البقالة )

    " القصة عن خدامة اسمها سلدي "

    سلدي خدامة جميلة سودة شعرها حلو بس مدهن و طبعا ً شابة

    كانت كل ليلة تنام في غرفتها وتفكر بصوت راعي الدكان

    فراحت سألت أهل البيت إذا كانو يبون شي من الدكان

    و طلبوا إلي يبونه

    عاد سلدي كانت طايرة من الفرح ، و راحت تتصل

    سلدي: الو

    راعي الدكان : سلدي .. قلب مال أنا

    سلدي: هههه كايس واحد قصدها " خايس واحد "

    ولا .. اهي اصلا ً طايرة من الفرح

    راعي الدكان: ها شو يريد ..

    سلدي : جيب …. الخ

    راعي الدكان : طيب الحين يجيب بسرعة

    و يتولى التوصيل بنفسه

    و يوصل راعي الدكان بالدراجة

    مسوي نفسه جذاب

    بسرعة تروح سلدي تفتح الباب علشان تشوفه

    و يتقابل الأحبة

    تاخذ الطلبية وهي مستحية

    بس ما تصير خدودها وردية

    تصير بنية

    المهم هو استحى بعد و راح يوريها حركات بالدراجة

    طبعا طاح و انشقت زنوبته " النعال "

    بس سلدي ما شافته لأنها صكت الباب

    راحت سلدي الغرفه تفكر في راعي الدكان و يوم قامت الصبح

    جهزت الريوق و كل شي

    قعدت تتأمل بالسيكل و راكبنها راعي الدكان

    و فجأة تسمع بيييييييييييب بييييييييييب

    طن طنطن

    سلدي استغربت لأنها جديدة و ما سمعت هذا الصوت من قبل

    انتبهت إلى الشاحنة إلا راعي الغاز

    طاح قلبها من مكانه

    و حبته هو الثاني

    و تذكرت إن الغاز خلص

    و الشاحنة رايحة

    خافت لا يفوتها .. ركضت و ركضت

    و ركضت

    طبعا راعي الغاز

    خاف شاف شي أسود يركض وراه

    راح مسرع

    و اهي أسرعت بعد

    رفعت الكندورة و قبضتها بسنانها

    و ركضت طبعا ً لابسة استرج

    ملون و طاحت .. راعي الغاز وقف

    و قعد يفكر و رجع ورا

    و شاف سلدي

    سلدي: انت ليش ما يوقف ما يشوف انا أركز وراك

    راعي الغاز: انا خوف انا في يشوف أسود يركض وراي

    سلدي :سكيف " سخيف " يلا جيب غاز

    راعي الغاز : زين زين

    و دخل الغاز المطبخ و عطا سلدي ابتسامة مذهلة

    لأنها كانت بأربع ضروس بس و راح

    سلدي و قعت بحبه

    و صارت تشوف الإثنين

    و زاد حبها لأثنين

    و ما درى راعي الدكان إنها تحب راعي الغاز


    المهم

    و في اليوم الأسود

    قررت ربت المنزل الإتصال بالدكان لطلب

    صناديق مياه

    لأن سلدي كانت مشغولة في المطبخ

    و مثل كل نهاية اسبوع كانت تقابل

    راعي الغاز خلف البيت

    و جاء راعي الدكان في نفس الوقت

    و طلبت منه ربت المنزل انه يدخل الصناديق

    المسكين كان قلبه فرحان لأنه بيشوف سلدي

    و لكن شاف منظر ما بينساه

    شاف سلدي تضحك مع راعي الغاز

    المسكين انفطر قلبه و تشقق

    و عيونه ذرفت بيبسي و ميرندا

    سلدي و اهي تضحك لمحت راعي الدكان

    و راعي الغاز شافه بعد

    سلدي: دكدك شو سوي هنيه

    راعي الدكان: ليش انت مع هزا ها

    راعي الغاز مسوي نفسه رجال: شو هزا

    آنا صديق هيا أنت منو ؟

    راعي الدكان عصب :سلدي أنتي كاينة " خاينة "

    انا في حبك وانا اجيب لك كل يوم كرواسون و عصير اريج

    انتي ليش سوي كزي

    راعي الغاز : انت شو فكر انك تقدر خذ سلدي مني..

    سلدي : خلاص لا يسوي جنجال واجد

    راعي الدكان: سلدي انت واجد قرقر مع هزا هندي

    انا لازم سوي انتكام " انتقام "

    راعي الغاز تعال :انا في سوي عيونك احمر

    انا ما برهم انته

    راعي الدكان يختار سلاحه زنوبته أكيد

    و يركض عشان يكفخ راعي الغاز

    راعي الغاز يعطيه ضحكة الأربع ضروس

    كافية انها توقف راعي الدكان شوي طبعا من الخوف

    و يبدأ النزال

    واحد مسوي نفسه اندر تيكر والثاني كين

    و يتشقلبون

    سلدي تصيح وتصرخ : نهي نهي كل هزا عشان قلب مال انا..

    راعي الغاز ما كان عنده الا حل واحد

    رفع باطه و راعي الدكان تخدر و فقد الوعي

    فاز راعي الغاز

    لكن تم القبض على الإثنين بتهمة التضارب على السودة

    و سلدي تسفرت لأنها مغازلجية

     
  2. جاري تحميل الصفحة...