الضغوط العاطفيه وضعف المناعه 2025 , الاكتئاب وضعف المناعه , من مسببات ضعف المناعه الضغوط العاطفيه وضعف المناعه 2025 , الاكتئاب وضعف المناعه , من مسببات ضعف المناعه أكّدت دراسة حديثة أجراها عدد من الاختصاصيين في أمراض المناعة في جامعة بيرمينغهام أن ازدياد الضغوط العاطفية والاكتئاب اللذين ينجمان عن الحزن نتيجة فقدان حبيب، قد يتعارض مع عمل نوع من الخلايا البيضاء، والمسؤولة عن مكافحة الإصابات البكتيرية، مثل داء الرئة، حسبما نشرت الدايلي تلغراف البريطانية. وشملت الدراسة أجهزة المناعة الخاصة بـ 48 راشدًا التذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، وقد عانى نصف العدد من مأساة كبيرة خلال الأشهر الـ 12 الماضية. ولوحظ أن النشاط المضاد للبكتيريا الخاص بخلايا العدلة كان أقل بكثير لدى الأشخاص الذين يعانون الحزن مقارنة بالباقين، كما وجدوا أن هرمون الضغط النفسي الكورتيزول، الذي يعرف بقمع فعالية الخلايا العدلة مرتفع لديهم. وأضاف الباحثون أن تأثير الحزن على هذه الخلايا يزداد مع التقدم في السن،لافتين إلى أن الحزن على فراق حبيب قد يؤدي فعلاً إلى الموت، لأن من شأن ذلك أن يضعف قدرة الجسم على مكافحة البكتيريا.