1. حبايب

    حبايب New Member

    الوجهه المنير ، وجه المؤمن


    المؤمن الذي خلى بربه كما قال الحسن البصري حينما سئل :
    ما بال أهل الليل على وجوههم نور ؟
    قال : لأنهم خلوا بربهم فألبسهم من نوره




    المؤمن الذي في عز المحنة وشدتها وهولها يبقى ساكناً
    مطمئناً بوعد الله عز وجل وبنصر الله سبحانه وتعالى
    كما كان من الرسل والأنبيـــاء
    ما ظنك باثنين الله ثالثهما
    قال كلا إن معي ربي سيهدين ****** .
    * قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ******..
    ما أعظم هذه الطمأنينة المنسكبة في القلب
    والتي تجعل الإنسان مستقراً مطمئناً




    124868.gif



    فليتك تحلـــو والحيــــاة مريرة :: وليتك ترضى والأنام غضابُ
    فإذا صح منك الود فالكل هيناً :: وكل الذي فوق التراب ترابُ





    هكذاعندما تتعلق بالله عز وجل تكون أشواقك وأفراحك
    وكل ما يمر بك إنما ينزل هذا المنزل العظيم فماالذي يفرحك في هذه الدنيا ؟



    124868.gif



    إنه الفرح بفضل الله بطاعة الله سبحانه وتعالى.. قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ******..




    عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال
    عندما يفرحون بالدوروالقصور!!




    يفرح المؤمن بسجدةٍ خاشعة في ليلة ساكنة
    في وقت سحر يناجي فيها ربه ويسكب دمعه
    ويتذلل بين يدي خالقه سبحانه وتعالى
    . (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون) ****** ..



    124868.gif




    دعا أنس بن النضر أن يلغي ذلك التفكير المادي المنطقي في يوم أحد
    وإذا به يقول : " واهاً لريح الجنة ، والله إني لأجد ريحهادون أحد "




    ثم ينطلق مشتاقاً راغباً محباً متولعاً عاشقاً للقاء الله راغباً في طاعة الله سبحانه وتعالى




    ويلقي بنفسه يعانق الموت قبل أن يأتيه وإذا به يمضي شهيداً إلى الله.......... الله اكبــــــــــــــــــــر




    وذاك عمير بن الحمام في موقعة وغزوة بدر يأكل تمرات فحينما يسمع نداء النبي صلى الله عليه وسلم - يقول :
    ( لا يقاتلهم اليوم رجل مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة )
    فيرمي بالتمرات قائلاً : ما أطولها من حياة حتى أبلغ هذه الأمنية العظيمة.......... الله اكبـــــــــــــــر


    124868.gif



    نسألالله ان يرزقنا لذة الخلوة بين يديه .. ولذة النظر إلى وجهه الكريم في جنات النعيم
     
  2. جاري تحميل الصفحة...