1. سيدتي في غيابك تلعثم كياني في فياض الألم,
    تبددت حروفي عند باب قصرك,
    يركلني بساطي إلى حافة الجنون دون أي مبالاة أغوص في رياض قلبك ألعذري,
    أصيغ من ذكرياتك عقدا ماسي أحيط به جيدك الفريد,
    أداعب بشغف خصلات شعرك الكستنائي,
    أطلق العنان لذروة عشقي المجيد,
    اطوي ذكريات الألم وانثرها في دروب الريح,
    أطبع قبلة مرهفة على وجنتيك القرمزية,

    أجسد من الخيال واقع ينشق من شذاك رائحة النسرين,
    يصيغ من حروفك ثوبا مفعم بالحنين,

    انثر أهات قلبي العليل,

    اشكوا إليك لهيب الجوى,
    انثر وابلا من رذاذ منفرط الهوى
    لأثمل تحت سحابة روحك الداجنة,

    كنت بصدد أن أعيش ذالك الحلم,
    ولكني قفزت إلي زوبعة الواقع,
    فارجع إلى رثاء حياتي الجديدة.
     
  2. جاري تحميل الصفحة...