1. ساجده لله

    ساجده لله New Member

    قصة من الواقع السورى ، قصة جديدة ، قصص مميزة 2025
    قصة من الواقع السورى ، قصة جديدة ، قصص مميزة 2025


    حبيباتي اعضاء منتدانا الكرام جبتلكوا قصة واقعية رائعه عجبتني جدا ويارب تنال اعجاب الجميع


    شاب في العشرين ربيعا , ملون العينين , مسترسل الشعر جعدا , ذو لحية كستنائية شقراء , معتدل الجسم وكذلك الطول , لا تفارق الابتسامة وجهه الوسيم , حتى في أحلك المواضع وأشدها هولا , كل من رآه أحبه , خُلُقه كخَلقه كلاهما صقلا صدأ خطوات لقلوب أصحابه و إخوانه , عندما رأيته للوهلة الأولى , خُيّل إلي أنني أمام نجم عالمي من مشاهير نجوم هوليوود , لا أقول أرنولد شوارزنيجر أو سيلفستر ستالوني أو نيكولاس كيج أو بروس ويليس أو توم كروز أو مارك والبيرغ أو أنتونيو بانديراس أو ويل سميث أو غيرهم من أبطال السينما , بل أنه نجم حقيقي وبطل واقعي , من أبطال أمة طالما أنجبت أبطالا , كان منشغلا بوضع خطة اقتحام ثكنة عسكرية مهمة , ظن أصحابها أنها حصن حصين , وأنها لا تقهر , وأنهم مانعتهم حصونهم , وذلك لموقعها الإستراتجي المهم , فإنها على هضمة مرتفعة مطلة كاشفة , كما أنها تمتلئ جنودا وعدة كثيرة وعتادا , وقبل أن يتفرق إخوانه كل في موضعه المخصص له لبدء المعركة ,
    سمعته
    يقول
    لا تقتلوا الا من قاتلكم , ولا تجهزوا على جريح , وإن استسلم أحدهم فأمنوه , واعلموا أن الصبر صبر ساعة , وما النصر إلا من عند الله
    ثم
    كبر
    و
    كبروا
    وما هي الا هنيئات , حتى سُمع رشقات طلقات متفرقة , ثم سرعان مااشتد وطيس المعركة , فكأن كتلة نار من فوهة بركان غاضب ألمت بالمكان , ومضت ساعات بطيئات والحال كأنه هو , ثم بدأ صوت التكبير يعلو على دوي العركة , الذي بدأ يخفت شيئا فشيئا , حتى عاد السكون يخيم لا يقطعه الا أصوات التكبير و التهليل , فعلمنا حينها أن الأبطال قد استولوا على الثكنة واغتنموا كل ما فيها , ثم بدأنا نحن بالتوجه نحو الثكنة المحررة بعد أن تأمّن المكان ,
    بالفعل
    أن مكان الثكنة استراتجي , ومن الصعب الاستلاء عليها , بل ربما مستحيلا بعدة ثقيلة وعتاد كثير , فكيف بأسلحة خفيفة لا تذكر ,
    و
    الله
    لم ينصرهم الله الا بصدق نصرهم إياه ,
    سبحانه .
    فرأيت عدة وعتادا منها لم يمسسها سوء , وأخرى قد طحنتها شدة المعارك , فقد أثخن هؤلاء الأبطال بتلك الطغمة قتلا وجرحا وفتكا , وكما رأيت كيف تُزَفّ الشهداء من قبل الرجال شكرا وحمدا , وإذا بذاك الفتى القائد ذي اللحية الكستنائية الشقراء ساجدا كأنه متمثلا بقول الله تعالى

    إعملوا آل داوود شكرا

    لا أخفيكم سرا فقد سررت لبقاءه حيا وتنهدت سعداء , وما إن انتهى من سجوده حتى همس له أحد الشباب كلمة, فما كان به إلا أن توجه مسرعا الى أحد غرف الجرحى من الأسرى , وما إن دخل حتى رأيت عينيه تذرفان , ثم انحنى على أحد الجرحى , ورفع رأس ذلك الجريح الأسير , ووضعه على حجره , وأخذ يمسح عنه العرق وما أصابه من دم , وأخذ يستأنث معه بحديث , بابتسامته الأخاذة تنحتها دموعه أسى وحزنا , ثم نادى بصوت خنقته العبرات ,
    ألا يوجد طبيب ! فإن له أبا عجوزا كبيرا , لا أراه يصبر على فراقه
    ثم التفت الى أحد الشباب البطل , فسألته عن ذاك الجريح الأسير ,
    فقال
    هذا
    قائد
    الأعلى
    للثكنة
    و
    هؤلاء الأسرى جنوده
    و
    قائدنا
    الشاب
    و
    هذا
    الجريح
    الأسير
    أخوة
    لأب
    ثم رأيت ذاك القائد البطل يردد بصوت مسموع

    الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض

    ثم
    علا
    التكبير
    و
    كذلك التهليل .


     
  2. جاري تحميل الصفحة...


  3. remaa

    remaa New Member

    رد: قصة من الواقع السورى ، قصة جديدة ، قصص مميزة 2025

    هى جميلة اوى انا قريتها لاخرها
    بس انا مفهمتش العنوان
    يعنى ايه قصة من الواقع السورى ؟؟؟؟؟؟؟