يوم ثارت في جنون من جنون الجاهليه ii عاتبتني لين شبت في شراييني لهبها واستفزتني وفزت وزعلت مني عليه ii وستضاقت من كلامي يوم زعلني عتبها من بعدها ما بقى لي في محانيها بقيه ii اسدلت دمع المحاجر للبكا ورخت هدبها والله اني مانويت ابدي معاها بالخطيه ii بس هي اللي تعدت حدها لحظة غضبها والله اني كنت اكابر بالعتب بحسن نيه ii بس ابدري هو صحيح اني الوحيد اللي عجبها يمكن اني كنت قاسي بالعتب معها شوية ii كثر ما كانت تمنى راحتي واعشق تعبها جرحتني بالكلام وكبرت حيل القضية ii واخسرت بي كل عرق من شراييني كسبها ولا هي ماكان فيها للموادع مقدرية ii والجفا كانت تعافه بس مدري وش قلبها ليتني مارحت اقياس قيمتي عند بدوية ii رجعت لي كل عرق حبها ولا نهبها وعلمتني كيف بالجفا وانتصر وابقى iiضحيه ii وعلمتني كيف قلبي لو غلبها ما غلبها وعلمتني يوم صدت عنفوان الاجودية ii ماتلوح للمقفي لو سلبها ما سلبها رابية بين القبايل والعرب واهل الحمية ii عاقله ماتبذر إلا نخلة تعرف رطبها إن تهادت ذكرتني في خفوق العامريه ii وإن تمادت تركب ابليس الرجيم وماركبها جفنها لا سلهمت به ما يطليق السامرية ii تسحبه برضاه عينه وان سهت عينه سحبها وان حكت تعطي مكانه للحروف الابجدية ii كن كلمتها تلفت للكلام اللي عقبها والحروف اليا تعدت بالشفاه النرجسية ii