. . . كم أنت قاسية ... . . فدائما تسلبين من نحب منا . وتأخذين من نحب من بين أيدينا . لما أنت هكذا !! تبخلين علينا بالفرحة ويغتاضكِ وجود الأخيار والطيبين بيننا وتقتصين حين ترين بهجتنا وبهجتهم . . لما أنت هكذا !! تفجعيننا دائماً تبهجين لجعلنا نحزن تتسلين برؤية مدامعنا . . هل العتب عليكِ ؟! أم لمن؟! .. وعلى من ؟!.. . . انت أيتها (ال{يا حب}{يا حب}{يا حب}{يا حب}) سلبتي منا الاخيار واخذتهم إلى دار القرار وافجعتنا بفراقهم . . لما لاتاخذين الاشرار .. الماكرين .. الحاقدين .. الفجار ؟ لنخلص من شرورهم واذائهم وتتركين لنا الاخيار .. الطيبين .. الصالحين . . الحمد لله على كل حال .. وما على الموت معتبٌ . . . . . صدري يضيق فكلما قلت سأفرح عاد الحزن يتسلل إلى قلبي وعاد الهم يسيطر على كياني . . ولكن كلي ثقة بأن الله معنا وأن له حكمة في كل شيء . . ربي .. لاتؤخذني لما أقول ولكن من حرِ ما في قلبي ومن الضيقة الكاتمة على متنفسي . . فألطف بنا يارب .. وأمسح على قلوب أعترفت بإلهيتك .. و ذابت في حبك .. وصبر نا .