1. صور

    صور Guest

    اليوم تمر الذكرى الخامسة عشر لوفاة امام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمة الله عليه واسكنه الله فسيح جناته كما نفع بعلمه الاسلام والمسلمين كان رحمه الله احد اكبر علماء التفسير فى العصر الحديث الذين اثروا فى العامة وناقشوا قضايا تهم الواقع الذى نعيش فيه خواطره فى تفسير ايان القرءان الكريم اثرت فى المسلمين ونفعتهم اكبر النفع ولا ننسى حديثه عن الثائر الحق وقوله ان الثائر الحق هو الذى يثور ليهدم الفساد ثم يهدا ليبنى الامجاد كلمة لو عرفها شعب مصر وادرك معناها لكنا اصبحنا فى حال غير التى نحن عليها ومع عودة الى الشعراوى وحياته فقد ولد في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصروكان ممن حفظ القرءان الكريم فى سن صغيرة فقد حفظه وعمره 11 عاما اعتقل اكثر من مرة اثناء دراسته بكلية اللغة العربية جامعة الازهر بسبب نشاطه السياسى عمل بعد ان انهى دراسته فى عدة معاهد بجمهورية مصر العربية ثم انتقل للسعودية فى سنة1950ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى ولكن حدث خلاف بين عبد الناصر والملك فمنع الشعراوى من الذهاب للسعودية وتم تعيينه مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر تولى الشعراوى وزارة الاوقاف عام1976 ولمدة لم تتجاوز العامين وتوفى رحمه الله فى عام 1998
    اراء وتصرفات اذهلت الجميع من الشعراوى
    كان للشعراوى عدة مواقف اذهلت الجميع واستغربها الكثيرون فقد سجد شكرا لله عند النكسة وكان رده
    "بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم"
    ومنها موقفه بعد عمله وزيرا للاوقاف فقد قام الشعراوى بتقديم استقالته من الوزارة لعدم تفاهمه مع السلطة
    وقد حدث يوما ان سبّ السادات الشيخ المحلاوي فأرسل الشعراوي برقية عاجلة للرئيس السادات قال فيها: "إن الأزهر الشريف لا يُخرج كلاباً؛ وإنما يخرج شيوخاً أفاضل وعلماء أجلاء"
    ومن المواقف التى تحسب للشعراوى عندما قدم الرئيس الروماني نيكولاي تشاوشيسكو إلى القاهرة، طلب السادات من الشيخ الشعراوي اصطحابهم إلى دار الأوبرا لتحية الرئيس الضيف، وما إن بدأ العرض ورأى الشيخ الرقصات والموسيقى المصاحبة؛ حتى ضرب الأرض بقدمه ومال وجلس واضعاً قدماً على الأخرى؛ فأرسل إليه السادات ممدوح سالم -رئيس الوزراء وقتها- وقال له: الرئيس يطلب منك أن تعتدل في جلستك؛ فصاح الشيخ "اعتدلوا أنتم أولاً
    ولا ننسى اخيرا كلمة الشعراوى رحمه الله التى قالها لمبارك عندما عاد من اثيوبيا بعد محاولة اغتياله هناك وتم اختيار الشيخ الشعراوى ليكون احد المهنئيين له فقد قل له"إني يا سيادة الرئيس أقف على عتبة دنياي لأستقبل أجل الله، فلن أختم حياتي بنفاق، ولن أبرز عنتريتي باجتراء، ولكني أقول كلمة موجزة للأمة كلها، حكومة وحزباً، معارضة ورجالاً وشعباً – آسف أن يكون سلبياً – أريد منهم أن يعلموا أن الملك بيد الله، يؤتيه من يشاء، فلا تآمر لأخذه، ولا كيد للوصول إليه.

    فالملك حين ينزله الله، فإنه يؤتي الملك لمن يشاء، فلا تآمر على الله لملك، ولا كيد لله في حكم، لأنه لن يحكم أحد في ملك الله إلا بمراد الله، فإن كان عادلاً فقد نفع بعدله، وإن كان جائراً ظالماً، بشّع الظلم وقبّحه في نفوس كل الناس، فيكرهون كل ظالم ولو لم يكن حاكماً.

    ولذلك أقول للقوم جميعاً، إننا والحمد لله قد تأكد لنا صدق الله في كلامه، بما جاء من الأحداث، فكيف كنا نفكر في قول الله: "ويمكرون ويمكر الله"، وكيف كنا نفسر: "إنهم يكيدون كيداً ونكيد كيداً"؟

    الله يريد أن يثبت قيّوميته على خلقه. فأنا أنصح كل من يجول برأسه أن يكون حاكماً، أنصحه بألا تطلبه، بل يجب أن تُطلب له، فإن رسول الله قال: "من طُلب إلى شيء، أُعِين عليه، ومن طَلب شيئاً وُكّل إليه".

    يا سيادة الرئيس، آخر ما أحب أن أقوله لك، ولعل هذا يكون آخر لقائي أنا بك: إذا كنت قدرنا فليوفقك الله، وإذا كنا قدرك فليعنك الله على ما تتحمل
    ".
    1422766980_496.jpg

    1422766982_289.jpg
     
  2. جاري تحميل الصفحة...


  3. رد: مواقف لا تنسى للشعراوى مع حكام مصر

    very niiiiice