1. حياه الروح

    حياه الروح New Member

    [SIZE=4][SIZE=7][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/SIZE]


    [SIZE=4][SIZE=7][COLOR=red]قصة سعيد بن زيد(رضي الله عنه) أحد العشرة المبشرين[/COLOR][/SIZE][/SIZE]



    سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي ، أبو الأعور ، من خيار الصحابة ابن
    عم عمر بن الخطاب وزوج أخته ، ولد بمكة عام ( 22 قبل الهجرة ) وهاجر الى المدينـة ،
    شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ، وهو أحد العشرة
    المبشرين بالجنة ، كان من السابقين الى الإسلام هو وزوجته أم جميل ( فاطمة بنت
    الخطـاب )...
    وأبوه -رضي الله عنه- ( زيـد بن عمرو ) اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه
    تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً ، وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول -صلى الله عليه وسلم-
    فقال [​IMG] يا رسـول الله ، إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بَلَغَك ،
    ولو أدركك آمن بـك ، فاستغفر له ؟)... قال [​IMG] نعم )...واستغفر له...وقال [​IMG] إنه
    يجيءَ يوم القيامة أمّةً وحدَهُ )...

    المبشرين بالجنة
    روي عن سعيد بن زيد أنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- [​IMG] عشرة من قريش
    في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن
    عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي وقاص ) ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو
    عبيدة بن الجراح )...رضي الله عنهم أجمعين...

    الدعوة المجابة
    كان -رضي الله عنه- مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته الى
    مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال [​IMG] اللهم إن كانت
    كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها )...فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت
    منيّتُها...

    الولاية
    كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند الوُلاة ، ولمّا فتح أبو عبيدة بن
    الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد ، فكتب إليه سعيد [​IMG] أما بعد
    ، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ،
    وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً

    إن شاء الله والسلام )...

    البيعة
    كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد ، فقال رجل من أهل الشام لمروان [​IMG]
    ما يحبسُك ؟)...قال مروان [​IMG] حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع ، فإنه سيـد أهل البلد ،
    إذا بايع بايع الناس )...قال [​IMG] أفلا أذهب فآتيك به ؟)...وجاء الشامـي وسعيد مع
    أُبيّ في الدار ، قال [​IMG] انطلق فبايع )...قال [​IMG] انطلق فسأجيء فأبايع )...فقال [​IMG]
    لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك )...قال [​IMG] تضرب عنقي ؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا
    قاتلتهم على الإسلام )...
    فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان [​IMG] اسكت )...وماتت أم المؤمنين ( أظنّها
    زينب ) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ، فقال الشامي لمروان [​IMG] ما يحبسُك أن تصلي
    على أم المؤمنيـن ؟)...قال مروان [​IMG] أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقـه ، فإنها أوصت أن
    يُصلي عليها )...فقال الشامي [​IMG] أستغفر الله )...

    وفاته
    توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر -رضي
    الله عنهم أجمعين-...
     
  2. جاري تحميل الصفحة...