ذكريات ، طـرقـت بـآبـه و هـجرنـي جـيـت [ الـبحـر ] أنثـر همــومـي عـل مـوجـه يـثـور ويـغـسـل مـآ [ بـقـى ] فـيني .! لـك ولـ البـحـر فـيني [ مـكـآن ] مثـل ما لــ الـسفيـنه مـرسـى و [ عـنـوآن ] .! تـرسـى بـ [ قـلـبي ] وميـنـآئـك [ كـلـي ] . بـعُدك ِ [ عذاب ] وقد قــُفل في وجهي كل [ باب ] حـتى الخـيـآل حـتى الخيآل طـرقـت بـآبـه و هـجرنـي .! وأنا بين هلوسات [ الغياب ] وطيات [ الفقدان ] أقلب ٌ بـ حملته من ذكريات [ تعايشناها ] وإذا بـ صوت ٌ ذلك المحمول يُنير لـ يُظهر [ قلبـك ] يتصل فيك .! غمرتني السعادة حينها وبـ ِ لهفة لـ ِ همسها [ الدافي ] وشوقٌ لـ لثم ٌ مبسمها [ الشافي ] تراقص [ قلبي ] وكأنه يحاول الخروج من بين [ الحنايا ] لـ ِ يرسي بـ ذلك الشوق الجامح على موانيها .! أتى صوتها عابرا ً ألأف [ الأميال ] ومبدد ٌ [ ألم ٌ ] طالت به [ الليال ] هامسة ٌ بـ حُرقة [ أحبك ] ولا حياة ٌ دونك .! رغم البـُعد فـ بأحاسيسنا نـصل .! سـُعدت ٌ بها هذا [ المساء ] بـ ِ حجم [ فقدانها ] المُتعب .!