1. غلاتي

    غلاتي New Member

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مساء الخير على كل اللى منورين منتدانا حكاية حياة النهارده معايا مجموعة مسدجات اسلاميه وأقوال دينيه أتمنى انها تنال اعجابكم



    من أقوال السلف في شعبة بن الحجاج:
    -كان أبو الفقراء وأمهم
    -ما رأيت أحدا أشد حبا للمساكين من شعبة
    -كان من أرق الناس، كان ربما مر به السائل فيدخل إلى بيته فيعطيه ما أمكنه.
    [تاريخ بغداد]
    ويعظم أجر الصدقة عند الحاجة..فلا ننس أولاد المحتاجين ولاسيما المتعففين عند شرائنا للمستلزمات المدرسية.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    من فوائد عيادة المريض:
    -على العائد:اكتساب الأجر،وشكر الله على نعمة العافية،وقضاء حق الأخوة
    -على المريض:تطييب قلبه وإدخال ما يسره عليه،ولهذا أثر في شفاء علته،وتذكيره بالصبر والتوبة والوصية،وربما دخوله في الإسلام إن كان كافرا
    -على أهل المريض:تثبيتهم وإرشادهم إلى من يطبب مريضهم
    -على العامة:بتقوية التواصل بين أفراد المجتمع
    [زاد المعاد-شرح رياض الصالحين لابن عثيمين]
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    السنة إذا كبر الإمام أن تبادر وتكبر حتى تدرك فضل تكبيرة الإحرام،وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال(إذا كبر فكبروا)والفاء تدل على الترتيب والتعقيب،يعني:من حين أن يكبر وينقطع صوته من الراء بقوله"الله أكبر"فكبر أنت ولاتشتغل لابدعاء ولابتسوك ولابمخاطبة من بجانبك،فإن هذا يفوت عليك إدراك فضل تكبيرة الإحرام[ابن عثيمين-الباب المفتوح]
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    "ولا ينبغي إطلاقا أن يحدث الناس بما رأى من المعاصي, لأنه إذا فعل ذلك هانت هذه المعصية في نفوس الناس, ثم تصور الناس الذين سمعوا هذا أن المجتمع كله هكذا, وهذا خطأ.. فكون الإنسان يتحدث بما رأى من المعاصي والفسوق والفجور في المجتمعات أرى أنه خطأ" [ابن عثيمين]
    وقد قيل: أحيوا الحق بذكره، وأميتوا الباطل بهجره.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    "وهذه الأمة لا نبي بعد نبيّها، فكانت عصمتها تقوم مقام النبوة، فلا يمكن لأحد منهم أن يبدّل شيئاً من الدين إلا أقام الله من يبيّن خطأه فيما بدله، فلا تجتمع الأمة على ضلال؛ كما قال صلى الله عليه و سلم لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة " [منهاج السنة]
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    رجولة في غير مكانها:
    عن أبي ذر قال: ساببت رجلا، فعيرته بأمه، فقال صلى الله عليه وسلم: أعيرته بأمه؟ فقلت من سب الرجال سبوا أباه وأمه، قال إنك امرؤ فيك جاهلية" [رواه مسلم]
    فكم من ظلم للناس وبغي واحتقار للضعفاء... ينسب خطأ إلى البسالة والرجولة، وهو إلى الجاهلية أقرب.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    ذكر الشافعي: أنه رأى شيخا قد أتى عليه 90سنة يدور نهاره أجمع راجلا يعلم الغناء للقينات؛ فإذا أتى الصلاة صلى قاعدا.[طبقات الشافعية]
    مما يستحق المراجعة: الحماس والصبر عند المعصية والفتور والملل حين الطاعة، ومثله الصبر على مشاهدة برنامج لساعات.. والملل والعتاب حين يقرأ الإمام بسورتي "السجدة" و"الإنسان" أو نحوهما مما يتبع فيه السنة.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    (أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل) [متفق عليه]
    "بدوام القليل تستمر الطاعة بالذكر والمراقبة والإخلاص والإقبال على الله.. حتى ينمو القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافا كثيرة" [النووي]

    وقال ابن الجوزي إنما أحب الدائم:
    -لأن التارك للعمل بعد الدخول فيه كالمعرض بعد الوصل فهو متعرض للذم
    -ولأن مداوم الخير ملازم للخدمة وليس من لازم الباب في كل يوم وقتا ما، كمن لازم يوما كاملا ثم انقطع
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    الأخوة الإيمانية عند الصحابة، لم تكن تقف عند حد المرض والفقر.. ونحو ذلك، بل كان للصحابة شأن أبعد من ذلك.
    عن البراء "مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم فأنزل الله {وما كان الله ليضيع إيمانكم}، قال ابن حجر "فيه بيان ما كان في الصحابة.. من الشفقة على إخوانهم".
    فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم* إن التشبه بالكرام فلاح
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    قبل أن ترمي أخاك بالكذب، تمهل:
    حكى ابن التين عن مالك أنه سئل عمن جرب عليه كذب، فقال: أي نوع من الكذب، لعله حدث عن عيش له سلف فبالغ في وصفه، فهذا لا يضر، وإنما يضر من حدث عن الأشياء بخلاف ما هي عليه قاصدا الكذب.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    {إناكفيناك المستهزئين}
    من العجيب أنه كلما كثر الطعن فيه، كثرالإقبال على دينه، ورغبةالناس في معرفة هديه وسيرته بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام.
    ألم تر أن الله خلد ذكره* إذا قال في الخمس المؤذن أشهد
    وشق له من اسمه ليجلّه* فذو العرش محمود وهذا محمد
    "صلى الله عليه وسلم".
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    قال الأصمعي لابن أخيه، وقد سأله أن ينشده من أرق أشعار العرب: يا بني وما تصنع برقيق أشعارهم فوالله إنه ليقرح القلوب ويحث على الصبابة [الأمالي]
    فكيف إذا أضيف إليها آلات الطرب، وأصوات المغنين والمغنيات... قال ابن تيمية "من أقوى مايهيج الفاحشة إنشاد أشعار الذين في قلوبهم مرض من محبة الفواحش، ومقدماتها بالأصوات المطربة"
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    نشر السنة هو الطريق إلى تصحيح عقائد الناس:
    كان أهل مصر ينتقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث فحدثهم بفضائله فكفوا، وكان أهل حمص ينتقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائل علي فكفوا عن ذلك [تاريخ بغداد]
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    "قيصر أكرم كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأكرم رسوله، فثبَّت الله ملكه" [الصارم]
    روى ابن حجر عن أحد قواد السلطان المنصور قلاوون[ت742] أنه رأى عند ملك الفرنج كتابا في خرقة حرير في صندوق مصفح بالذهب قد زالت أكثر حروفه، فقال: هذا كتاب نبيكم إلى جدي قيصر، ما زلنا نتوارثه إلى الآن، وأوصانا آباؤنا أنه ما دام هذا الكتاب عندنا لا يزال الملك فينا،فنحن نعظمه ونكتمه عن النصارى ليدوم الملك فينا [فتح الباري]
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    التماس المناطق الفقيرة والمنكوبة، وقضاء حوائجها، ونشر الحق فيها، ضرورة ملحة، وقد يسبق إليها النصارى والمبتدعة والباطنية في حين غفلة من أهل الحق وتخاذل فيكون في ذلك شر كبير:
    قال عون "لعهدي بالكرخ ولو أن رجلا قال: ابن أبي دؤاد [رأس المعتزلة] مسلم، لقتل.
    ثم وقع الحريق في الكرخ، فكلم ابن أبي دؤاد الخليفة إلى أن أطلق له 5000درهم فقسمها على الناس، وغرم من ماله أيضا، فلعهدي بالكرخ ولو أن إنسانا، قال: زر ثوب ابن أبي دؤاد وسخ لقتل" [السير]
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    تعاهد الإخوان والأصحاب، وتفقد أحوالهم في دينهم ودنياهم، خلق كريم ودليل شهامة ونخوة، فكثير منهم قد يصاب بالفاقة ولا يدرى عنه، ولا يظهر أثر ذلك عليه.
    قال ابن وهب "أنفق ربيعة [شيخ أبي حنيفة] على إخوانه أربعين ألف دينار" [سير أعلام النبلاء]
    رأى خلتي من حيث يخفى مكانها* فكانت قذى عينيه حتى تجلت.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    {ومن الأنعام حمولة وفرشا} والفرش: ما لا يصلح للحمل والركوب لصغره كالفصلان ونحوها [السعدي].
    {وفرش مرفوعة} قيل هي الفرش المعروفة، وقيل: إن الفرش هنا كناية عن النساء اللواتي في الجنة ولم يتقدم لهن ذكر، ولكن قوله عزوجل: (وفرش مرفوعة) دال، لانها محل النساء، فالمعنى ونساء مرتفعات الاقدار في حسنهن وكمالهن [تفسير القرطبي]
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    "والعجب أن بعض الناس ـ نسأل الله لنا ولهم الهداية ـ تكون عليهم الديون ويقومون بإكرام الناس ودعوتهم كما يفعل الغني،هذا خطأ!وهو آثم في ذلك؛لأن قضاء الدين واجب،ومثل هذه الأمور مستحبة وليست بواجبة؛لكن أكثر الناس لا يعقلون هذا الأمر ويستهينون بأمر الدين،مع أن أمر الدين عظيم جدا"[ابن عثمين]
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    الطفل والمسجد:
    "سئل مالكٌ عن الصبيان يُؤتى بهم المساجد؟ قال: إن كان لا يعبث لصغره ويُكف إذا نهي، فلا أرى بهذا بأسا. وإن كان يعبث لصغره، فلا أرى أن يؤتى به إلى المسجد" [المدونة].
    وفي فتاوى اللجنة الدائمة "أما إذا كان الطفل غير مميز: فالأفضل ألا يحضر إلى المسجد؛ لأنه لا يعقل الصلاة ولا معنى الجماعة ولما قد يسببه من الأذى للمصلين"
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    إذا كان الرجل يعمل في تجارة ما، فيجوز له أن يشتري لزملائه إذا طلبوا منه ثم يبيع عليهم بربح.
    ويلزمه أن يخبر صديقه بأنه يبيع عليه السلعة، وليس متبرعا بالبحث له، ولا يشترط أن يعلم مقدار الربح، بل إذا حدد المواصفات التي يريدها، قال له: إن هذا الجهاز مثلا سأبيعه لك في حال إحضاره بكذا.
    وأما إن تبرع بالبحث والشراء لشخص ما، فليس له أن يزيد في ثمن الجهاز. حتى قال ابن عثيمين "هذا عين الظلم وعين الغش".
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    "ولا تصحب في حياتك في طريقه [أي في طريق العلم] إلا كل فاضل بر. ولست تصحب في طلب المال والجاه إلا أشباه الثعالب والذئاب!" [رسائل ابن حزم]
    ومن يذق الدنيا فإني طعمتها* وسيق إلينا عذبها وعذابها
    وما هي إلا جيفة مستحيلة* عليها كلاب همهن اجتذابها
    فإن تجتنبها كنت سلما لأهلها* وإن تجتذبها نازعتك كلابها [الشافعي]
     
  2. جاري تحميل الصفحة...