انا وهي والفنجان الثالث , قصيده جديدة , اجمل شعر 2025

انا وهي والفنجان الثالث , قصيده جديدة , اجمل شعر 2025​

انا وهي والفنجان الثالث , قصيده جديدة , اجمل شعر 2025



​

جبتلكم قصيده
انا وهي والفنجان الثالث حلوة جداااااااا
اكيد هتعجبكو ان شاء الله



قد تخيب النهايه توقعات

بعض الاعضاء والزوار

المتابعين لهذه القصه

ولكن ثقوا بانها الحقيقه

لم اضيف عليها شيء

ولم انقص منها شيء

وفعلا الفنجان الثالث والاخير

كان بنكهه خاصه

لانه كان بين الياس والامل

بين الخيال وقسوة الواقع

بين الحلم والحقيقه لذلك كانت

نكهته بخيط مرار وحلاوت اللقاء

كان فنجان غريب بكل معنى الكلمه

فقد فاجأتني بدعوتها لهذا الفنجان

دعوه بدون مقدمات بدون سابق انذار

طرقت الباب فوجدت أمرأه اكثر استقرار

اكثر شعور بالامان اكثر ثقه بالنفس وبي

وهذا امر افرحني كثيرا .. شعرت بانها تريد

ان تحسم امرها تعرف ماذا بعد ذلك تقف على

كل الحقائق واعدت لنا القهوه شممت عطر القهوه

وروعتها قبل ان تحضرها لي شعرت بانها اعدت هذا

الفنجان بمزاج عالي جدا وبطريقه رائعه جدا احضرت الفنجانين

وجلست تتامل وتنظر باستغراب كانها اكتشفت اشياء لم

تكن تعرفها لم تكن تعلم بها والغريب بالامر انها امور لم

اعير لها اهتماما لان اندفاعي اليها جعلني انسى باننا

نعيش وسط مجتمع وسط الناس وكثير من الامور يحسب لها الف

حساب اظافه الى التقاليد وووو كل هذا نسيته بل لم يخطر

في بالي ابدا لا اعلم هل لاني لا اعترف بكل هذه الامور

امام الحب امام الشعور بهذا الشيء النبيل فهو يتخطى الحدود

يتجاوز التقاليد يغنيك عن العالم لان من تحب هو العالم باسره

ولكن تفاجأت لاني وجدت في كلامها شيء لم اتوقعه لم

التمسه في الفنجانين السابقين شيء يتكلم عن التقاليد

والعقليات والاديان ووووو الى اخره من اشياء لا تغير من

موقفي شيء ولكن تغير موقفها كله بل تقلبه راسا

على عقب !!! هل يعقل باني فهمت جانبا منها

ولم افهم الجانب الثاني ؟؟ هل يعقل باني لم

اعرفها كما كنت اتوقع ؟؟ عجيب جدا هذه المراه

والاعجب هو اندفاعي لقد ارتشفت من الفنجان

رشفتين بطعم العسل قبل ان تبدا كلماتها ولكن

حين بدأت استمع اليها بصمت وعجز عن الرد

بدأ مذاق القهوه يتغير في فمي بدأت اشعر

بلسعة مرارا فيه بدأت افكر بامري اين كنت

والى اين وصلت ؟؟ شعرت وانا ارتشفه بان

هذا هو فنجاني الاخير وباني رجعت الى

الصفر ابحث عن ذاتي ابحث عن نفسي

لا اعلم كيف انهيت هذا الفنجان ولكن المهم

اني انتهيت منه بحلاوته ومره سلمت الفنجان

بيدها نظرت اليها نظره انا نفسي لم افهمها

هل هي نظرت وداع ام نظرت امل بالعوده

ام هي اخر نظره لوجهها الملائكي ؟؟ ثم

قادتني خطاي الى باب المنزل ولا اعلم ان

كنت ودعتها ام لا وغادرت منزلها بعد ان

قبرت قصة حب قبل ان تبدأ ولو بدأت قد

تعني ليه الكثير ولكن ليس كل ما يشتهيه

المرأ يدركه وتسير الرياح عكس ما تشتهي

السفن .. هذه هي نهايتي مع حلما

عشته وكنت اعتقد بانه اجمل حقيقه

اعيشها لكن فعلا الحب : ليس رواية

شرقيه بختامها يتزوج الابطال ..


اتمنى ان ينال

رضاكم ما خط قلمي
​