زيت السمسم ، زيت السمسم لمعالجه الامراض الجلدية ، فوائده واضراره

زيت السمسم ، زيت السمسم لمعالجه الامراض الجلدية ، فوائده واضراره 2025


زيت السمسم ، زيت السمسم لمعالجه الامراض الجلدية ، فوائده واضراره 2025



السيرج ؛ زيت السمسم ؛ استخدامات زيت السمسم ؛ فوائد زيت السمسم ؛ العلاج بزيت السمسم
«السيرج» هو اسم الزيت الذي يستخرج من بذور نبات السمسم، ويعرف الأخير بأسماء عدة منها: الشيرج، جلجلان، وفي جنوب السعودية يدعى السليط. وكثيراً ما يستعمل في الطبخ كبديل عن زيت الزيتون، وفي الهند يعتبر الزيت الأساس في الغذاء ووقود المصابيح ولدهن الأجسام لأغراض علاجية وفي بعض الطقوس.

استخدم زيت السمسم في الطب القديم في معالجة بعض الآفات الجلدية وداء الرمد في العين. كما استعمل شراباً لعلاج التهابات الصدر والبطن. وكان يخلط مع النعناع من اجل مداواة داء الدوسنطاريا. وصنعت من زيت السمسم ضمادات للشفاء من قروح الساق المعندة.

وورد عن الأطباء العرب قولهم ان زيت السمسم يخصب البدن ويلينه، ويزيل الخشونة والاحتراق، وأن غسل البدن به يؤدي الى تنعيمه وإزالة الأدران منه. واذا أكل فإنه ثقيل عسير الهضم.

اما في الطب الحديث فيوصف زيت السمسم بأنه سهل الهضم، يحافظ على ليونة الشرايين، ويقي من خناق الصدر والأزمات القلبية، ويحول دون الإصابة بالشلل. ويستعمل في تليين الأمعاء، وفي اميركا يوصف كمسهل خفيف.

ان زيت السمسم غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي تشكل نسبة تقارب 80 في المئة، وتساعد هذه الأحماض في بناء أغشية الخلايا وإنتاج «البروستاغلاندين» و «البروستاسايكلين»، وهما مادتان مهمتان جداً في علاج الضعف الجنسي. وتبلغ نسبة حامض «اللينوليئيك» في مجمل زيت السمسم حوالى 41 في المئة، ويعد هذا الحامض مهماً في تشييد الأحماض الدهنية الفوسفورية التي تشكل وحدات اساسية في بناء الخلايا العصبية وإنتاج الطاقة وتنشيط العمليات الاستقلابية. ويقوم الجسم مستعيناً بالأنزيمات بتحويل حامض «اللينوليئيك» الى حامض اركيدونيل الذي يتحول بدوره الى مركبات «البروستاغلاندين». كما يحول الجسم الحامض المذكور فوراً الى مواد تساهم في تنشيط خلايا جهاز المناعة.

وزيت السمسم غني بالفيتامين (ي) ومركبات «سيسامول» و «سيسامين» و «سيسامولين»، وهذه كلها مواد مضادة للأكسدة تفيد الجسم في دحر الجذور الكيماوية الحرة الضارة. كذلك بينت التحريات ان لزيت السمسم المزايا الآتية:

- يحول دون تكدس الصفيحات الدموية ما يجعله مفيداً في الوقاية من الخثرات الدموية وبالتالي من المضاعفات الناتجة منها التي لا ترحم.

- يساعد عبر آليات خاصة في انزال ضغط الدم المرتفع ومنع حدوث نوبات الربو من خلال توسيع القصبات الهوائية الرئوية.

- يفيد في منع التقرحات المعدية والإثني عشرية.

- يساعد على الإخصاب وتعشيش البويضة الملقحة في الرحم.

- يساعد على الهضم عبر تسهيله در العصارة الصفراوية من المرارة.

- يخفض نسبة الكوليسترول السيىء في الدم.

- يعين في امتصاص الفيتامينات المنحلة في الدهن.

- يساعد في تطرية البشرة والشفاء من مرض التقرن الجلدي.





منقول