1. حياه الروح

    حياه الروح New Member

    حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    إنها عائشة أم المؤمنين بنت الصديق رضي الله عنهما

    وعن جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    [​IMG]




    نسبها وولادتها

    هي الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر بن قُحافة ،

    وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكِنَانية ، ولدت في الإسلام، بعد البعثة النبوية

    بأربع أو خمس سنوات ، وكانت امرأة بيضاء جميلة .

    [​IMG]



    زواجها رضي الله عنها

    تزوجها رسول الله قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ،

    ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ،

    فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( تزوجني رسول الله لست سنين ،

    وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه .

    وقد رآها النبي في المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها

    قالت : قال رسول الله : ( رأيتُك في المنام ثلاث ليال ، جاء بك الملك في سرقة

    من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ، فأقول :

    إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه .

    ولم يتزوج من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت:

    ( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً قد أُكِل منها ووجدتَ شجراً

    لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال : في التي لم يرتع منها ،

    تعني أن رسول الله لم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري .

    [​IMG]


    محبة الرسول لها صلى الله عليه وسلم

    كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر

    ذلك الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص ، وهو ممن أسلم سنة

    ثمان من الهجرة ، سأل النبي ، ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال :

    عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها) متفق عليه.

    وفي صحيح مسلم ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (كنت أشرب

    وأنا حائض ، ثم أناوله النبي ، فيضع فاه على موضع فيَّ ، فيشرب ، وأتعرق

    العرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فيَّ ، ... فيشرب) .

    فعنها قالت: ( والله لقد رأيت رسول الله يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بالحراب ،

    ورسول الله يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ، ثم يقوم من أجلي حتى

    أكون أنا التي أنصرف ) رواه الإمام أحمد ، وصححه الأرنؤوط .

    وعنها رضي الله عنها ( أنها كانت مع النبي في سفر ، وهي جارية ، فقال لأصحابه:

    تقدموا ، فتقدموا ، ثم قال لها : تعالي أسابقك ) رواه الإمام أحمد وصححه الأرنؤوط .

    [​IMG]


    علمها رضي الله عنها

    تلقت رضي الله عنها العلم من رسول الله ، فأخذت عنه علماً كثيراً طيباً ،

    فكانت من المكثرين في رواية الحديث ، ولا يوجد في نساء أمة محمد امرأة

    أعلم منها بدين الإسلام .

    روى الحاكم و الدارمي عن مسروق ، أنه قيل له : هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟

    قال إي والذي نفسي بيده، لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد يسألونها عن الفرائض .

    وقال الزُّهري : لو جُمعَ علمُ عائشة إلى علم جميع النساء ، لكان عِلم عائشة أفضل .

    وعن أبي موسى قال : ما أشكل علينا أصحاب محمد حديثٌ قط فسألنا عائشة ،

    إلا وجدنا عندها منه علماً .
     
  2. جاري تحميل الصفحة...