1. لازالَ الحبُّ مُتَشبِّثٌ بِأطرَافِ ثَوبي الرَّمَاديِّ
    يَحْسبُنِي مَلِكةً أو بَعضَاً مِن خَرِيفٍ أبيض !
    حِينَ سَافَرتُ كَانَ الأثِيرُ ضَبَابِيَّاً
    لَمْ أزل مُسَافِرةً لَكِن إلى أين !
    الجِّهَاتُ تَختَنِقُ فِي صَدرِي
    وَأنَا خَلفَ الدموع أضحكُ !
    أسيرة عِشقٍ مُتَمَرِّدٍ
    عَلَّقنِي القدرُ على جدارِ النسيان
    أين الدموع ؟!
    دَرباً لِلوصَالِ يصبو .. يتألم
    أضَعتُ مَلاكي .. أضعتُ ملكتي
    هاهنا مكثتْ خطوات الحبيب
    رَسَمت مَعالمَ الوجودِ
    خارطةً طفوليةً لم تعرف الأمومة
    وَلا حَنان القربِ في حضنِ السماء
    الماءُ يروي حكاية الأنهارِ
    حَيثُ الجذوع منارةً للوئام
    آوالآذانُ تغريد البلابل
    اهٍ لي .. ولحبٍ أعذبهُ وجعٌ ...
     
  2. جاري تحميل الصفحة...