من المعروف او فى الاعتقاد ان اكثر ما يمكن ان تصاب به الروح هو اللاشئ لا حزن لا فرح لا مبالاه ذلك ما يشعر به المدمنين ومن هنا تنطلق حمله لا للادمان المستمره هذه الايام بداية أنا أوجه رسالتي لأشخاص لربما لا يدركون مضار و مكونات و أسباب و نتاج الإدمان تعال يا اخي المدمن لنرى هذا النص مواد الإدمان : الكحول الأفيون - الكوكايين- الحشيشة (القنّب) - التبغ - وإلى حدٍّ ما البن - الشاي - بعض المذيبات العضوية - وبعض العقاقير الطبية ( الأتروبين و الألسيدي ) العوامل النفسية الؤدية للإدمان : حب الإستطلاع , الرغبة في تقليد الآخر , مجارات الأصدقاء , تأكيد الذات , الرغبة في أن يقلد بعض المحيطين به , المتعة أو اللذة , الهروب من مشاكل الحياة , الضغوط النفسية أو الإجتماعية عوامل أخرى : مدى توفر المادة, توفر الثمن , الوضع الاقتصادي , تساهل بعض الأطباء و الصيادلة , القوانين ( بين شدة أو تساهل ) كذلك هناك عوامل البيئة الإجتماعية مثل :إدمان الآباء , النوادي , الأصدقاء , التفكك الأسري . نتائج الادمان : من أهم الأعراض الرضية المترتبة على الإدمان الكحولي ما يعرف بأعراض((كورساكوف))وعلى رأسها إختلال الذاكرة , إختلاف الإحساس بالزمن , تبلد الشعور , و الإهمال الشديد للنظافة و الأناقة *نشير هنا إلى أن بعض أنواع المخدرات قد تعرض ل(الغش) عبر خلطها بمواد كيميائية بخسة الثمن و عالية السمية هذا عدى عن أخطاء الجرعات الزائدة من المخدرات *كما يوجد علاقة قوية بين التعاطي و حصول اختلال دائم في عدد من الوظائف النفسية و العقلية عند المدمن *حملات توعية واسعة من خلال وسائل و الإعلام و المدرسة و الجمعيات الأهلية 2*مكافحة توفر مادة المخدرات من خلال الحملات الأمنية و ملاحقة التجار معالجة المدمنين بشكل علمي و الذي يتضمن تأمين ثلاث مكونات هي : المكون النفسي : أي العلاجات السلوكية للإدمان وفق طرق علمية و من أهمها طريقة (( BOUDIM ))بالمكون الطبي و الذي نسعى من خلاله إلى تخليص المدمن , الضحية من الإعتياد على المخدرات المكون الاجتماعي : والذي يتلخص بإعادة التاهيل الاجتماعي وبعملية إعادة الأستيعاب للأشخاص قيد العلاج .تشديد القوانين و العقوبات بحق المروجين للمخدرات و غيرها