موقف اهالى متهمى اشتباكات الاتحادية , صور لاهالى اصحاب اشتباكات الاتحاديه

موقف اهالى متهمى اشتباكات الاتحادية 1/5/2025 , صور لاهالى اصحاب اشتباكات الاتحاديه
موقف اهالى متهمى اشتباكات الاتحادية 1/5/2025 , صور لاهالى اصحاب اشتباكات الاتحاديه
موقف اهالى متهمى اشتباكات الاتحادية 1/5/2025 , صور لاهالى اصحاب اشتباكات الاتحاديه




أهالى وأصدقاء متهمى اشتباكات الاتحادية: حسبنا الله والداخلية قبضت ظلماً على أولادنا بسمة مريضة سكر وتهمتها ارتدائها ملابس سوداء وآخرين قبض على عجوز اتهمت بالانتماء لـ"البلاك بلوك


​

السبت، 27 أبريل 2025
استنكر عدد من أهالى متهمى اشتباكات "قصر الاتحادية" وعدد من شباب "ألتراس ثورجى" المتجمهرين أمام مقر محكمة مصر الجديدة، عمليات القبض على ذويهم، مشيرين إلى أنه تم "تلفيق التهم إليهم، ولا علاقة لهم بأحداث الاشتباكات"، على حد قولهم.

وأبدى المحتجون المتجمهرون أمام مقر المحكمة تضامناً مع 17 متهماً ألقى القبض عليهم فى أحداث الاشتباكات مع قوات الأمن بمحيط قصر الرئاسة، اعتراضهم على القبض على المتهمين لمجرد ارتدائهم ملابس سوداء اللون، متسائلين "هل كل من يرتدى ملابس سوداء يكون من البلاك بلوك؟ ويلقى القبض عليه؟"، معربين عن تعجبهم من القبض على سيدة عجوز تبلغ من العمر 54 عاما واتهامها بالانتماء إلى البلاك بلوك، نظراً لارتدائها عباءة سوداء، ومشيرين إلى انه لا توجد أى أدلة ضد المتهمين الذين لم يضبطوا بحوزتهم أى أسلحة أو مفرقعات.

والتقى "اليوم السابع" بعدد من أهالى وأصدقاء المتهمين، ومن بينهم "شروق" 17 سنة، وأكدت أنها صديقة للمتهمة "بسمة" التى تبلغ من العمر 17 عاماً وطالبة فى الصف الثانى الثانوى، وأشارت إلى أن بسمة قد اعتادت النزول إلى ميدان التحرير منذ أحداث ثورة 25 يناير، موضحة أنها توجهت إلى قصر الاتحادية يوم أمس الجمعة، "للثورة ضد النظام الحالى مرتدية بنطلون جينز وقميص أسود، إلا أنها فوجئت بقوات الأمن تلقى القبض عليها"، على حد قول شروق.

وأشارت "شروق" إلى أن أصدقاء بسمة أبلغوها أنها تعرضت للاعتداء بالضرب على يد قوات الأمن الذين جذبوها بالقوة وألقوا بها داخل مدرعة للأمن المركزى، على حد تصريحاتها، مضيفة أنها عندما علمت بالأمر حضرت اليوم، السبت، إلى مقر محكمة مصر الجديدة وتمكنت من الدخول إلى حجز المحكمة للاطمئنان على صديقتها، نظراً لمعاناتها من مرض السكر وسوء حالتها الصحية، ومؤكدة أنها قدمت إليها العلاج اللازم، "لكن إذا استمر حجزها فإنها ستموت، نظراً لسوء حالتها"، على حد قولها.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى ردد فيه شباب ألتراس ثورجى عدة هتافات معادية للداخلية، نظراً لضبطهم 4 من زملائهم وأبرزهم "وليد" (22 سنة - طالب بمعهد سياحة وفنادق)، والذى أكدت والدته أن ابنها كان يدافع عن أحد ضباط الشرطة، الذى كان يتعرض للاعتداء بالضرب من قبل بعض الأشخاص، لكنه فوجئ بقوات الأمن تلقى القبض عليه وتقدمه للنيابة كمتهم، قائلة "حسبى الله ونعم الوكيل فى الداخلية اللى بتاخد أولادنا ظلم وربنا يجيب حق ابنى".

وحضر إلى مقر النيابة عدد من الصحفيين بجريدة المصرى الحر للتضامن مع زميلهم الصحفى أحمد المصرى، الذى ألقى القبض عليه فى أحداث اشتباكات قصر الاتحادية، وتقدم خالد خميس رئيس تحرير الجريدة بما يفيد عمل الصحفى فى الجريدة، وأنه كان متواجداً بمحيط قسم الاتحادية بناء على تكليف من الجريدة بمباشرة مهام عمله وتغطية أحداث الاشتباكات.
​