1. سمسمه

    سمسمه New Member

    وربنا هايُجيبك ربى فلا تخف 2024 , ولا تقلق سيجبر الله خاطرك 2024 , Topics islamic 2024

    وربنا هايُجيبك ربى فلا تخف 2024 , ولا تقلق سيجبر الله خاطرك 2024 , Topics islamic 2024

    وربنا هايُجيبك ربى فلا تخف....ولا تقلق سيجبر الله خاطرك....ثق وتوكل وأيقن واحسن الظن


    تابعو مع

    رسالة حب

    اقوى مواضيع اسلاميه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كثيراً ما تُقلقنا الحياه ببأس مشاكلها فنلجأ لله
    ليُزيح الهم والغم عنا بالدعاء وندعوا كثيرا ولكن يُصيبنا اليأس
    والقنوط من اجابة ربنا لنا طيب تعالوا نفهم ونقرأ دُرر الكلام هذه
    قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر: 60} وقال عز وجل:
    وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي
    فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي
    وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة: 186}.
    [​IMG][​IMG][​IMG][​IMG][​IMG][​IMG]
    وليس معنى ذلك أن يحصل المطلوب بعينه وفي الحال، فإن صور الاستجابة
    تتنوع، فإما أن يعطى ما سأل، وإما أن يصرف عنه من السوء مثله، أو أن
    يدخر له في الآخرة، فقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو
    بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا
    أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ
    مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ! قَالَ: اللَّهُ أَكْثَرُ. رواه أحمد وصححه الألباني
    قال ابن عبد البر في التمهيد: فيه دليل على أنه لا بد من الإجابة
    على إحدى هذه الأوجه الثلاثة.فكُلُّ دَاعٍ لم يقم به مانع من إجابة الدعاء
    فإنه يُسْتَجَاب لَهُ، لَكِنْ تَتَنَوَّع الْإِجَابَة: فَتَارَة تَقَع بِعَيْنِ مَا
    دَعَا بِهِ، وَتَارَة بِعِوَضِهِ، كما قال ابن حجر.
    [​IMG][​IMG][​IMG][​IMG][​IMG][​IMG]
    وقال ابن الجوزي في كشف المشكل: اعلم أن الله عز
    وجل لا يرد دعاء المؤمن
    ، غير أنه قد تكون المصلحة في تأخير الإجابة، وقد لا
    يكون ما سأله مصلحة في الجملة،
    فيعوضه عنه ما يصلحه، وربما أخر تعويضه إلى يوم
    القيامة، فينبغي للمؤمن ألا
    يقطع المسألة لامتناع الإجابة، فإنه بالدعاء متعبد،
    وبالتسليم إلى ما يراه الحق له مصلحة مفوض.
    ثم لابد من التنبه إلى أن هناك موانع من الإجابة
    تكون من جهة الداعي نفسه،
    منها الشك في الإجابة والدعاء على سبيل التجربة،
    ومنها استيلاء الغفلة واللهو
    على القلب و الجوارح ؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم:
    ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ
    بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ
    رواه الترمذي وأحمد وحسنه الألباني.
    [​IMG][​IMG][​IMG][​IMG][​IMG][​IMG]
    قال المناوي: أي لا يعبأ بسؤال سائل مشغوف
    القلب بما أهمه من دنياه،
    قال الإمام الرازي: أجمعوا على أنّ الدعاء
    مع غفلة القلب لا أثر له.
    ومن الموانع التي ينبغي أن ينتبه لها السائل:
    الاستعجال وترك الدعاء،
    كما قال صلى الله عليه وسلم: يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ،
    يَقُولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي. رواه البخاري ومسلم.
    قال ابن عبد البر في التمهيد: في هذا الحديث
    دليل على خصوص
    قول الله عز وجل: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) وأن الآية
    ليست على عمومها،
    ألا ترى أن هذه السنة الثابتة خصت منها الداعي إذا عجل .
    وقال ابن حجر في فتح الباري: قَالَ اِبْن بَطَّال: الْمَعْنَى
    أَنَّهُ يَسْأَم فَيَتْرُك الدُّعَاء
    فَيَكُون كَالْمَانِّ بِدُعَائِهِ، أَوْ أَنَّهُ أَتَى مِنْ الدُّعَاء مَا يَسْتَحِقّ
    بِهِ الْإِجَابَة فَيَصِير
    [​IMG][​IMG][​IMG][​IMG][​IMG][​IMG]
    كَالْمُبْخِلِ لِلرَّبِّ الْكَرِيم الَّذِي لَا تُعْجِزهُ الْإِجَابَة وَلَا يُنْقِصهُ الْعَطَاء....
    وَفِي هَذَا الْحَدِيث أَدَب مِنْ آدَاب الدُّعَاء،
    وَهُوَ أَنَّهُ يُلَازِم الطَّلَب وَلَا
    يَيْأَس مِنْ الْإِجَابَة لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ الِانْقِيَاد
    وَالِاسْتِسْلَام وَإِظْهَار الِافْتِقَار
    ، حَتَّى قَالَ بَعْض السَّلَف: لَأَنَا أَشَدّ خَشْيَة أَنْ أُحْرَم
    الدُّعَاء مِنْ أَنْ أُحْرَم الْإِجَابَة...
    قَالَ الدَّاوُدِيّ: يُخْشَى عَلَى مَنْ خَالَفَ وَقَالَ قَدْ دَعَوْت
    فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي أَنْ يُحْرَم
    الْإِجَابَة وَمَا قَامَ مَقَامهَا مِنْ الِادِّخَار وَالتَّكْفِير.
    ونذكر السائل الكريم بقول الله تعالى: وَعَسَى
    أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ
    وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ {سورة البقرة: 216}
    وقوله صلى الله عليه وسلم:
    عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا
    ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا،
    وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ. رواه الترمذي وحسنه
    وابن ماجه وحسنه الألباني الصحيحة

    [​IMG][​IMG][​IMG][​IMG][​IMG][​IMG]

     
  2. جاري تحميل الصفحة...


  3. رد: وربنا هايُجيبك ربى فلا تخف 2024 , ولا تقلق سيجبر الله خاطرك 2024 , Topics islamic 2024

    [font=&quot]تسلم أيدك ع الطرح
    المميز لاعدمنـآك[/font]
    [font=&quot] ,...
    [/font]
    [font=&quot]بانتظارجديدك بكل شوق ودي وشذى الورد[/font][font=&quot]..[/font]
     
  4. رقه قلب

    رقه قلب New Member

    رد: وربنا هايُجيبك ربى فلا تخف 2024 , ولا تقلق سيجبر الله خاطرك 2024 , Topics islamic 2024

    تسلم الايادي اختي العزيزة
    مجهود ممتاز وموضوع رائع
    تقبلي تحياتي