خاطرة قلوب حائره , خاطره حائره , حيره 2025 لا أعلم من أين ابدأ ولا أعلمُ بما ابدأ هل أبوح بما أخفيه بداخلي ؟ أم أصمت وَ أتجرع مرارة الالم وَ أستسلمُ للأحزان ! حروفاً أمضيتُ أعواماً عديده لم أستطع إخراجُها . . بكيتُ وبكيت ذرفتُ دموعاً على وسائد السهر . . أبكي وحيداً في ظلامِ وأصمتُ لوهله من الزمن . . أعدت على رُؤية طيفُك في المنامِ وَ أحزنُ بإختفائهُ أشد الحزن . . وعندها أعود الى تلك العادة الكئيبة الآ وَهي البُكاء . . كم هو مؤلمٌ عندما تفقد شيئاً وَ أنت تعلم بأنه لن يعود ابداً . . وَ لكن الاشد الماً هو عندما يأتي يوماً تستعيدُ فيهِ تلك الذكريات التعيسه . . تذرفُ دموعاً وَ تُخفيها أمام كل من هم حولِك وَ تحاول إخفاء ملامح حُزنك . . تعيشُ على أمل آن يعود كل شيئاً كما كان . . تتصنعُ النسيان . . وَ لكن هناك ناراً موقودةً بداخلك تُحرِقُكَ . . وَ تُحرق ما بداخلك ببطء . . تُحرق أمنياتك، إبتسامتك، تلك الضحكات التي لم ترها تُرسمُ على مُحياك منذ زمن . . لن أكمل فَ لقد خنقتني العبرة وتبعثرت حروفي فجأةً ولم أعد قادراً على ترتيبهآ مجدداً . . لكنني أدركتُ معنىً في هذه الحياة أنه لن يدوم شيئاً للابد . . وأنني لن أستفيد شيئاً من حزني وبكائي هذا سوى ماهو أسواء من ذلك . . وأدركتُ بأنه أنا من سَ يحكمُ على نفسه بالحزن أو بالفرح . . وأنا من سَ يجعل حياتهُ سعيدةً أم تعيسه . . لذا, سَ اُمزقَ صفحات الماضي وَ ابدأ برسم صفحاتٍ جديدة . . * أعلم بإن حروفي لم تكُن مرتبةً بالشكل المرغوب . . ولكنها تحملُ مشاعراً صادقة نبعت من قلبٍ صادق . .