1. ساجده لله

    ساجده لله New Member

    قصص مدمنى المخدرات ، قصص من واقعنا ، قصص مؤلمة 2024
    قصص مدمنى المخدرات ، قصص من واقعنا ، قصص مؤلمة 2024





    جبتلكوا مجموعة من قصص مدمنى المخدرات قصص من اغرب ما قرأت يارب تنال اعجابكم


    مدمن يضرب أمه

    ذكر أحد المروجين " التائبين " قصة مؤلمة عن الماضي الأسود لجريمة المخدرات ....

    يقول : أتصل علي أحد الإخوة يريد شراء بعض المخدرات ووافقتُ وذهبت إلى بيته وطرقتُ الباب ..

    فخرجت والدته وأخبرتني أنه غير موجود ، ثم رجعتُ ، ثم اتصل علي وقال : أين أنت ؟

    قلت : لقد أتيتُ وخرجت أمك ، وأخبرتني أنك غير موجود ثم رجعتُ وطرقتُ الباب فخرجت والدته وقالت : إنه نائم .

    ورجعتُ ثم اتصل علي ... قال : أين أنت ؟

    قلت : لقد أتيتُ ... وقالت والدتك إنك نائم ، ثم قال لي تعال الآن .

    قال المروج : فأتيتُ وطرقت الباب وخرج الشاب ومعه أمه وأخذ المخدرات مني ولكن العجيب في الموقف أنه بدأ بضرب أمه أمام عيني ...

    قلت : رجل يضرب أمه لأجل حبوب المخدرات يضرب أمه التي ربته وأطعمته وسهرت عليه إنا لله وإنا إليه راجعون ...


    مدمن مخدرات يزني بأمه !!

    كنت ذات يوم في المحكمة عند أحد القضاة وهو صديق لي ، فجاءت امرأة كبيرة في السن تردَّدت ودخلت وخرجت فقلت له : يا شيخ ما قصة هذه المرأة ؟

    قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ؛ هذه كان عندها ولد يتعاطى المخدرات ، فإذا سكر جاء إليها وقال : أعطيني فلوس ويهددها حتى تعطيه تحت الخوف.

    وجاءها مرة وبيده سكين فظنت أنه يريد نقوداً ، فقالت : سأعطيك سأعطيك وهي خائفة فقال لها : ارقدي على الفراش ، وتحت وطأة السكين زنا بأمه .

    قال القاضي : فأحضرنا الولد وشكلنا المحكمة وحكمنا بقتل الولد لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " من وقع على ذات محرم فاقتلوه " .



    لماذا قتل زوجة أخيه ... ؟

    في ظهر أحد الأيام ورد بلاغ إلى غرفة العمليات بالدوريات الأمنية يفيد بوجود حادثة قتل لامرأة وطفلتين في أحد أحياء الرياض انتقل المحقق إلى مكان الحادث ووصل إلى مكان الجريمة .

    دخل الشقة فإذا بجثة امرأة ملقاة على ممر الشقة الداخلي بها آثار لطعنة في مؤخرة الرقبة وطعنة أخرى في الأذن ثم ينتقل المحقق إلى الغرفة المجاورة ليشاهد مشهداً مؤلماً لطفلتين تم قتلهم بنفس الطريقة التي قتلت بها الأم ، الأولى عمرها أربع سنوات والثانية عمرها سنتان ...

    بدأ المحقق بمعاينة المنزل لم يلاحظ أن المنزل قد سرق منه شي على الرغم من وجود بعض النقود والذهب في الغرفة الرئيسية لاحظ المحقق أنه لا يوجد أي منفذ إلى الشقة إلا الباب الخارجي ولم يوجد على باب الشقة أي أثار تكسير ...

    باجتماع هذه القرائن رجح المحقق أن الجاني شخص قريب أو معروف لدى أهل المنزل في البداية تم توجيه الاتهام إلى ثلاثة أشخاص الزوج واثنان من إخوان الزوج كانا يترددان على المنزل باستمرار .

    تم التحقيق معهم وثبتت براءة الزوج بعد التأكد من مكان وجوده أثناء وقوع الحادث وأيضاً تم إطلاق سراح الأخ الأول بعد أن أثبتت التحريات أنه كان على رأس العمل أثناء وقوع الحادث وبقي الأخ الثاني الذي تركزت حوله الشكوك ....

    تبين أن هذا الشاب فاسد له سلوك منحرف يتعاطى الخمور عاطل عن العمل ولم يستطع الشاب إثبات مكان وجوده أثناء الحادث من خلال التحريات اتضح وجود خلاف قديم بين الشاب والقتيلة وكان سبب الخلاف عندما أصيبت القتيلة بالمرض قبل سنوات واحتاجت إلى نقل دم تقدم الشاب إلى التبرع لها لكنها رفضت وأخبرت زوجها أنها لا تريد من دم أخيه شيء !

    قالت لأن دمه فاسد بسبب إدمانه وشربه للخمور فتولد بسبب الموقف نوع من الحقد في قلب هذا الشاب على زوجة أخيه وبعد أيام من التحقيق اعترف الشاب بالجريمة البشعة يقول الشاب كنت أتردد باستمرار على منزل أخي وإذا دخلت المنزل في الفترة الصباحية وكان الأخ بالعمل كانت زوجته تحضر لي طعام الإفطار وقد تجلس معي ..

    في يوم الحادث دخلت المنزل على زوجة أخي فزين لي الشيطان الفعل القبيح راودتها عن نفسها فامتنعت بدأت ألا حقها داخل الشقة وهي ترفض بشدة اشتد الموقف وفي لحظات دخلت المطبخ وأخذت السكين وطعنتها بها حتى ماتت وبسبب الصياح والصراخ استيقظت إحدى الطفلتين على هذا المشهد ورأتني وأنا أقتل أمها خفت من انكشاف أمري فقتلت الطفلة بسكين استيقظت الطفلة الأخرى فألحقتها بإختها ثم هربت من المنزل .

    فانظر إلى عاقبة الذنوب ... وإدمان الخمور ... والغفلة عن الآخرة ... فإلى الله المشتكي ...



    ضيعتنا يا زوجي

    هذه امرأة حزينة .. ابيضَّ شعرها من طوارق الأيام .. وبدا وجهها بائسا من الآلام .. تحكي معاناتها مع زوجها المدمن .. وبكائها يتخلل حديثها المحزن .. ولو أنني لم أقف على هذه القصة وأنقل مشاهدها المؤلمة عن لسان من عاش أحداثها لظننتها من نسج الخيال أو المبالغة ..تقول :

    كان زوجي يعمل رئيسا في شركة مرموقة .. كان يحبني ويدللني ويفيض العطف عليّ وعلى أولادي .. كنت أشعر بأنني أسعد زوجة في الدنيا .. وتمضي الأيام وسرعان ما يتحول هذا النعيم إلى جحيم ..

    بدأت الأحداث المرة بتغير مفاجئ في حالة زوجي النفسية .. مزاج متقلب .. عصبية لأتفه الأسباب وأحيانا كان يضربني حتى يتورم وجهي ! كان يأتي للبيت ورائحته كريهة .. وفي يوم من الأيام أخذت ثيابه لغسلها فوقعت يدي على قطعة من الحشيش المخدر ..

    اكتشفت المصيبة وهي أن زوجي مدمنا للمخدرات .. لم تنجح محاولاتي المتكررة في نصحه .. فلجأت لوالديّ .. استجابا لطلبي وحضرا المنزل وليتهم لم يحضرا .. فما إن تحدثا في الموضوع إلا وشتمهما وطردهما من المنزل .. وازدادت حالة زوجي سوءاً .. حتى صار يشك في سلوكي ..

    كنت أتصبر أمام هذه الاتهامات المرة حفاظا على أسرتي وأولادي .. ربما لا تصدقوني بأنه كان يشك في سلوك ابنتي البالغة من العمر سبع سنوات !

    في أحد الأيام طرق الباب فقامت ابنتي المسكينة بفتح الباب لكنه كان في سكره .. تخيل حينها أن هذه الطفلة تجلس مع رجال ! كيف لا أدري انهال عليها بالضرب .. فهربت منه .. فانطلق ورائها حتى اختبأت في غرفتي .. رماها بزجاجات العطور فكسر يدها ..

    صرخت بأعلى صوتي من هول الموقف .. اتصلت بأخي .. نقلنا ابنتي للمستشفى وقد دخل الزجاج في عينيها البريئتين .. وفي يوم آخر دخل كالمسعور وأخذ ابني الصغير وألقى به في الشارع فتورم رأسه .. ولكن من لطف الله كانت أم زوجي في البيت معنا فأخذته للمستشفى ليتمَّ إسعافه .. كان ما إن يتناول هذه السموم حتى يتحول إلى مخلوق آخر .. قلب بلا رحمة .. جسم بلا عقل .. حيوان في مسلاخ بشر ..

    دخل علينا يوما وكان فاقدا لعقله فألقى بالشاي الحار على رأس ابنتي الصغيرة فأصيبت بحروق وتشوهات .. لا تزال على يومي هذا تنطق على وجهها ببشاعة الموقف .. أما أعظم المصائب فكانت بابني الأكبر .. كان عمره في ذلك الوقت 12 عاما .. كان هذا الولد هو الأمل الذي بقي لي في حياتي .. فقد يأست من زوجي ..

    فقد قتل آمالي وحطم المعاني الجميلة في نفسي .. في أحد الليالي جلس زوجي مع رفاقه في إحدى مجالس الشيطان .. كنت أخشى مما يحدث في نهاية هذا المجلس أخذت أبنائي للغرفة وأقفلت الباب .. مضت الساعات ونام الأولاد .. وبقيت لوحدي وكيف لي أن أنام في هذا الليل المرعب ..

    وفي ظلمة الليل وعند الساعة الثالثة ارتج باب الغرفة .. وإذ بزوجي يصرخ افتحي الباب صرخت لن أفتح .. استيقظ الأولاد .. فسرعان ما تحطم الباب فدخل زوجي الغرفة فانهال علي وعلى أولادي بالضرب حتى تمزقت ملابسي ..

    أخذ العصا .. وسرعان ما انكسرت على رأس ولدي التفت يمينا ويسارا فلم يجد سوى طاولة رفعها للأعلى ثم هوى بها على رأس الولد فإذا بالدماء تتفجر من رأسه صرخت مستنجدة بالجيران ولكن لا مجيب ولا معين ..

    أسرعت للثلاجة لأخرج قطع الثلج وأضعها على رأس ولدي ولكن لازالت الدماء تصبُّ من جرحه .. خرجت من المنزل أجري من هول المصيبة .. بلا شعور .. بلا نعال .. بل والله بلا حجاب !

    طرقت باب أحد الجيران فأخبرته بما جرى .. فذهب للمنزل يجري وأنا أجري وراءه فإذا بابني يسبح في دماءه .. حملناه للمستشفى ووضع في العناية المركزة لمدة 3 أسابيع .. وتأتي الفاجعة الموجعة ... ولدي قد أختل عقله بسبب الضربة .. وبعد شهرين خرج ابني من المستشفى عالة علي في المنزل .. لا يملك نفعا فكيف يكون عونا لي على مصائب الحياة !

    صدقوني تمنيت أن يموت .. كانت هذه أمنيتي تجاه زوجي .. دعوت الله أن يُقبض عليه ويُسجن .. وبعد أسبوع قبض عليه رجال الأمن ليقضى عليه لمدة عامين .. وفي البيت بدأت معاناة أخرى مع أسئلة أولادي المتكررة أين أبونا .. لماذا قبضوا عليه ؟ لماذا في السجن ؟

    كنت أزوره مرات ومرات ومضت الأيام في السجن .. ابتعد زوجي عن رفقة السوء .. فاستقام سلوكه .. خرج محافظا على الصلاة متمسكا في الخلق والفضيلة .. ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان ..

    تجمع حوله رفاقه الأولون واستدرجوه للإدمان من جديد .. تردت أحوالنا المادية بسبب إدمان زوجي على المخدرات .. باع أثاث المنزل بل وحتى أدوات المطبخ ! ولم تكن هذه الأموال لتشبع شراهته في تعاطي المخدرات ..

    فكان لابد من ثمن أغلى ما هو ؟ إنه ابنتي الصغيرة وكان عمرها 11 عاما قام بتزويجها لرجل مريض ومصاب بتخلف عقلي .. كل ذلك ليستولي على المهر البالغ 50 ألف لينفقه على سمومه ..

    ضاقت نفسي ولم أعد أطيق أعباء المنزل .. مع كل ذلك لم يكن يعيرنا أي اهتمام إلا إذا نفذ ما بيده من النقود .. فيدخل ويأخذ ما وقعت عليه يده من قُوتنا الذي كان يصلنا من المحسنين ثم يمضي .. تفكرت في أيامي الخالية فكدت أموت حزنا وكمدا وحسرة .. ولكن عزائي بعد هذا العمر الطويل أنني ولله الحمد مؤمنة بالله ..

    لم أفقد الأمل .. لم أيأس من روح الله وأدعو الله ليلا ونهارا أن يردَّ لي زوجي ويصلح أولادي ويعيد أيامي السعيدة التي غربت شمسها وأفلت نجومها فلعل فجراً صادق يضيء حياتي من جديد .


    من شريط ( عِبرَة وعَبرة ) للرائد / سامي الحمود .



    شباب ( الحشيش ) كيف ماتوا ؟

    سبعة من الشباب أعمارهم في العشرين استقلوا سيارة واحدة متوجهين من المنطقة الشرقية إلى مدينة الرياض.. فتنطلق السيارة عبر الطريق السريع وبعد خمسين كيلو متر تصطدم السيارة بإحدى الشاحنات الكبيرة فانطبقت مقدمة السيارة على السائق والشابين الذين بجواره فيفارقون الحياة .. تقلبت السيارة فهوى السقف على الشباب الأربعة اللذين في المقعد الخلفي .. أما أحدهم فتنزل ضربة مميته على رأسه فيفارق الحياة فور وصوله المستشفى ..

    أما الثلاثة الناجون فيدخل أحدهم العناية المركزة بسبب ضربة في رأسه ويصاب الآخران ببعض الكسور والجروح.. التقيت بأحد الشباب الناجين ليحدثني عن الحادث المؤلم فيقول:

    طلب مني بعض أصدقائي مرافقتهم للرياض انطلقنا على سيارة واحدة ركب ثلاث من الشباب في المقدمة بينما كنت أنا وثلاثة آخرون في المقعد الخلفي وفي الطريق أخرج احد الشباب علبة دخان من جيبه نظرت للعلبة فإذا فيها سجائر الحشيش اشتعلت السيجارة الأولى وبدأت تدور بين الشباب ثم وصل الدور إلي..ترددت في البداية ..

    ولكن لم أشعر إلا وأنا واضع السيجارة في فمي ثم أصبت بدوار غريب .. وضعت رأسي على كتف زميلي الذي كان بجانبي وأنا في حالة بين اليقظة والمنام أما السائق فقد كان يقود السيارة بسرعة جنونية كانت وكـأنها تسبح في الفضاء حتى كان الحادث المؤلم ثم استيقظت ..

    رفعت رأسي وكأنني في حلم رأيت المشهد المفزع .. زملائي اللذين في المقدمة وقد التفت عليهم مقدمة السيارة واختلطت أجسادهم الطرية بحديدها وزجاجها ومقودها .. فلا تكاد ترى وجوههم .. التفت يمينا إلى زميلي الذي كنت متكئا عليه فإذا سقف السيارة قد خرَ على رأسه حتى غدا بين الحياة والموت .. صورة مخيفة .. ولكن أحمد الله على قضاءه وانه مدَ في عمري ولم يقبض روحي على خاتمة السوء ..

    بكيت ندما عاهدت الله على التوبة والاستقامة حتى الموت وأسأله أن يثبتني على ذلك .. ولا أزال أدعو الله في صلاتي أن يعفو عن إخواني الذين شاهدت بعيني مصارعهم فلا أنساها أبدا ماحييت.


    من شريط ( عبرة وعبرة ) للرائد سامي الحمود



    مدمن في حاوية النفايات

    يقول هذا الشاب بدأت معاناتي على مقاعد الدراسة كان والدي يهددني بالعقوبة الشديدة في حال فشلي في الدراسة . كان يقول إذا ما نجحت والله لأعلقك في المروحة ومضت الأيام وحدث ما كنت أخشى خرجت من المدرسة وركبت مع أحد زملائي بسيارته. لحظات وسألني لماذا أنت حزين ؟


    قلت : رسبت في بعض المواد .. قال لي : وهل أنت أول واحد يرسب قال : لا لكن الوالد سيعلقني في المروحة .

    قال لي : لا تهتم وأخرج من جيبه شيئاَ وقال : خذ !! قلت : ما هذا قال لي " لا تخف هذه الحبة تنسيك الدنيا" يقول: الشاب أكلت الحبة وليتني ما فعلت قلت لصاحبي رأسي يكاد أن ينفجر قال وهو يحك ذا شيء طبيعي لأنها أول مرة ولكن مع التعود ستشعر بالراحة والسعادة ..

    يقول : بمرور الأيام تعلق قلبي بالحبوب ... لم أشعر إلا وخسرت نفسي وأهلي خرجت من المدرسة إلى ظلمات الإدمان أبحث عن السعادة الموهومة بين الحبوب والهيروين... كنت مقدما على الانتحار وبيدي السم الأبيض " الهيروين" وكأنه سلاح أبيض اطعن به قلبي الأسود ...

    ولما أظلمت الدنيا بعيني وضاقت الحياة أمام وجهي قررت السفر للخارج فسافرت للهند وبسبب إدماني على الهيروين خسرت كل ما أملك من النقود.. خرجت في أحد الأيام في شوارع الهند.. وأنا أتلوى من الجوع فجلست على الرصيف وبينما أنا جالس أقبل أحد الهنود وبيده قطعة خبز ولما دنا مني ألقى بقطعة الخبز فقلت في نفسي الحمد لله جاء الفرج .... فترددت لأن الناس من حولي .. ولكن ماذا أفعل ... ولهيب الجوع يشتعل في أحشائي فتقدمت ...

    وفي هذه اللحظات كان جائع آخر وما إن تقدم منها حتى خطفها ... لم أتمالك نفسي فانطلقت أجري وراءه وهو يجري وذيله القصير يضرب بالهواء . مضى الكلب ولم أستطيع السباق ... فأي ذل ومهانة تلك؟

    يقول بعد أيام مريرة استطعت وبشق الأنفس أن أعود إلى هذه البلاد وبعد عودتي كنت أجتمع مع بعض المدمنين في إحدى الشقق في المنطقة الشرقية وفي رمضان كانت إحدى الجلسات الخبيثة أخذت إبرة الهيروين وطعنت بها نفسي وأغمي عليَ في الحال ..

    نظروا إلي رفاقي يا فلان يا فلان .. حركوا جسمي فلم يجدوا أدنى حركة لما يأسوا مني قالوا رحمك الله يا فلان صاحوا ماذا نفعل أمام هذه الورطة فكروا بغير عقولهم بأن يتخلصوا من الجثة بدأوا بتفتيش ملابسي كان في جيبي شيئا من الهيروين فأخذوه ثم حملوني على الأعناق إلى الخارج .. التفتوا يمينا وشمالا ,.. فإذا ببرميل كبير للنفايات على جانب الطريق فرموني فيه .. فدفنوني بلا غسل ولا كفن!!!

    ثم عادوا على ما كانوا عليه وكأن شيئا لم يكن ... في ظلمة الليل استيقظت أين أنا ... لا أدري لم أشعر إلا والطعام وأنواع المأكولات على رأسي .. يقول حاولت التحرك لأخرج فلم أستطيع فقد هدَ الهيروين قوتي.. وشلَ أركاني وبعد جولات من المصارعة دامت القرابة عشر ساعات استطعت الخروج للحياة ومع هذا كان همي الأكبر في أمر هو أعظم من الحياة .. وضعت يدي في جيبي أين الهيروين فأسرعت لرفاقي نظروا إليَ تغيرت وجوههم بادرتهم بالسؤال أين الهيروين الذي كان في جيبي ؟

    قالوا أخذناه كنا نظنك أنك ميت فقال أعيدوه إلي فورا ...

    فيالها من صداقة...!!!

    يقول في أحد الأيام كنت أبحث عن المال مقابل جرعة الهيروين فكرت وفكرت حتى خرجت لمنزل جارنا وقلت له عندي بعض الشباب في المجلس ونريد أن نشاهد المباراة لكن الأهل يشاهدون القناة الثانية فهل يمكن أن أستعير التلفزيون إلى أن تنتهي المباراة .. فلم يرفض طلبي وأخذت التلفاز ووضعته في السيارة وتوجهت على السوق لأبيع التلفزيون وأبحث عن الجرعة المسمومة .. !!! افتضح أمري بين الناس واستوحشوا مني !! إلى متى وأين أمشي ... أسير وأسير ولكني أسير...


    لم أعد أرى في عيني سوى الظلام ... ولم يبقى في قلبي سوى الأوهام .. ولكن مع ظلمة الليل لاحت أنوار الفجر .... ولما انبت لربي وجدت نفسي أدخل المسجد أرفع يدي لله مستقبلا حياة الإيمان مستدبرا شقاء الإدمان .


    من شريط ( عبرة وعبرة ) للرائد سامي الحمود .



     
  2. جاري تحميل الصفحة...


  1. قصص محارم البنت المسعور