كان ضحكتي التي لا تفارقني كان صباحاتي الجميلة كلها كان مسائي الهادئ كان موسيقتي حينما يتوه اللحن مني كان اتزاني حينما تسقطني ال{يا حب}{يا حب}{يا حب}{يا حب} ارضًا كان املي حينما اتجرع اليأس كأسًا كان كل شيء و في كل شيء حبه غمرني في كل حالاتي .. كلماته كانت تجعلني اشك في ان حروف الهجاء زادت عن الثمانية و العشرين حرفا .. باقاته كانت تجعلني اعيد تعلم اصناف الورود و الزهور التي حفظتها .. مفاجآته تعيد جميع حساباتي أبشر احبني ام ملاك؟ يكشف كذباتي الصغيرة و كأن قلبي يشكوني اليه يسرع و يبوح الي بما اردت ان اقوله و كأن عقلي يشي بي يرفع الغطاء عن احزاني التي اخبئها بملابسي الملونة كصاحب دار حفظ الابواب و النوافذ و ما تحتويه من ثقوب ايضًا احبه و احبه و احبه و كانت كلمة احبك لا تكفيني حين ابوح بها ليبتسم و يخبرني انه يعرف !!! رده لطالما كان مفزعًا ايمانه و ثقته كانت غريبة و مضت الايام و انا اتجول بحلمي الوردي ممسكة بيده .. الى ان مضى عامي الاخضر و رحل في ليله لم ابصر شمسها من حزني .. انقطعت اخباره .. قالوا بأنه ف رحله عمل ! اي رحله عمل مهمة تجعله لا يترك حتى رساله ! ذهب و لم يعد كما تقول الاساطير تركني بعد ان رفع سقف الحب ليتحطم ع رأسي بعده اخذ قلبي بين امتعته و لم ينتبه له سرق روحي مني ليلًا فيما كنت احلم به تركني يتيمة حبٍ و قلبٍ و روح ! عقلي لم يكف عن السؤال عنه و مخاطبته حتى غاب هو الاخر و ترك جسدي سافروا جميعًا و تركوني وحدي .. أكان حقيقة ! أحببت احدهم ام انه وهم عشته لمدة عام و اختفى؟؟ كان جميلًا كان حبيبي كان كل اشيائي و انفاسي ذنبه الوحيد انه رحل