من الضاحية الثانية من الضاحية الثانية كل مره تذهب الالاف من الضحايا وبعدها يؤمرون بالاصلاح ملايين ومليارات تصرف للخارج ونحن بالداخل لم نشاهد الاصلاح فقط سمعناه وعندما تستتب الامور وتهدئ ينسوون مسئلة الاصلاح والتطوير الذي يوهموون الناس به لابد من وجود ضحايا حتى يبدءون بالاصلاح وحتى مع وقوع الضحايا الاصلاح وقتي فقط !! وبعدها لاحياة لمن تنادي واقع مؤلم وحزين يعيشه الكثير من الناس فبالامس كانت جدة الضحيه الاولى الان جاء دور الضحيه الثانيه تبوك وهل ستكون اخر الضحايا؟ الي متى نعيش اللحظه فقط ؟ الوضع مؤلم عندما تكون الاقوال بدون افعال !! اموال مهدره بكل جهه وموطنك يحتاج الاساسات قديمه منذو عصور والتخطيطات باالامبالاة وجهل ومصلحتهم الاهم !! ارواح ذهبت وعوائل تيتمت وتشردت وجرفتها السيول الامطار خير وبركه من رب العباد سبحانه والسيول عندما تجري تجرف كل شي لكن الاتوجد طريقه لجعلها تجري بمجرى وابعاد الناس عن الاماكن التي توجد بها اوديه لماذا لاتعمل االسدود المتينه والمانعه للسيول التي تجرف كل من يأتي بطريقها الامر مقدر ومكتوب لكن هناك مسببات لهذه الكوارث التي يذهب ضحيتها الناس لما لانقوم بواجبنا وهو عمل جميع الاحتياطات الامنه من وضع السدود المتينه العالية الجودة ونقوم بما يجب القيام به وبعدها لانلام عندما تحدث هذه الفواجع لكن ان نجلس كالمتفرجين الي ان تقع الكارثه وبعدها نعلن التصليحات بالكلام فقط ونعيش اللحظه فقط!! وهذا الحال الذي نعيشه أبر مخدره للجميع من اجل امتصاص غضب الناس!! وعلى هذا الحال نعيش حتى ننسى الضحيه الثانيه بعد ان نسينا الضحيه الاولى جدة وننتظر الضحيه الجديده !! كل من له يد بالاصلاح محاسب يوم القيامه من رب العباد حسابآ شديدآ ولن تنفعه امواله الطائله عند السؤال ولن تسعفه الا اعماله واقواله التي ستكون شاهده عليه . بقلمي